أحيت جماهير محافظة طوباس والأغوار الشمالية، مساء اليوم الخميس، الذكرى الـ٥٦ لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة "فتح"، بإيقاد الشعلة عند دوار الشهداء.
وقال نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد: "فتح هي مفجرة الثورة الفلسطينية، وهي رائدة العمليات الفدائية، وكواكب الشهداء"، مؤكدا أن حركة "فتح" هي بحر من الشهداء.
وتابع أن "فتح" بدأت أول الرصاص، واستكملت أول الحجارة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى شهداءه، ولن يترك أسراه، وأنه رغم الهجمة الشرسة للاستيطان سنظل متمسكين بقضيتنا.
ولفت إلى أن طريقنا إلى القدس يمر عبر الشهداء، مشيرا إلى أنه في ذكرى الانطلاقة فإن جيل يسلم جيل.
بدوره قال أمين سر حركة "فتح"، محمود صوافطة، إن حركة "فتح" انطلقت بثورة هزت أرمان المعمورة، وأنها صاحبة المعارك والعمليات الفدائية.
وتابع أن انطلاقة الثورة وحركة "فتح"، حولت القضية الفلسطينية من الشتات، إلى قضية في كافة المحافل الدولية.
وأَردف: إننا في ذكرى الانطلاقة نجدد العهد والوفاء للشهداء والأسرى بأن نبقى على الدرب نفسه، كما أننا نؤكد أن القدس والأغوار خط أحمر، وسندافع عنهما بأجسادنا.
وأضاف: "في ذكرى الانطلاقة نوجه رسالة إلى المحتل وكل متعاون معه، بأن حركة "فتح" صاحبة يد طويلة تصل إلى كل مكان.
في السياق قال باسل منصور في كلمة فصائل العمل الوطني في طوباس، أنه في ليلة انطلاقة "فتح"، نتمنى أن ينعم العالم بالسلام.
وتابع: "في ذكرى الانطلاقة يجب التأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها حركة "فتح"، مؤكدا أن "فتح" رغم كل الظروف ستظل عملاقة النضال، بشهدائها، وقادتها، وأنها بوصلة الوحدة الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها