التقى أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قيادة الحركة، رئيس دائرة أوقاف عكار فضيلة الدكتور مالك جديدة في مكتبه في حلبا.
بدايةً بحث الطرفان آخر المستجدات الفلسطينية واللبنانية .واعتبر فياض بأن الرئيس أبو مازن هو المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف: "إننا اليوم كشعب فلسطيني وقيادة نواجه ضغوطات غربية وأمريكية، وهناك بعض الدول تسعى لإرضاء أمريكا علي حساب نضالات الشعب الفلسطيني  ومعاناته". معتبرًا أن العرب تخلوا عن القضية الفلسطينية وعن المبادرة العربية، مؤكدًا أن انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية أصبحا مطلبًا شعبيًا لمواجهة مؤامرة التصفية وخاصة بعد لقاء الامناء العامون في بيروت واللقاءات التي حصلت في تركيا التي أسست لشراكة فلسطينية حقيقية تؤدي إلى تطوير العمل الفلسطيني المشترك من خلال ترتيب البيت الفلسطيني لأنه الخيار الوحيد والسلاح الأقوى لمواجهة صفقة القرن.
بدوره، اعتبر الدكتور مالك جديدة بأن العرب يمنعون أموالهم عن الشعب الفلسطيني ويمعنون في الضغط عليه ويحاولوا فرض قيادات من خارج الصف الوطني الفلسطيني  لفرض واقع جديد علي الشعب الفلسطيني يتماشى مع التطبيع العربي.
وأكد فضيلته بأن دعم القضية الفلسطينية واجب شرعي وديني علينا سواء عبر المنابر أو المحاضرات، والأمل معقود على وعي الشعب الفلسطيني والإيمان بالقضية الفلسطينية، والصمود لمواجهة أخطر المؤامرات والضغوطات، وقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه النموذج الأمثل والوحيد بالتضحية والصمود.
وقال: "قضية فلسطين هي قضية ايمانية عقائدية وليست سياسية فقط، هي القضية المركزية بالنسبة لنا".
وأدان فضيلته موقف الدول العربية اللاهثة للتطبيع المجاني والتعرض لتاريخ فلسطين القضية والشعب بدل أن يكونوا داعمين للحق الفلسطيني الذي يمثله أبو مازن ويواجه وحده ضغوطات ومؤامرات الدول العربية التي تسعي لإرضاء أمريكا ورئيسها ترامب.