كرم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ونائب المحافظ كمال أبو الرب، اليوم الثلاثاء،  ثلاثة أسرى محررين من جنين ومخيمها وبلدة عرابة، أفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال.

‎وكرم  أبو بكر  وأبو الرب خلال مراسم أقيمت في مخيم جنين، الأسرى المحررين: عبد الرحمن فرحات والذي أمضى 14 عاما، ويوسف عبد العزيز والذي أمضى 15 عاما في الأسر، وحمدان رشدي حمدان والذي أمضى تسع سنوات ونصف.

ودعا الحركة الأسيرة والأسرى المحررين وكافة مكونات شعبنا الى إسقاط المؤامرات التي تحاك من قبل الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل، والتي كان آخرها مشروع الخيانة والعار واتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات، مشددا على ضرورة السعي لاستعادة الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا بقواه السياسية كافة الدفاع عن هويته الوطنية، وإفشال كافة المؤامرات.

من جهته، أكد أبو الرب استمرار الحركة الأسيرة بنضالها وتصديها للاحتلال الذي حاول استهداف مشروعنا الوطني وكان آخرها توقيع صفقة الخيانة والذل والعار من قبل الإمارات العربية المتحدة، مثمنا موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية المستمرة في الصمود والنضال والتصدي لكافة المؤامرات.

من ناحيته، طالب نائب أمين سر "فتح" في جنين فراس أبو الوفا، تقديم كافة أنواع الدعم للأسرى والأسرى المحررين.

من جانبهم، ندد الأسرى الثلاثة باتفاقية العار لدولة الإمارات، مؤكدين التفافهم حول الرئيس والقيادة من خلال نضالهم المستمر، لإسقاط كل المؤامرات.

بدورهم، دعا مدير هيئة الأسرى سياف أبو سيف، ومدير نادي الأسير منتصر سمور في جنين، ومنسق فصائل العمل الوطني راغب ابو دياك، الحركة الأسيرة للاستمرار في النضال حتى إحقاق حقوقنا المشروعة الوطنية والثابتة وفي المقدمة إقامة الدولة وتبييض السجون وعودة اللاجئين.