لا تصدقوا ما يكتبه المؤرخون لأنهم يساريون يكرهون الليكود ويحبون العرب، وهم من بقايا حزب "مباي" الذي أغدق المليارات على الكيبوتسات وترك اليهود الشرقيين في "المعبروت" والبلدات الفقيرة.
هذا المؤرخ بني موريس الذي ظننا أنه تعالج وشفي من اليسار يكتب في جريدة "هآرتس" في 10 تموز "لا شك أن بنيامين نتنياهو سوف يسجل في كتب التاريخ أسوأ قائد إسرائيلي على مر الأجيال". لماذا يا موريس؟ هل لأنني نقلت السفارة الأميركية إلى القدس؟ وهذا ما لم يفعله كل من سبقني، كما أقنعت الرئيس ترامب أن يلغي الإتفاق مع إيران. لولا أننا دولة ديمقراطية وحيدة في الشرق الإسلامي المتخلف لسجنته. والأسوأ من هذا أن موريس يتطاول على أفضل صديق لدولة إسرائيل فيكتب "دونالد ترامب أسوأ رئيس أميركي على مر التاريخ". أنا لا أهتم بالشتائم. فقد شتموني وشتموا زوجتي وابني، ولكن ما رأي شعب إسرائيل بهذا المؤرخ ناكر الجميل الذي يشتم صديقنا الصدوق ترامب الذي يغدق علينا الدولارات ويزودنا بأحدث الأسلحة ويطير فيتو في قفا فيتو إلى مجلس الأمن ويدافع عنا في لاهاي ويعين سفيرًا مستوطنًا لبلاده في أورشليم القدس ويكتب معي صفقة القرن حرفًا حرفًا؟
هؤلاء المؤرخون والصحافيون جبناء ويسار يسعون إلى القضاء على إسرائيل.
يكذب موريس على لسان المرحوم والدي المؤرخ بن تسيون نتنياهو معتمدًا على لقائه مع الصحافي آري شبيط في "هآرتس" في 18/9/1998 بأن والدي قال له "ابني ملائم أن يكون وزيرًا للخارجية وليس رئيسًا للحكومة لأنه كلمنجي ممتاز". صدقوني أن أبي لم يقل هذا الكلام.
ولأنني قوي أعترف أنني تسرعت حين قلت لكم "تمتعوا وفرفشوا فقد انتصرنا على الكورونا!". الحقيقة أننا يومئذ انتصرنا واتصل بي رؤساء دول عديدة كي يتعلموا مني فالعالم دائما يتعلم من شعبنا العظيم الذي أنجب أينشتاين وفرويد…. نعم نعم وبيبي. شكرًا لكم، أعترف أنني تسرعت عندما فتحت الأبواب دفعة واحدة. فعلت ذلك لأني أحبكم، وعلى الرغم من هذه الموجة الكبيرة من الوباء في هذه الأيام التي تتعاون مع اليسار، أقول لكم إننا لم نصل إلى آلاف الموتى مثل إيطاليا وإسبانيا و.. لا سمح الله.
انتصرنا في الجولة الأولى على الكورونا وسوف ننتصر هذه المرة أيضًا فنحن دولة قوية واقتصادنا قوي وقررت أن أوزع عليكم الإكراميات والعطايا والهبات، فلن يجوع أحد وأنا رئيس حكومة. سأوزع المليارات من اليوم حتى حزيران في العام القادم ولن أسأل الوزراء ولا أعضاء الكنيست ولا هذه الجنرال الطويل لأني ضد البيروقراطية. النقود سوف تدخل مباشرة في حساباتكم. قولي لي: على ماذا يتظاهرون في ساحة رابين وفي مفترقات الطرق؟ أنا أدفع لكم فتمتعوا وفرفشوا! ومن يعمل يخطئ والمهم أن يصحح الخطأ ويدفع النقود لكم لا أن يغرس ساقيه حتى الركبتين في مستنقع الخطأ مثل اليسار الذي لم يغير خطابه منذ أوسلو ويسعى إلى تقسيم القدس.
لا تصدقوا التلفزيون لأنه يساري!
ولا تصدقوا الصحف لأنها يسارية! ولا تصدقوا المؤرخين أيتام حزب "المباي"! ولا تصدقوا أبي.
أنا الوحيد الذي يقول لكم الحقيقة!
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها