ثمنت جمهورية مصر العربية مواقف الصين الراعية للقضية الفلسطينية، مؤكدة انها تُمثل القضية المركزية للدول العربية، وضرورة التوصل لتسوية لها في إطار قرارات الشرعية الدولية.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي عُقد، اليوم الاثنين، بالأردن برئاسة مشتركة أردنية وصينية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، رفضه التام لكافة الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض أي إمكانية حقيقية لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد شكري أهمية تكثيف التعاون الدولي في ظل التعقيد الذي فرضته جائحة فيروس "كورونا" المُستجد وتبعاتها، وما يتطلبه الأمر من عمل مشترك واستمرار في تقديم الدعم لمجموعة الدول النامية، بما في ذلك العديد من الدول العربية.
وأوضح أن توافر الإرادة السياسية لتعميق التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية يُوجد سبيلاً لدفع مختلف الروابط الوثيقة بين الجانبين، مشيرا الى مخاطر الارهاب الذي يمثل تحديًا ضخمًا للمنطقة، بما يتطلبه ذلك من أهمية التأكيد من خلال المنتدى العربي الصيني على التضامن المشترك لمكافحة الإرهاب، عبر مقاربة شاملة لا تُميز بين مُرتكبي جرائمه ومن يقدمون له أي شكل من أشكال الدعم أو يوفرون ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها