قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إننا نتطلع إلى العمل مع الصين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب، والذي لن يتحقق ما بقي الاحتلال الإسرائيلي، وما لم تتجسد الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق حل الدولتين.
وأضاف الصفدي خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني عبر آلية الاتصال المرئي "الفيديو كونفرنس"، "أن الأردن والدول العربية ترى الصين شريكا رئيسا في هذا الجهد، وزيادة التعاون بيننا عامل مهم في خدمة مصالحنا المشتركة وفي جهودنا لحل أزمات المنطقة.
وثمن مواقف الصين الداعمة للحق الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة، ونثق بأنها تددعم الموقف الدولي الرافض لضم إسرائيل أراض فلسطينية محتله، لما يشكله ذلك من خرق للقانون الدولي وتقويضا لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وشارك في الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء خارجية الدول العربية، ومستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية.
وتبنى الاجتماع برنامج التعاون التنفيذي للأعوام 2020-2022، والبيان المشترك لتضامن الصين والدول العربية في "مكافحة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد"، إضافة إلى إعلان عمّان الذي أكد رفض الصين والدول العربية لمخططات الضم الإسرائيلية، ودعم مواقف العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني لحماية الأماكن المقدسة وإدارة الأوقاف الإسلامية فيها. وكذلك رفض وبطلان الممارسات والسياسات الإسرائيلية الهادفة لتغيير المكانة القانونية والتاريخية للقدس الشرقية. كما أكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل على تأمين الموارد المالية المستدامة لميزانية الأونروا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها