بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 29-4-2020

 

*فلسطينيات

"الخارجية" تدين تهديد الاحتلال لمسحراتي حي وادي الجوز بالاعتقال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، لمسحراتي حي وادي الجوز عرين زعانين بالاعتقال ودفع غرامة مالية، ومنعه من العمل في الحي والبلدة القديمة من القدس المحتلة.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلك التهديدات امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على المدينة المقدسة ومواطنيها وهويتها الحضارية، ومحاولة لضرب الوجود الفلسطيني فيها، وأسرلة الحياة في القدس، وتهويدها وتغيير معالمها ودفع مواطنيها لتركها.

وأكدت أن اعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الاميركية لها بات يشكل ضوءا اخضر لسلطات الاحتلال للتمادي في عمليات تعميق الاستيطان والتهويد للقدس المحتلة، بما في ذلك الاعتداءات الاستفزازية المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وشددت على أن جميع إجراءات الاحتلال وتدابيره الاستعمارية التوسعية باطلة وغير قانونية وغير شرعية.

 

*مواقف فتحاوية

فتح: علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمملكة العربية السعودية علاقة أخوة تاريخية لا تنفصم

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، أن علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمملكة العربية السعودية هي علاقة أخوة تاريخية لا تنفصم، منذ وقفت المملكة في المقدمة دفاعا عن فلسطين والقدس، وقدمت الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، ومواصلة كفاحه من أجل تحرير وطنه.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي، الليلة، أن الحركة تدين الأصوات المشبوهة التي تحاول الإساءة إلى هذه العلاقة، وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي تستوجب منا جميعا رص الصفوف للحفاظ على القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يقدر المواقف العربية الأصيلة والمشرفة للعائلة المالكة السعودية منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، في الحفاظ على حقوقنا الوطنية والعربية والإسلامية في فلسطين.

وتابع، إن حركة فتح تدعو الجميع إلى نبذ الفرقة، ولن تسمح لأحد أي كان بدق اسفين بين الشعبين الشقيقين، السعودي والفلسطيني، وتدعو إلى تفويت الفرص على كل من يريد الإساءة إليهما.

وأكد أبو ردينة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان، ستبقى سندا قويا وصلبا للشعب الفلسطيني حتى يتحرر من الاحتلال وينعم بالحرية ويجسد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشريف.

 

*مواقف "م.ت.ف

عشراوي تدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية

ناقشت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، ونائبه توماس نيكلاسون، آخر المستجدات والتطورات المحلية والإقليمية والعالمية بالتزامن مع انتشار فايروس" الكورونا".

كما بحث الطرفان خلال اجتماعهما في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، السياسات الإسرائيلية الخطيرة على الأرض وسبل مواجهتها دوليا.

واستعرضت عشراوي التصعيد المتعمد والممنهج لدولة الاحتلال بما في ذلك مواصلة مخططاتها لضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة عليها، وتمكين قبضة المستوطنين الإرهابيين، وتصعيد الاستيطان، وسرقة الأراضي، والموارد والمقدرات، وقرصنة الأموال الفلسطينية، وتبني إجراءات وخطوات تهدف الى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وترسيخ وقائع جديدة على الأرض.

واشادت عشراوي خلال اللقاء بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمكافحة فايروس "كوفيد 19"، وقالت: "رغم المعيقات التي تواجه الحكومة الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي وقرصنة اموال المقاصة، الا انها استطاعت من خلال الإجراءات التي اتخذتها مواجهة الفايروس والحد من انتشاره والحفاظ على حياة شعبنا ومقدراته وتعزيز صموده".

وأضافت: "أن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) استغلت انشغال العالم بمحاربة فايروس كورونا، وعدم وجود معارضة حقيقية داخلها، والدعم الأمريكي المطلق، وغياب الإرادة الدولية لمحاسبتها، وجيرت كل هذه المعطيات لترسيخ احتلالها وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتجاهلت بشكل مقصود الرفض والإدانة الدولية لسياساتها ومخططاتها الخطيرة".

ودعت عشراوي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة واستباقية لوقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرة الى انه في حال عدم التدخل الفوري لوضع حد لمخططات وسياسات إسرائيل، لن يكون هناك إمكانية للتدخل لاحقا لمنع الانهيار التام، وطالبت في هذا الصدد الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل، وتقديم رؤية لإنهاء الاحتلال الجاثم على ارضنا.

وفي نهاية الاجتماع أكد الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون والتواصل المستقبلي المشترك بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي.

*اسرائيليات

العليا الاسرائيلية تنظر الأحد بالتماسات ضد حكومة نتنياهو وغانتس

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، النظر بالتماسات مقدمة ضد تشكيل الحكومة الاسرائيلية، من قبل متهم بقضايا فساد، وضد الاتفاق الائتلافي الذي توصل إليه رئيس كتلة اليمين وزعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، يومي الأحد والإثنين المقبلين، بتشكيلة موسعة مكونة من 11 قاضيا.

وأعلنت رئيسة المحكمة العليا الاسرائيلية، القاضية إستر حيوت، أن هيئة القضاة الموسعة ستنظر يوم الأحد المقبل بالإلتماسات ضد السماح لنتنياهو بتشكيل حكومة، بسبب لائحة الاتهام بمخالفات فساد خطيرة مقدمة ضده، على أن تنظر يوم الاثنين بالاتفاق الائتلافي الموقع بين الليكود وحزب "كاحول لافان".

ومن المرجح أن تنقل مجريات جلستي الاستماع في بث حي ومباشر، بحسب ما نقلته "عرب 48".

وقدم الالتماسات كل من الحركة من أجل جودة الحكم، وكتلة "ييش عتيد – تيلم"، "حرس الديمقراطية"، "جمعية عقد جديد"، الحركة من أجل نزاهة الحكم، الحركة الديمقراطية التقدمية، و122 شخصية عامة تمثلهم المحامية دافنا هولتس – ليخنر.

وفي تعليقها على قرار المحكمة، قالت هولتس – ليخنر: "أنا سعيدة للغاية لأن الالتماس الذي قدمناه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كونه معنيًا بقضية مهمة وأساسية لدولة إسرائيل، وكانت المحكمة قد أقرت بأن موضوع الالتماسات يقع في صميم القيم الأساسية للنظام الديمقراطي، ستبحث أمام هيئة موسعة من 11 قاضيًا على النحو الذي تم تحديده وبالسرعة التي تتطلبها المسألة الملحة".

يشار إلى أن الاتفاق الائتلافي بين غانتس، ونتنياهو، ينص على أنه إذا قررت المحكمة العليا منع نتنياهو من تشكيل حكومة فسيتم إجراء انتخابات رابعة.

 

*آراء

غزة ..حكاية جرح مفتوح/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

مع جائحة "الكورونا" لا وضع أي مكان في هذا العالم يشبه الوضع الراهن في قطاع غزة، ولا وصف قادر أن يحيط بمعاناة أهلنا هناك، حتى وصف المكلوم الذي نقول دائمًا . وبِصفة عامة، حكاية الوضع في القطاع منذ أن استولت حماس على سدة الحكم بانقلاب عسكري عنيف على الشرعية، هي حكاية الجرح المفتوح، بنزف لا يتوقف حتى اللحظة، تضور على مختلف الأصعدة والمستويات، الاقتصادية، والأمنية، والإنسانية بأبسط تفاصيلها. عنف وقمع وضرائب تعسفية، وسجون ملأى، وتفاهمات مذلة مع دولة الاحتلال، لصالح دوام الانقسام البغيض، والتي لا تقود لغير خدمة "صفقة القرن" الترامبية التي لا تريد لِفلسطين وشعبها أي مستقبل حر وكريم!!!

ومع جائحة "الكورونا" تتضح حكاية الجرح المفتوح أكثر وأكثر، وحيث تعاملت حماس، وما زالت تتعامل مع هذه الجائحة، وفق ما يعرف عنها الناس بالتخبط والجهل والفوضى، رفضت الامتثال لحالة الطوارئ التي قررها الرئيس أبو مازن، وفقط من باب المناكفة السياسية، التي يبدو انها وفي هذا الاطار، أهم عندها من صحة الناس وعافياتهم!! أو لعل حماس – وسنفترض ذلك لجهة حسن النوايا- لم تصدق أن هناك جائحة، فرأت أنه لا ضرورة لحالة الطوارئ!! غير أنها حينما سمعت العالم يضج بأخبار الكورونا، وحينما باتت هناك إصابات بهذا الفيروس في القطاع، توالت إجراءاتها لمواجهة الجائحة، على نحو انفعالي، وبتخبط واضح، وبحجر صحي خلا من أيّة معايير صحية، بِشهادة من كانوا في هذا الحجر، وبعضهم ما زال فيه يعاني لا من الحجر ذاته، بل من إدارته الحمساوية التي لم تكن غير إدارة الزجر والعنف والتنمر !! الأدهى من ذلك وبدل أن تنحي حماس مناكفاتها السياسية مع السلطة الوطنية جانبًا، وتمد لها يد العمل المشترك لمواجهة الجائحة،  ذهبت إلى جيش الاحتلال ليعينها بفحوصات مخبرية، وأرسلت أطباء من قطاع غزة إلى المشافي الإسرائيلية، قالت إنهم ليتدربوا فيها!! على سبل مواجهة جائحة "الكورونا" في تفاهم جديد مع الاحتلال لايقود لِغير التطبيع المذل!!

التقارير الواردة من قطاع غزة المكلوم، توجع القلب لِشدة قتامتها، وهي تنقل لنا صورًا معتمة للحياة هناك، والتي تخلفها سياسات حماس الأمنية والاقتصادية والصحية، ونقول الصحية مجازًا بعد أن سمحت سلطة حماس للمطاعم أن تفتح، وللتجمعات أن تكون، برغم أن جائحة "كورونا" ما زالت قائمة، وخطرها ما زال ماثلاً، طبقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية التي حذرت من تخفيف قيود الحجر وإجراءات الوقاية. إلى أين قطاع غزة مع حركة حماس وسياستها هذه التي لا تحدث بغير الوجع والتفكك، ولا تنذر بغير الخراب!! وإلى متى يظل ذلك ممكنًا، والتضور بات في أعلى درجاته، فالزاد بكل أنواعه قليل، وقليل جدًا، ولا نريد لهذا الوضع في هذه الطريق الموحشة أن يطول، وسلام الله على الإمام علي بن أبي طالب فهو الذي قال : آهٍ من قلة الزاد ووحشة الطريق.