بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 14-3-2020
*رئاسة
السيّد الرئيس يستجيب لمناشدة مواطنة من رام الله
استجاب سيادة الرئيس محمود عبّاس لمناشدة المواطنة "أم جلال" في برنامج للإعلامي محمد اللحام، وأعطى تعليماته للجهات المعنية بالعمل على بتوفير مورد لحياة كريمة للمواطنة.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنّام إنَّ الرئيس يتابع قضايا وهموم أبناء شعبنا، وإنّه قد تمَّ التواصل مع المواطنة للشروع بتوفير ما تحتاج إليه وفقًا لتوجيهات سيادته.
*فلسطينيات
منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أُمميّين حول مجمَل التطورات في فلسطين
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اليوم السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كلٍّ من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استمرار تدهور الوضع على الأرض في فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتفاقم الأوضاع بشكل خطير نظرًا لقيام (إسرائيل) -السلطة القائمة بالاحتلال- بتصعيد وتيرة مخططات الضم والاستعمار غير القانونية واعتداءاتها وخطاباتها التحريضية ضدَّ الشعب الفلسطيني.
ونوَّه منصور إلى موافقة (إسرائيل) على خطط لبناء 1739 وحدة استيطانية أخرى، مشيرًا إلى أنه تمَّ التخطيط لمعظم هذا البناء في مستوطنات تقع في عمق الضفة الغربية المحتلة، مُحذِّرًا من استغلالها لتركيز المجتمع الدولي على الجهود والتعاون لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، لتسريع عملية ضمها المخطط له منذ فترة طويلة للأراضي الفلسطينية، في انتهاك جسيم للقانون الدولي، ويزيد من تمزيق التواصل الجغرافي لأرضنا وحل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 وآفاق السلام.
كذلك، أشار منصور إلى إعلان المسؤولين الإسرائيليين إنشاء طريق فصل عنصري جديد بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" غير القانونية، والذي سيرتبط بطريق الفصل العنصري الذي أقامته (السلطة القائمة بالاحتلال) بين قريتي عناتا والزعيم في العام 2019، مشيرًا إلى أنَّ هذا يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، وسيسهل خطط الاستعمار الإسرائيلي للمنطقة، في ضوء الازدراء المطلق للدعوات الدولية المستمرة لوقف مثل هذه الأعمال، كونها تقوض بشكل خطير التواصل الجغرافي لفلسطين.
كما أشار إلى التصعيد الخطابي والعدواني من قبل المسؤولين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب دعوات المستوطنين الإسرائيليين إلى الضم الكامل والفوري للضفة الغربية، وتصعيد هجماتهم الإرهابية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقيّة.
وتطرّق إلى آخر ضحايا هذا العنف من قبل الاحتلال، والذي راح ضحيته الطفل محمد حمايل (15 عامًا)، الذي أصيب برصاصة في رأسه، خلال اقتحام جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، إضافةً إلى إصابة 16 فلسطينيًّا آخر على الأقل.
ونوَّه منصور إلى أنه في الوقت الذي تخضع فيه منطقة بيت لحم لحجر صحي صارم، بسبب وجود إصابات بفيروس كورونا، قام المستوطنون باستغلال تطويق المنطقة، وقاموا باقتلاع ما لا يقل عن 1200 من أشجار الزيتون وكروم العنب كجزء من الإرهاب البيئي المستمر.
وفي ختام رسائله، أكَّد منصور أهمية بذل جهود عاجلة لإعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والذي بدونه سيستمر دوس الحقوق الأساسية للفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر باستمرار، مُشدِّدًا على ضرورة إنقاذ الدولة الفلسطينية وفرص السلام، واتّخاذ تدابير فورية وعملية لردع عملية الضّم.
*مواقف "م.ت.ف"
عريقات: سياسات حكومة الاحتلال تقود بسرعة فائقة إلى مربّعات العنف والفوضى والتطرُّف وإراقة الدماء
شدَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على أنَّ كلَّ ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات وسياسات وبدعم مادي ودبلوماسي وعسكري من إدارة الرئيس ترمب يُعتبر خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والشرعية الدولية، مُشيرًا إلى أنَّ هذه السياسات لن تُحقّق لا أمنًا ولا سلامًا ولا استقرارًا، بل تقود بسرعة فائقة إلى مربعات العنف والفوضى والتطرُّف وإراقة الدماء.
كلام عريقات جاء يوم أمس الجمعة، خلال لقائه مع ممثّل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن بورجزدرف، وقنصل بريطانيا العام فيليب هول، والقائم بأعمال السفير الروسي أنطون شاماكوق، كلاً على حدة.
وأكّد عريقات، خلال اللقاءات، أن تنفيذ ما يسمى صفقة القرن قد بدأ فعلا، بالإعلان عن شق طرق تمهيدًا للبدء في بناء مستوطنة (E1)، وآلاف الوحدات الاستيطانية التي أُعلن عنها في مختلف أراضي دولة فلسطين، وكذلك الحال بالنسبة لمحاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نزع فلسطينية الانتماء والأصل من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، حين تبنت الخارجية الأميركية مفردات سلطة الاحتلال و"الأبرتايد"، وغيرت ما اعتمدته سابقًا حول السكان الفلسطينيين في القدس إلى السكان العرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى مساءلة ومحاسبة سُلطة الاحتلال (إسرائيل)، "إن رغبوا فعلاً في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلّا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".
من جانبهم، أكَّد الضيوف التزامهم بمبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفضهم ومعارضتهم للاستيطان والضم وفرض الحقائق على الأرض.
*مواقف فتحاويّة
القواسمي: عزلُ الهيئة القيادية في سجن "ريمون" الإسرائيلي إجراءٌ عنصريٌّ قمعيٌّ
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمتحدّث بِاسمها أسامة القواسمي إنَّ عزل الهيئة القيادية لأسرانا في سجن "ريمون" منذ عشرة أيام، ما هي إلّا "خطوة عنصرية قمعية تدلّل على عقلية الإجرام في تل أبيب".
وأضاف القواسمي في بيان له، مساء الجمعة، أنّ "عزل المناضلين الأبطال القادة حاتم القواسمي وعمر خرواط وأسامة اسعيد وإبراهيم عبد الحي، المحكومين بالمؤبدات، والذين مضى على اعتقالهم نحو تسعة عشر عامًا، إنّما يهدف إلى معاقبة الحركة الأسيرة برمتها، وهو محاولة رخيصة لابتزاز أسرانا البواسل والمساومة على حقوقهم التي انتزعوها بالأمعاء الخاوية عبر عقود طويلة"، مؤكِّدًا أنَّ إرادة أبطالنا أقوى من جلّاديهم، ومعنويات أسرانا أكبر من إجراءات الاحتلال الغاصب.
وطالب القواسمي وسائل الإعلام كافّةً بتسليط الضوء على معاناة أسرانا البواسل، وما يتعرّضون له من تعذيب وإجراءات احتلالية لا يمكن وصفها، موجهًا تحية إكبار وإجلال للأسرى.
*إسرائيليّات
"يديعوت": (إسرائيل) تدرس فرض إجراءات أكثر حزمًا لمواجهة كورونا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء الجمعة، إنَّ الهيئات الحكومية، المُكلّفة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا في (إسرائيل) تدرس إمكانيّة فرض إجراءات أكثر حزمًا، لمواجهة المرض.
وقالت الصحيفة إنّه من الممكن فرض قيود على الحركة والتنقّل، وفرض قيود على أماكن العمل، وإغلاق أماكن عمل ذات أهمية ثانوية، كما حدث في عدد من الدول التي حاولت الحدّ من تفشي الفيروس، عبر فرض إجراءات حازمة.
وأفادت الصحيفة بأنه من ضمن الإجراءات التي فُحِصَت، إمكانية تعريف من هم العمال الذين يعملون في وظائف ومهن ضرورية وحيوية، لافتةً إلى أنه سيُطلَب من سواهُم عدم الخروج إلى أماكن عملهم.
وذكرت الصحيفة أنه اتُخذت إجراءات أوليّة، تهدف إلى فحص كم من العمّال الذين سيتضمّنهم تعريفُ الوظائف والمهن الضرورية.
*عربي دولي
آخر مستجدّات انتشار فيروس "كورونا" في المنطقة والعالم
يواصل فيروس كورونا (كوفيد -19) انتشاره في دول ومدن جديدة في العالم، رغم الجهود المبذولة والمحاولات الرامية للحد من تفشيه.
ونظرًا لتسارع وتيرة انتشاره، صنّفت منظمة الصحة العالمية الفيروس وباءً عالميًّا، وحتى هذه اللحظة سُجّلت في العالم 145634 إصابةً، بينها 5436 وفاة و72529 حالة شفاء.
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" في البقاع تُشيِّع المناضل إسماعيل الحاج "أبو فراس"
شيَّعت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع المناضل الأستاذ إسماعيل الحاج (أبو فراس)، والد أمين سر حركة "فتح" في منطقة البقاع فراس الحاج، يوم الجمعة ١٣-٣-٢٠٢٠.
وإلى جانب نجل الشهيد وعائلته، شارك في التشييع عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.محمود سعيد، وقائد قوّات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة البقاع، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في المنطقة، والشُّعَب التنظيمية، وكوادر حركيّة.وممثّلون عن الفصائل الفلسطينيّة والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية، وفعاليات، وعلماء دين، ورؤساء بلديات، ومخاتير.
موكب التشييع الذي تقدَّمه حمَلَةُ الأكاليل انطلق من منزل المناضل إسماعيل الحاج إلى مسجد بلال بن رباح حيثُ صُلّي على جثمانه الطاهر، لينطلق بعدها إلى مقبرة المخيّم.
هذا ووضع المشاركون أكاليل من الورد على ضريح المناضل الحاج بِاسم سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وقيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات.
*آراء
الجريء في زمن الكورونا الأصفر |بقلم: عيسى قراقع
وصفت الصحافة العالمية الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس (أبو مازن) بالجريء، فهو أول رئيس دولة يعلن حالة الطوارئ بسبب تفشي فيروس الكورونا الذي تحول إلى وباء عالمي وجائحة مشتعلة تجتاح دول العالم، إنه قائد الشعب الفلسطيني المسكون بالإيمان وبآية الرحمن (الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ).
منظمة الصحة العالمية أشادت بالإجراءات والخطوات والتدابير السريعة التي قامت بها السلطة الوطنية الفلسطينية في مكافحة هذا المرض الخطير ومنع انتشاره ووصفتها بأنها تفوق ما هو موصى به دوليًا، لا سيّما أنَّ هناك دولا متقدمة علميًّا وطبيًّا تباطأت في إعلان حالة الطوارئ إلّا في وقت متأخر كانت فلسطين قد سبقتها.
دولة فسطين الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، المحاصرة والمفتتة جغرافيًّا وسكانيًّا بسبب الاستيطان والحواجز والشوارع الالتفافية، تتعرض للبطش الإسرائيلي يوميًّا من قتل واعتقالات ومداهمات وهدم بيوت ومصادرة أراضي، تتفوق بإمكانياتها البسيطة على دول كثير في مواجهة وباء الكورونا، لأنَّ دولة فلسطين تملك الحلم لشعبها الآن وغدًا، قوّة الحلم هي هذا التحدي.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، دائمًا في الأمام، لسنا في الدور الأخير على مسرح الأحداث أو في ما يُسمّى مؤامرة صفقة القرن كما يظنون، دائمًا نحن في الأمام، نعلّمكم أن ترونا وأن تعرفونا وأن تسمعونا، أن تلمسوا دمنا، نعلمكم كيف نحمي هُويّتنا وصحتنا في كل الأزمات، في الحرب وفي السلم وفي الوباء، نرفع عَلمنا الفلسطيني في كل الرياح لتحيا الحياة.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، نتصدّى لوباء الكورونا والهواء الأصفر كما نتصدّى لقطعان المستوطنين، ندافع عن الملح في خبزنا، نعرف أن الحقيقة أقوى من المدفع مهما تغير نوع السلاح، هذه الأرض لنا مقدّسة حجرًا حجرًا، ولدنا فيها ونرجع منها واليها، نعيد إليها روحها لتضيء لنا ليالي الصلاة.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، مدينة الميلاد بيت لحم تقرع الأجراس، كل شخص يسير على خطى اليسوع عليه السلام، يشفي المرضى والجرحى ويزور الفقراء، يحرر يديه من مسامير الصليب، تلتحم أضلاع المدينة، الناس في الشوارع، تضامن من القلب إلى القلب، الكبير والصغير، الطفل والشاب والمرأة، الراهب والراهبة والشيخ، الكنيسة والجامع، الأغنية والكتاب وحبة الدواء، الشعب في جبهة واحدة.. الحكومة والوزارات والأطباء والنقابات والاتحادات واللجان والشبيبة والمؤسسات والأجهزة الأمنية والشرطية، المدن والمخيّمات والقرى والحارات ووسائل الإعلام، يحملون الوطن فوق أكتافهم العالية.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، شعب يعلو فوق قدره، شعب لا يتردد، المآذن تنادي على الصوامع، هذا يحمل جرات الأكسجين، وهذا يحمل الكمامات، وذاك ينقل الدواء والغذاء والمعقمات للمصابين، نحن حراس كل بيت وشرفة، فيا أيها الناس تعالوا إلى بيت لحم، نحن نفتح نافذة في الأمل وفي الحجر، رغم المحنة لم نقايض رغيف العدو بخبز الشجر.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، كل شخص تحول إلى سيارة إسعاف، وفي مدينة بيت جالا تجد الجميع صاروا شفعاء يغرسون حرابهم في بطن الوحش، كل يحمل بسمة وشمعة يضاء نورها بالزيت والمحبة والبشارة والكبرياء.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، ما هذه الأيام الفلسطينية؟ تجيء الشموس من كل الجهات، انظروا مدينة بيت لحم لها رائحة البخور والليمون والبابونج والقزحة والزعتر والشفاء، انظروا رئة بيت لحم تتنفس، لا رعب ولا هلع، يخرج الناس منذ الفجر متوكّلين على الله، يحميهم الرجاء والدعاء، رئة بيت لحم تتنفس تفيض وتقيض بالهواء.
الجريء هذا هو الشعب الفلسطيني، الكل يمشي بين رذاذ الكورونا، سنهزم هذا المرض اللعين، لا نخاف من الموت، سنسابق الوقت ونجترح المعجزة، وإن كان لا بدَّ من موت فليكن جميلاً، جميلاً كما الحياة.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، يواجه بالكمامة الغاز المسيل للدموع الذي يقذفه جنود الاحتلال على المظاهرات السلمية، كما يواجه فيروس الكورونا ويودع الشهيد الطفل محمد حمايل في نابلس شهيد الجبل الذي أعدمته قوات الاحتلال، يواسي المرضى في المستشفيات، يجمع بأعجوبة بين الدنيا والآخرة.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، يصحوا فجرًا ليجد المستوطنين الحاقدين قد اقتلعوا أشجار الزيتون من الحقول، لا بأس، نزرع الأمل في النفوس، نسير بين الشظايا الكثيرة، نستمد من حبل صمودنا أسباب الحرية والنجاة.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، لا مسافات، نبضات تتدفق في نبضات، شرايين تتدفق في شرايين، لن يخنقنا السعال والكورونا والاحتلال، لن تتوقف الدقات، قلبنا كبير كهذا الوطن، يتّسع لكل الحب والجمال وصوت الماء، تضيق بنا الطريق أو لا تضيق سنستمر إلى آخر الطريق.
الجريء، هذا هو الشعب الفلسطيني، يغزل من الفضاء عباءة له وينام تحت نجمته الوحيدة، وعليهم أن يصدقون بأنَّنا الذين نروض المستحيل والمصائر بأرواحنا العنيدة، وعليهم أن يصدقون أننا إذا نطقنا اسم النهر في قافية يجري النهر في القصيدة، وعليهم أن يصدقونا أنّنا إذا أطلنا التأمل في وردة لا تزحزحنا العاصفة، الأرض في آذار تلد الزهور من الصخور في حلتها الجديدة، لنا الحياة والسلام والعافية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها