بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء ٣-٣-٢٠٢٠
*رئاسة
الرئيس يُهنِّئ نظيرَه البلغاري بـ"يوم التحرير المجيد"
هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس نظيرَه البلغاري رومن راديف، لمناسبة احتفال بلاده بيوم التحرير المجيد.
وقال الرئيس في البرقية: "يسرنا وأنتم تحتفلون بيوم التحرير المجيد، أن نتقدَّم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم ولشعبكم الصديق باسم دولة فلسطين، وشعبها وباسمي شخصيًّا، بتهانينا القلبية الحارة، متمنّين لكم ولبلدكم ولشعبكم المزيد من التقدم والرخاء".
وأعرب سيادته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وعن تثمينه للمواقف التضامنية الداعمة لحقوق شعبنا المشروعة في نيل الحرية والاستقلال.
*فلسطينيات
أبو ردينة: لن نسمح أن تكون نتائج الانتخابات الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنَّ "نتائج الانتخابات الاسرائيلية هي شأن داخلي، وما يهمنا فقط هو الحفاظ على حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها القدس ومقدساتها، ولن نسمح لأي أحد بتصفية قضيتنا".
وأضاف أبو ردينة في تصريح له، اليوم الثلاثاء، "نحنُ مستعدون للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بالوصول للسلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني بقيادة السيد الرئيس محمود عبّاس، سيبقى صامدًا فوق أرضه، متمسّكًا بثوابته الوطنية، وسيفشل جميع المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وسينتصر كما انتصر في كل المعارك التي خاضها دفاعًا عن حقوقنا الوطنية".
الخارجية: تصريحات نتنياهو تؤكِّد أنّه ليس شريكًا للسلام
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين، من السياسات والخطوات التي سيُقدم عليها نتنياهو في حال نجح في تشكيل الائتلاف الحكومي.
وتابعت الخارجية في بيانها، اليوم الثلاثاء، "يتضح من نتائج الانتخابات الإسرائيلية فوز معسكر اليمين وبرنامجه القائم على الضم والتوسع الاستيطاني، والتطهير العرقي، وطرد للمواطنين، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاغتيالات، وإنهاء حلم الدولتين وفكرة إقامة دولة فلسطينية، وغيرها من البنود التي ظهرت بشكل واضح خلال الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات، والتي أكَّدعا نتنياهو في خطاب الفوز عندما تحدث بشكل صريح عن ضم الأغوار والمستوطنات، وهو ما وجد صداه لدى شريكه في نفس المعسكر نفتالي بينيت الذي تفاخر برفضه المطلق لإقامة دولة فلسطينية، واعدًا بإسقاط أية حكومة إسرائيلية تتجرّأ للحديث عن هذا الموضوع".
وأدانت بأشدّ العبارات تصريحات ومواقف نتنياهو التي وردت في خطاب الفوز، معبّرة عن قلقها الشديد من نتائج الانتخابات الإسرائيلية، ومن السياسات والخطوات التي سيقدم عليها نتنياهو في حال نجح في تشكيل الائتلاف الحكومي، لا سيما أنه قال إنَّ حدوده تقع أين تصل طائراته، ويتفاخر بعلاقته المتينة مع الإدارة الاميركية.
وقالت الخارجية: "نتنياهو بدأ حملته الانتخابية على عتبة البيت الابيض مع الإعلان عن الفصل الأخير لـ"صفقة القرن"، وهو ما سمح لزعيم الليكود بتغيير حالة الجدل وأعاد ضخ الدماء الأيديولوجية في "عروق" المعسكر اليميني للتبشير ببنود الصفقة وثمارها المرجوة في معاقل اليمين، والدعم الذي قدمه ترمب ساهم بشكل رئيس في الانتصار الذي حققه".
وأكّدت أنَّ المجتمع الدولي إزاء رسالتين، رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته التي تدعو لمفاوضات جادة فلسطينية- إسرائيلية بإشراف دولي متعدد الأطراف لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ورسالة إسرائيلية عناوينها الضم، إسقاط حل الدولتين، وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وعلى المجتمع الدولي ليس فقط المقارنة بين الرسالتين، ومطالب بأخذ مواقف تجاه العداء الإسرائيلي المتفشي في نظام دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وضدّ المفاوضات وحل الدولتين.
وقالت الخارجية: "يعتقد اليمين أنَّ "صفقة القرن" هي فرصة ثمينة لتحقيق الضم وفرض الأمر الواقع، وأنه لا يرى أية حاجة للتفاوض على أسس أخرى غير شروط الاستسلام التي جاءت في الصفقة القرن، مؤكِّدةً أنَّ القضية الآن برسم المجتمع الدولي برمته، وأنّ مصداقية الأمم المتحدة ومؤسّسات الشرعية الدولية وقراراتها على محك الاختبار النهائي وقبل فوات الأوان.
*مواقف فتحاويّة
القواسمي لوفد أميركي: "صفقة القرن" خطةٌ وُضِعَت بأيدٍ إسرائيلية متطرّفة
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي، إنَّ ما عرضه ترمب لما سمي أنه خطه سلام، إنما هي خطة وُضِعَت بأيدٍ إسرائيلية متطرّفة، مبنية على أساس إعطاء إسرائيل كل شيء، وسلب حقوق الشعب الفسطيني بشكل كامل، وإنشاء كيان مسخ مقسّم وغير متصل، ولا يصلح للحياة تحت مسمى دولة فلسطين.
جاء ذلك لدى استقبال القواسمي أمس الاثنين، وفدًا طلابيًّا من من جامعة نورث ايسترن من مدينة بوسطن، وشرح لهم مخاطر الخطة الأميركية على حقوق الإنسان في فلسطين والعالم، وأنها تؤسس لأبشع أنظمة الابرتايد في التاريخ، وقال: "من المعيب والمخجل أن يتبنى البيت الأبيض خطة كهذه، في الوقت الذي ترفع فيه راية حقوق الإنسان والحريات والديمراطية".
وأوضح أنَّ هناك فرقًا كبيرًا بين مواقف الشعب الأميركي وممثليه في أعضاء الكونغرس، وبين موقف البيت الأبيض المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي يقف معزولاً أمام إجماع العالم على رفض الخطة، والتمسك بالقانون الدولي.
*إسرائيليات
التماس أمام العليا الإسرائيلية لمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة
قدّمت ما تُسمّى "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل"، صباح اليوم الثلاثاء، التماسًا أمام ما تُسمّى المحكمة العليا الإسرائيلية، لمنع بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود من تشكيل الحكومة المقبلة.
وأشارت الحركة في التماسها -كما ذكرت القناة العبرية السابعة- إلى ما يواجهه نتنياهو من اتهامات بالفساد وعقد جلسات قضائية بحقّه قريبًا.
وقالت: "من غير المعقول أن يجلس رئيس الوزراء على مقاعد المتهمين في الصباح، ويرأس مجلس الوزراء الأمني (الكابنيت) في المساء"، مُطالبةً بتحديد موقف واضح من المحكمة والمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت بشأن قانونية ذلك.
*عربي دولي
البرلمان العربي يُطالب البرازيل بالالتزام بقرارت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية
أكَّد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، رفض البرلمان لما قامت به جمهورية البرازيل الاتحادية مؤخّرًا من قرارات وتحركات منها: "فتح مكتب تجاري دبلوماسي في مدينة القدس المحتلة"، والزيارة التي قام بها بعض أعضاء مجلس النواب البرازيلي لمستوطنة "بساغوت" الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية في شهر ديسمبر الماضي.
وحمل السلمي خلال اللقاء الذي عقده مع السفير البرازيلي أنطونيو باتريوتا لدى مصر، والذي عقد بناءً على طلب السفير البرازيلي، رسالةً للمسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية تتضمن طلب مراجعة موقفهم والعدول عن هذه القرارات والزيارات المرفوضة وغير القانونية، والالتزام بالقانون الدولي وبما أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من قرارات بشأن القضية الفلسطينية، حفاظًا على العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط والمصالح المشتركة بين الدول العربية ودولة البرازيل، وبين الشعوب العربية والبرازيلية.
ومن جانبه قدَّم السفير البرازيلي شرحًا لموقف جمهورية البرازيل الاتحادية في ضوء التحركات والقرارات الأخيرة التي اتّخذتها دولة البرازيل تجاه القضية الفلسطينية، مؤكِّدًا أنَّ البرازيل تربطها علاقات تاريخية مع العالم العربي وأنها من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين على مستوى العالم.
*أخبار فلسطين في لبنان
ندوةٌ صحيةٌ حول فيروس" كورونا" في عين الحلوة
نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا - لجنة العمل الاجتماعي ومكتب المرأة الحركي في شُعبة عين الحلوة، بالشراكة مع مستشفى الراعي الطبي، ندوةً صحيةً تحت عنوان "فايروس كورونا ماذا تعرف حتى الآن؟"، وذلك في مقرِّ مركز الأمل للمسنين في مخيّم عين الحلوة، يوم الاثنين ٢-٣-٢٠٢٠.
وحاضرت في الندوة المتخصصة في الأمراض الداخلية والجرثومية المعدية في مستشفى الراعي الطبي د.غنوة خليل الدقدوقي، حيثُ شرحت وبإسهاب أسباب الإصابة بهذا الفيروس وعوارضه وكيفية الوقاية منه مستعينةً بشرح مصوَّر.
الندوة لاقت ترحيبًا من المشاركين الذين تعرفوا على الفايروس بطريقة علمية، وعلى سُبُل الوقاية منه، ممّا يساهم في نشر ثقافة طبية في المجتمع لتجنب الإصابة به قدر المستطاع.
وحضر الندوة مسؤول المكتب الإعلامي في مستشفى الراعي د. وسيم وني، وعضو المكتب الاستشاري لحركة "فتح" علياء العبد الله، وأمين سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، وأمين سر شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وممثلون عن اللجنة الشعبية في منطقة صيدا وعين الحلوة، وممثّلات عن المكتب الحركي للمرأة ولجنة العمل الاجتماعي في الشعب التنظيمية، وحشد نسوي من المخيّم.
*آراء
يكتبُ للتاريخ وللتأصيل| بقلم: محمود أبو الهيجاء
للرئيس أبو مازن، وثمّة من لا يعرف ذلك، ثلاثة وعشرون مؤلفًا، هي بمجملها كتابات في شؤون القضية الفلسطينية، في إطار البحث والدراسة والتدوين النقدي لتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، لأجل التاريخ، وبغاية تأصيل وعي الصراع، وتخليق وعي الدولة، كضرورة موضوعية للمضي بحركة التحرر الوطني الفلسطيني، نحو تحقيق أهدافها العادلة في التحرر والاستقلال.
وفي التدوين النقدي الذي يحققه الرئيس أبو مازن لأجل التاريخ، تتكشّف حقائق بالغة الأهمية، بشأن ملابسات السياسات الدولية والإقليمية، ومساوماتها التآمرية، التي ألقت بالقضية الفلسطينية في الدروب الوعرة، بل وبعضها حاول نفيها إلى صحارى العدمية، بنفي الشخصية الوطنية الفلسطينية!!!
وفي هذا التدوين كذلك لا نقرأ أية تنظيرات ايديولوجية، ولا أية أفكار نخبوية، ولا أية دعوات انعزالية، أو شوفينية، وإنما هو السرد الموضوعي، لحقائق تاريخ الصراع في سيرتها الإقليمية والدولية، التي أثخنت القضية الفلسطينية، وأبناءها بالجراح العميقة، ولكن بلغة الباحث عن خلاص أخلاقي بالدرجة الأولى، ممّا أنتجته هذه الحقائق، ولأجل ألا تكون مرة أخرى.
الكتابة للتاريخ هي ما يشغل الرئيس أبو مازن، من أجل ألا يحاكمنا التاريخ بعد ذلك بتهم النسيان العدمي أو النسيان المتخاذل أو بتهم الجهل والتخلف، والكتابة للتاريخ هي كتابة الذاكرة التي تضج بالحياة، في تجلياتها الإنسانية المتحضرة، التي لا تنتصر الشعوب من دونها.
ونعود ونقول ثمة من لا يعرف أن للرئيس أبو مازن ثلاثة وعشرين كتابًا، هي اليوم في المكتبة الفلسطينية، والعربية، خطاب فلسطين المعرفي، والتاريخي، والأخلاقي معًا، مثلما أنها خطاب حركة التحرر الوطني الفلسطيني، في تأصيله لوعي الصراع، ولتخليق وعي الدولة، كضرورة حرية وتحرر.
ويبقى أن نقول، المعرفة الإيجابية، هي القدرة على إدراك الصواب، والدروب الصحيحة، وحسن الرأي والخلق، وثمة من قال: "المعرفة هي الشكل الوحيد للمقاومة"، وأمّا الجهل استنادًا إلى هذه المقولة فهو الشكل الوحيد للتخلف والهزيمة، وخير المعرفة هي معرفة الواقع والتاريخ في حركته وصيرورته ومن مرجعياتها الأصيلة لا المغربنة، وللمفكر المصري، عبد الوهاب المسيري، مؤلف "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" التي هي أكبر الأعمال الموسوعية العربية، في القرن العشرين، لهذا المفكر رأي نقدي بشأن المعرفة المغربنة وهو يرى صائبًا "ثمة هزيمة داخلية في الفكر العربي، تجعل من الغرب المرجعية الوحيدة، ومصدر المعرفة الأوحد"، وهذا ما لا يريده الرئيس أبو مازن فيما كتب وما يكتب.
يبقى أن نقول لمَن لا يقرأ ما قاله أرسطو: "العلم هو الخير، والجهل هو الشر"، ولا شر حقًّا أخطر من شر الجهل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها