بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 14-1 -2020
*أخبار الرئاسة
الرئيس يهاتف موسى أبو زيد معزيًا بوفاة شقيقه
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، مساء يوم الاثنين، رئيس ديوان الموظفين العام، الوزير موسى أبو زيد، معزيًا بوفاة شقيقه.
وأعرب سيادته خلال الاتصال، عن أحر التعازي وصادق المواساة، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
*فلسطينيات
الخارجية تطالب بلجنة تقصي حقائق في حفريات الاحتلال أسفل الأقصى ومحيطه
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وطواقمها وأذرعها المختلفة أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس المحتلة، خاصة أنها تقوم بأعمال حفريات واسعة النطاق في تلك المنطقة لا تكشف عن طبيعتها.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن النتائج الكارثية للحفريات تظهر في فصل الشتاء عبر التشققات الكبيرة في منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، وتسرب المياه من الأعلى والأسفل وإغراق أجزاء منها كما بدت واضحة بالأمس في حي باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وقالت إن تصدعات تحدث في الطرق والجدران، وسط إهمال واسع النطاق ومتعمد من قبل طواقم بلدية الاحتلال، التي تلجأ لمحاولة ابتزاز المواطنين لإخلاء منازلهم بحجة الانهيارات والتشققات، لتنفيذ مشاريع استيطانية تهويدية في المناطق المحاذية للأقصى المبارك، علما بأن عددا من تلك المباني المهددة بالحفريات هي تاريخية وأثرية.
واعتبرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات في محيط "الأقصى" المبارك، جريمة وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ما يستدعي تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على مخاطرها، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عنها.
وأدانت الوزارة في بيانها، تلك الحفريات الهادفة بالأساس الى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، ومحاولة فرض روايته بالقوة من خلال تزوير المعالم الأثرية الموجودة فوق الأرض وباطنها.
وحملت الحكومتين الأميركية والإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات الحفريات التهويدية الاستعمارية.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل المسؤولية الدولية، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف تلك الحفريات فورا.
أكاليل من الزهور باسم الرئيس على أضرحة الشهداء الثلاثة للثورة الفلسطينية في تونس
وضع سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، وأرملة الشهيد هايل عبد الحميد "أبو الهول" وابنته، وأبناء الشهيد صلاح خلف "أبو إياد"، ونجل الشهيد أبو محمد العمري، أكاليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وباسم اللجنة المركزية لحركة "فتح"، على أضرحتهم، وذلك احياء للذكرى الـ29 لاغتيالهم.
وشدد الحضور على أن دم القادة الثلاثة وكل شهداء فلسطين لن تذهب هدرا، فالأجيال من بعدهم تخط الطريق لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
*مواقف "فتحاوية"
نصر: قيادة "فتح" مصممة على إجراء الانتخابات لتجديد الشرعيات
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إياد نصر، أن قيادة الحركة مصممة على إجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية أولا، ومن ثم الرئاسية، بهدف تجديد الشرعيات، لكن دون التخلي عن أحد أبرز الثوابت، وهي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وقال نصر في بيان صحفي، إن "فتح" منذ انطلاقتها وفور دخولها منظمة التحرير كانت الأحرص على ممارسة الديمقراطية عملا وليس شعارا، وعملت على تجديد الشرعيات الفلسطينية في أحلك الظروف، من أجل المحافظة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وعلى الثوابت الفلسطينية، التي سقط من أجلها آلاف الشهداء والجرحى.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين، هو الذي أعلن عن إجراء الانتخابات، في إطار "تجديد الشرعيات"، من على منبر الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي، وأن قيادة حركة فتح هي أول من دعمت هذا القرار دون تردد، إيمانا منها بالديمقراطية الحقيقية.
وأكد نصر أن "فتح" أعطت الموافقة فورا وبلا تردد، ضمن سعيها لإنهاء حقبة "الانقلاب"، وإعادة الوحدة الفلسطينية، على أسس ديمقراطية حقيقية.
وشدد المتحدث باسم "فتح" على أن الحركة تؤمن بالديمقراطية قولا وعملا، لخدمة القضية الفلسطينية، ومشروع التحرر من الاحتلال، وترفض "الفكر الاقصائي"، مشددا على أن إجراء الانتخابات أمر ضروري للغاية، من أجل تكريس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وإنهاء الخلافات الداخلية، ولكن ليس على حساب مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتها وهويتها.
وأكد نصر رفض "فتح" الدعوات المنادية بإصدار المرسوم الرئاسي لتحديد موعد الانتخابات، قبل الحصول على ضمانات حقيقية لشمولها مدينة القدس المحتلة، باعتبار ذلك تفريطا بالعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات "تصويتا وترشحا" داخل القدس الشرقية، يعد أمرا غير قابل للمساومة أو التفاوض، مشددا على أنه "لا انتخابات دون القدس"، وأن فتح ستتصدى لكل المحاولات الرامية لتجاوز العاصمة المحتلة.
*عربي دولي
برنامج مسابقات أميركي يثير جدلاً حول "كنيسة المهد"
أثار برنامج المسابقات والمعلومات الأميركي «جيوباردي» جدلاً في الولايات المتحدة بعد حلقة بثت أخيراً، حيث سأل المقدم عن مكان كنيسة المهد.
وكان السؤال الذي طرحه مقدم البرنامج اليكس تريبك، في حلقة الجمعة الماضية عن مكان كنيسة بنيت خلال فترة 300 ميلادية، وتعرف بكنيسة المهد، وقامت المتسابقة كيت نيدل بالإجابة بأنها في فلسطين، فرد عليها المقدم بـ «لا»، ليقوم المشارك جاك ماغواير بالإجابة بأنها في إسرائيل، ليرد المقدم بـ«نعم».
الحادثة أثارت جدلاً عاصفا شهدته شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البرنامج بتغيير حقائق تاريخية وجغرافية مثبتة في الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وقال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إن حلقة الجمعة الماضية فتحت باب الانتقادات على مصراعيه والجدل أيضاً، بحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.
واعتبر مغردون أن عدم اعتماد مقدم البرنامج «فلسطين» إجابة صحيحة للسؤال "إهانة للتاريخ والواقع ولآلاف من الفلسطينيين المضطهدين في بيت لحم".
وأدرجت كنيسة المهد عام 2012 كأول موقع فلسطيني ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وكانت قد صنفت على قائمة المباني التراثية المهددة بالخطر قبل إلغاء القرار خلال العام الماضي، بعد أعمال ترميم طالت السقف والواجهات الخارجية والفسيفساء والأبواب.
*أخبار فلسطين في لبنان
الشَّيخ العيلاني يزور قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا
زار إمامَ مسجد الغفران الشَّيخ حسام العيلاني، قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، وذلك في مقرِّ القيادة في شُعبة صيدا، اليوم الثلاثاء 2020/1/14.
وكان في استقباله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا عبد معروف، ومحمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة إقليم الخروب عصام كروم، وأعضاء وكوادر من شعبة صيدا.
بدايةً رحَّب العميد شبايطة بالشَّيخ العيلاني، وثمَّن زيارته واصفًا إيّاها بالأخوية.
بدوره، شكر الشيخ العيلاني الحضور على حُسن استقبالهم، وأكَّد أنَّ حركة "فتح" هي صاحبةُ القرار، وهي العامود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية. مشددًا على ضرورة حِفظ الأمن في مخيَّمات لبنان وقطع الطريق على أصحاب المشاريع المشبوهة التي تسعى للعبث بالملف الفلسطيني.
من جهته، شكرَ العميد ماهر شبايطة الشيخ العيلاني على زيارته، منوِّهًا بالعلاقة الأخوية التاريخية التي تجمع بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني، مؤكدًا أنَّ حركة "فتح" حريصة كلَّ الحرص على أمن واستقرار لبنان.
وأكد المجتمعون على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، تحديدًا في مدينة القدس، مشيرين إلى أن إجراء الانتخابات في القدس يُؤكد على الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني الشرعي في المدينة.
*آراء
لحظةُ الاستشهادِ تجمعُ قيادةَ "فتح" ومقاتليها| بقلم: د.خليل نزّال
لم يكن استشهادُ القادةِ الثّلاثةِ، أبو إياد وأبو الهول وأبو محمّد، جريمةَ اغتيالٍ من النّوعِ الذي اعتادت عليهِ حركةُ "فتح" وتعاملت معهُ كضريبةٍ لا مفرَّ من دفعِها في مسيرةِ الثّورةِ وصدامِها الحتميِّ مع العدوِّ، سواءً في ساحاتِ المواجهةِ المباشرةِ أو في حربِ الاستخباراتِ التي امتدّت لتشملَ غالبيّةَ دولِ العالمِ إضافةً إلى القواعدِ الارتكازيّةِ للثورةِ ومؤسّساتِها وأجهزتِها المركزّية. ففي الصراعِ المباشرِ مع العدوِّ لمْ نتردّدْ في تقديمِ قادتِنا وكوادِرِنا شهداءَ نتألّمُ لفقدانِهم بنفسِ قَدْرِ إحساسِنا بالفخرِ والاعتزازِ لأنَّ القادةَ يستشهدونَ معَ جنودِهم، وبهذا يَصدُقُ وعدُ الجيلِ المؤسِّسِ للثورةِ بأنّهُ جيلُ الروّادِ الذينَ يتقدّمونَ الصفوفَ ولا يُخفونَ أنفسَهم خلفَ المقاتلينَ أو تحتَ الأرض. وفي معركةِ المواجهةِ المباشرةِ مع العدوِّ قدّمنا أغلى من نملك: أميرَ الشهداءِ أبو جهاد، وقبلَهُ وبعدَهُ قائمةً طويلةً من القادةِ والكوادرِ الذينَ أعطوا الثّورةَ قدرتَها على الصّمودِ والاستمرارِ حتى اكتملتْ صورةُ الثّورةِ باستشهادِ القائدِ الرمز أبو عمار. لم تكن جريمةُ اغتيالِ الشهداءِ الثّلاثةِ في الرابع عشر من كانون ثاني/يناير ١٩٩١ كغيرِها من الجرائمِ، فالأداةُ والتوقيتُ وحجمُ الخسارةِ التي لحقت بنا كانت استثنائيّةً بكلِّ تفاصيلِها.
كانَ قرارُ اغتيالِ القادةِ الثلاثةِ إعلاناً لبدءِ مرحلةٍ جديدةٍ في الحرب على الأمّةِ وبدايةً حقيقيّةً لغزوِ العراقِ الذي لم تنتَهِ فصولُهُ بعد. وعلى الرّغمِ من تحديدِ القاتلِ المباشرِ واعترافاتِهِ حول علاقتِهِ بالمجرم صبري البنّا "أبو نضال"، إلا أن توقيتَ وطريقةَ الاغتيالِ تؤكّدُ أنَّ القرارَ بتنفيذِهِ كانَ قراراً أكبرَ من البنّا وعصابتِه. وكلُّ من قرأ اعترافات المجرم "حمزة" يدركُ كيف سعى من خلالِها إلى تبرئةِ العدوِّ من الجريمةِ والادّعاءِ بأنَّ اختيارَ لحظةِ تنفيذِ الجريمةِ كانَ قراراً فرديّاً اتّخذَهُ هو عندما "لاحت لهُ الفرصة". ولا يمكنُ التعاملُ مع الجريمةِ إلا بصفتِها تتويجاً للمهمّةِ التي أوكلت لصبري البنّا وعصابتِه خلالَ عقدين من الزّمنِ مارسَ خلالَها القتلَ والاغتيالَ ضدّ خيرةِ أبناء الحركةِ، بما فيهم الشهيد عصام السرطاوي. وقد تناوبت الأنظمةُ العربيّةُ رغمَ خلافاتِها المريرةِ على رعايةِ عمليّاتِ القتلِ والاغتيالِ التي نفّذتْها عصابةُ "أبو نصال" ووفّرتْ لهُ الأوكارَ الآمنةَ والتدريبَ والتسليحَ وجوازاتِ السّفرِ المزيّفةَ، ناهيكَ عن الغطاءِ السياسيِّ الذي احتكرَ الخطابَ القوميَّ ولم يتركْ صفةً شائنةً إلا وألصَقَها بالثّورةِ وقيادتِها وخطّها السياسيِّ. لذلكَ كانَ من السّهلِ تجنيدُ القاتلِ "حمزة" ليكونَ أداةَ التنفيذِ دون أنْ يُدرِكَ أنّهُ ككلِّ القتَلةِ المأجورينَ عبرَ التّاريخِ إنمّا كانَ أداةً عمياءَ تنفّذُ جريمةً تتقاطعُ مصالحُ أجهزةِ استخباراتٍ ودولٍ كثيرةٍ عندَ نقطةِ تنفيذِها.
لمْ يكنْ أبو إياد قائداً سياسيّاً يحصرُ مجالَ عملِهِ في الشأنِ الدّاخليِّ فقط، لكنّهُ وبِحُكمِ تجربتهِ الطويلةِ في قيادةِ جهازِ الأمنِ الموحّدِ استطاعَ أنْ يقيمَ شبكةَ أمانٍ دوليّةً متراميةَ الأطرافِ تحفظُ للثّورةِ قدرتَها على العملِ الصّامتِ وتوفّرُ وسائلَ الدّعمِ السياسيِّ والأمنيِّ للفدائيّينَ أينما تواجدوا ومهما كانت المهمّةُ التي يتصدّونَ لإنجازِها. ولأنّهُ كذلكَ فقد شكّلَ هدفاً ثابتاً للعدوِّ وأدواتِهِ وفي مقدّمتهم صبري البنّا، ناهيكَ عن الأنظمةِ العربيّةِ التي كانت تخشاهُ وتحسبُ لهُ ألفَ حساب، وبذلكَ تجاوزَ أبو إيادَ نطاقَ النضالِ الوطنيِّ وتحوّلَ إلى قائدِ قوميٍّ وأمميٍّ يحظى باحترامِ قادةِ العالمِ ويثيرُ الذّعرَ في قلوبِ الكثيرين. ومن عرفَ الشهيد هايل عبد الحميد (أبو الهول) عن قُربٍ يعلمُ كيفَ جمعَ هذا القائدُ الفتحويُّ بينَ الهدوءِ والصّمتِ وبينَ العملِ الحثيثِ بدءاً من تشكيلِ قواعدِ العملِ الفتحويِّ في أوروبا ثمَّ مصرَ ولبنانَ إلى بناءِ جهازِ الأمنِ المركزيِّ وأحدِ أهمِّ أذرعِهِ الطويلةِ وهو الأمنُ الوقائيُّ. ويجبُ أنْ لا يغيبَ عن أذهانِنا أنَّ الأخ أبو الهول لحظةَ استشادِهِ كانَ مفوّضاً لجهازِ "الغربي" بعد استشهاد أمير الشهداء أبو جهاد. لقد شاءت الأقدارُ أن يستشهدَ أبو إياد وأبو الهول معاً، وأنْ يكونَ معهم الشهيد أبو محمد العمري، لتكتملَ صورةُ العطاءِ بهذا المناضلِ الذي لم يكنْ مغرماً بالأضواءِ، لكنّهُ في لحظةِ الخيارِ بين الكرامةِ والتردّدِ اختارَ أن يحمي أبو إياد بجسدِهِ ليعطي مثالاً للعلاقةِ التي تجمعُ قيادةَ الثّورةِ وفدائيّيها. لقد قيلَ الكثيرُ في الشّهداءِ الثّلاثةِ، لكنَّ ما يجبُ أن لا يغيبَ عن أذهانِنا هو أنَّ اغتيالَهم كانَ بدايةَ الحربِ المفتوحةِ ضدَّ الأمّة، وهي الحربُ التي بدأتَ بغزوِ العراقِ وما زالتْ مستمرّةً في تمزيقِ أوصالِ الوطنِ العربيِّ سعياً إلى الاستفرادِ بفلسطينَ وتثبيتِ دعائمِ دولةِ الاحتلالِ والاستيطانِ الإسرائيليِّ.
*لم يكنْ بمقدورِ فتح أنْ تستمرَّ في قيادةِ المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ إلا بسببِ استعدادِها الدّائمِ للعطاءِ والتّضحيةِ، لا فرقَ بينَ قائدٍ وكادرٍ أو فدائيٍّ. هذه هي فتح التي يوصينا الشهداءُ الثلاثةُ في ذكرى رحيلِهم بالمحافظةِ عليها لأنّها ضمانةُ النّصرِ وانتزاعِ الحريّةِ وتحقيقِ الاستقلالِ الوطنيِّ.
# إعلام _حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها