بعد اضراب عن الطعام استمر لعدة أيام نفذه ثلة من شباب مخيم نهر البارد تعبيرًا عن رفضهم للقرار العنصري لوزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين، وبسبب تدهور صحتهم ونقلهم بحالة خطرة إلى مستوصف الهلال في مخيم نهر البارد لأخذ العلاجات اللازمة، وبعد مناشدات من الفصائل الفلسطينية والأهالي وافق الأخوة المضربين عن الطعام على وقف الإضراب معلنين استمرارهم في المشاركة بالاضراب السلمي تعبيرًا عن استمرار فعاليات الرفض للقرارات العنصرية لوزارة العمل.
بدوره، اعتبر أمين سر حركة "فتح" _ شعبة مخيم البارد الحاج ناصر السويدان، أن ما قام به هؤلاء الشباب إنما هو أرقى تعبير لرفض الظلم ومواجهة عنصرية وزير العمل في تعاطيه مع ملف العمالة الفلسطينية في حين أن اللاجيء الفلسطيني يطالب بعمل يكفل له الحد الأدنى من العيش بكرامة لحين العودة إلى فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها