أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أسرى سجن "جلبوع" الاحتلالي، يعانون في شهر رمضان المبارك من ظروف معيشية سيئة حيث البرد القارس والمعاملة الوحشية من قبل السجانين إضافة إلى قلة كمية الطعام.

و طالب الأسرى جميعهم من خلال المحامية بـ

- العمل الفوري لتوفير مصاحف إضافيه للغرف حيث يوجد مصحف واحد بكل غرفه.

- العمل من أجل تقديم طلب للسماح بادخال ساعات للغرف.

- العمل من أجل الحصول على مواعيد الإمساك والأذان.

- العمل على تحسين الطعام "وجبه الافطار" وزياده الكمية مع تنوع في الطعام.

- السماح بالقيام بكل الشعائر الدينيه بدون قيود.

وقالت محامية هيئة الأسرى: أن "موعد الزياره كان من المفترض أن يكون الساعه 11:00 صباحًا، ولكنهم وصلوا غرفة اللقاء في تمام الساعه 11:40".

وأضافت: "الأسير محمد محمود من ام الفحم، يعاني من وضع صحي سيء نتيجة إصابته بسكابيوس في ظل إهمال طبي متعمد ودون علاج، كما أنه منذ عام لم يأخذ ملعقه سكر واحده حيث أن إدارة السجن تقدم فقط مربى التوت ولا يستطيع الأسير تناوله بسبب وجود حساسيه لديه من التوت، كما أن الطعام يقدم بدون ملح ونيء، و اشتكى الأسير من سوء المعاملة في سجون الاحتلال حيث الاعتداءات الجسدية والإهانات المتكررة".

وفي ذات السياق يعاني الأسير باسل ابو تمام والمعتقل منذ 09.02.2023 من وضع صحي سيئ "تشنجات عصبيه" ومصاب سكابيوس الذي أدى إلى إصابته بتسمم بالجلد واضطر لأخذ مضادات حيويه، ورغم مرضه إلا أن السجانين اعتدوا عليه بالضرب.