بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الاعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الاعلامية ليوم الاربعاء 28-8-2019
*رئاسة
الرئيس يعزي بوفاة عضو مجلس بلدي بيت لحم نصري أبو حديد نواورة
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، داود محمد حسين عبيات (أبو إياد) أحد وجهاء عشيرة التعامرة، والقيادي في حركة "فتح" عبد الله أبو حديد، معزيًا بوفاة عضو المجلس البلدي في بيت لحم نصري أبو حديد نواورة.
وأعرب سيادته خلال الاتصال عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء.
*فلسطينيات
"الخارجية": نتابع شكاوى المتضررين من انتهاكات الاحتلال لرفعها دوليًا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إنها تتكفل بمتابعة موضوع الشكاوى التي يُقرر المواطنون المتضررون من الانتهاكات المتكررة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي رفعها، لعرضها على كافة المستويات الدولية والقانونية".
ودعت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، المتضررين من أصحاب الأراضي والمنازل والمنشآت التواصل معها لتحضير ملفات تُرفع إلى المؤسسات والمحاكم الدولية ضد دولة الاحتلال، ومسؤوليها السياسيين، أو العسكريين، أو الأمنيين، بسبب ارتكابهم انتهاكات وخروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف بحقهم.
ونوَّهت إلى أن الاعتماد على المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقية جنيف لتكون المانع والرادع لسياسات الاحتلال أثبت في المحصلة خوف وضعف هذه الدول من طرح هذا الموضوع وإثارته دوليًا، ما حصر الموضوع بالدرجة الأولى في استعداد المتضررين التواصل مع الوزارة بهذا الخصوص.
وأكَّدت في بيانها، أن نجاح فلسطين في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية التوسعية وعمليات التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال تعتمد على إثارة الموضوع دوليًا.
وتطرّقت إلى انتهاك الاحتلال لممتلكات المواطنين في منطقة "المخرور" شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم، والذي استهدف مطعمًا ومنزلاً، موضحة أن المتضررين تواصلوا معها، لتجهيز ملف تفصيلي متكامل عن هذه الجريمة، تمهيدًا لتقديم شكوى موثقة ضد سلطات الاحتلال.
*اسرائيليات
هآرتس: تقديم لوائح لـ"5" أشخاص من العيسوية من أصل "340" جرى اعتقالهم خلال شهرين
انتقدت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قيام شرطة الاحتلال باعتقال عددًا من أبناء بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة والتنكيل بهم.
وقالت الصحيفة، إنَّه بعد مرور شهرين على الأحداث المتوالية في العيسوية، اعتقلت شرطة الاحتلال "340"شخصًا بشكل تعسفي من البلدة وتم إطلاق سراحهم تقريبًا بعد فترة وجيزة دون توجيه أي تهمة إليهم جميعهم، و"5" منهم أدينوا بإلقاء الحجارة، وهذه الاعتقالات تأتي كل ليلة منذ بداية الصيف، حيث تقوم شرطة الاحتلال بعمليات اقتحام يومية للعيسوية.
ورأت الصحيفة، أنَّ العيسوية هي قرية مقاومة للاحتلال، وتعتبر قرية سياسية للغاية على مر السنين، مشيرًة إلى أن العيسوية وقعت فيها أشد الاشتباكات بين المواطنين وشرطة الاحتلال في الأوقات العصبية، وتحول العيسوية إلى ساحة مواجهة.
ووفقًا للتقرير، فإن معظمهم إعتقلوا من منازلهم أثناء اقتحامات شرطة الاحتلال العيسوية ليلًا، وأكثر من نصفهم ما دون سن 18عامًا.
*عربي ودولي
الجامعة العربية: حذف الخارجية الأمريكية اسم فلسطين "إجراء عدائي"
اعتبرت جامعة الدول العربية يوم أمس الثلاثاء، قرار وزارة الخارجية الأمريكية حذف اسم الأراضي الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط بمثابة "إجراء عدائي"، لكنها أكدت أنه لن يكون له أي أثر على أرض الواقع.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، إن قرار الخارجية الأمريكية "إجراء عدائي جديد يعكس الانحياز الأمريكي المطلق للسياسات الإسرائيلية المعادية لوجود وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو علي: "أن هذا الإجراء يضاف إلى السلسلة الطويلة من الإجراءات الأمريكية التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، والتي ترفضها الدول العربية رفضًا قاطعًا، بدءًا من القرار الأمريكي بشأن القدس إلى محاولات تقويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأسس عملية السلام".
لكن المسؤول العربي أكَّد أنَّ القرار الأمريكي "لن يكون له أي أثر واقعي أو قانوني، ولن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته ليواصل صموده ونضاله العادل لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته، بدعم وإجماع إرادة الأمة العربية".
وأشار إلى أن هذا القرار ترفضه الأغلبية الساحقة من دول العالم، التي عبرت عن دعمها للحقوق الفلسطينية في أكثر من مناسبة، بما في ذلك اعترافها بالدولة الفلسطينية وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها.
وكانت القناة الإسرائيلية السابعة ذكرت الأحد الماضي أن الخارجية الأمريكية حذفت اسم السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط.
وأوضحت القناة، أن الخارجية الأمريكية اعتمدت في السابق تعريف "الأراضي الفلسطينية"، ثم غيرتها إلى "أراضي السلطة الفلسطينية"، قبل حذفها نهائيًا.
وأشارت إلى أن اسم السلطة الفلسطينية لم يعد موجودًا على الموقع الخاص بالخارجية الأمريكية، التي أرسلت تعليمات إلى سفاراتها في الخارج للتقيّد بأوامرها.
*اخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات يهنئ الأمن العام اللُّبناني في عيده الرابع والسبعين
هنأ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان باسمه وباسم قيادة وكوادر ومناضلي الحركة وفصائل المنظمة، المدير العام للأمن العام اللُّبناني اللواء عباس إبراهيم بمناسبة العيد الرابع والسبعين لتأسيس الأمن العام اللبناني.
ووجّه أبو العردات التهنئة لكافة قادة وضباط ورتباء وأفراد الأمن العام، مشيدًا بالدور الهام الذي يقومون به في السهر على أمن لبنان والمقيمين على أراضيه، وتسهيل إجراءات استصدار الوثائق الصادرة عنه وإجراءات الدخول والخروج إلى لبنان من خلال المعابر البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مساهمتهم في تسهيل عودة النازحين السوريين والفلسطينيين إلى سوريا والمخيمات الفلسطينية فيها.
وأشاد أبو العردات بالمهام المنوطة بالأمن العام اللبناني الذي عمل بكل جهد خلال الأعوام الماضية، وإسهامه في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية، وإسقاط العديد من الشبكات الإرهابية وشبكات العملاء وعصابات المجرمين، تلك الإنجازات رسخّت وعزّزت الأمن والاستقرار في لبنان، وحققت الأمن والاطمئنان والأمان للشَّعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وكل المقيمين على الأراضي اللبنانية.
وثمَّن الجهود التي يقوم بها اللِّواء عباس إبراهيم في تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين، وسعيه الدؤوب إلى وحدة الموقف اللبناني، وتغليب الحكمة حفاظًا على السلم الأهلي والعيش المشترك بما يحفظ المصالح العليا للشّعب اللبناني، وبما يحفظ كرامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وجهوده في توحيد الصف والموقف الفلسطيني بما يخدم قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي يصب في مصلحة الشَّعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتوجه بالشكر والتقدير للواء إبراهيم على قراره القاضي بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المعابر والمطار على أنهم ليسوا أجانب، وتسهيل إجراءات دخولهم وخروجهم إلى لبنان أسوة بأشقائهم اللبنانيين. آملاً أن ينعم لبنان الشقيق بالمزيد من التقدم والتطور والازدهار، لما في ذلك من مصلحة للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وقضاياهما المشتركة.
*آراء
الاتّحاداتُ الشعبيّةُ الفلسطينيّة| بقلم: د.خليل نزال
كثيرًا ما نتحدّثُ عن الثورةِ الفلسطينيّةِ المعاصرةِ التي أطلَقتْ رصاصتَها الأولى حركةُ "فتح" في مطلعِ كانون الثاني/يناير ١٩٦٥، ونتحدّثُ أكثر عن الشرعيّةِ الوطنيةِ وحمايتِها وعن القرارِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ وما تمَّ تقديمُهِ من تضحياتٍ لصيانتِهِ من العبثِ والتّدخّلاتِ الخارجيّةِ من القاصي والدّاني.
دعونا نتوقّفُ عندَ محطّتَينِ شكّلتا لحظتَين حاسمَتَيْنِ في تاريخِ مسيرةِ المشروعِ الوطنيِّ المعاصر.
- المحطّةُ الأولى هي بدايةُ تشكيلِ رابطةِ الطلبةِ الفلسطينيّينَ في القاهرةِ مع بدايةِ الخمسينيّاتِ من القرنِ الماضي، وهي الرّابطةُ التي كانت نواةَ الاتّحادِ العامِّ لطلبةِ فلسطينَ بكلِّ ما مثّلهُ هذا الاتّحادُ من بوتقةٍ التقتْ ضمنَها التّياراتُ الفكريةُ والسياسيّةُ المختلفةُ لتؤسّسَ لاحقًا أرضيّةً صلبةً لتجربةِ العملِ الجبهويِ في إطارِ منظمّةِ التحريرِ الفلسطينيّة. لقد وقفَ القائدُ الشهيدُ أبو عمار ورفاقهُ المؤسسونَ على رأسِ رابطةِ الطلبةِ الفلسطينيّينَ وصنعوا منها إطارًا كانَ لهُ شرفُ القيامِ بأولِّ مهمّةِ لتمثيلِ فلسطينَ بعدَ النكبةِ، وذلكَ عندما شاركَ الشهيدُ أبو عمّار وعددٌ من إخوتِهِ في مهرجانِ الشبابِ العالميِّ الذي تمَّ تنظيمُهُ في مدينةِ فروتسلاف البولنديةِ عام ١٩٥٥.
- المحطّةُ الثانيةُ تتمثّلُ بتجربةِ الانشقاقِ الذي خطّطَ لهُ ونفّذَهُ ورعاهُ نظامُ حافظِ الأسد، وغنيٌّ عن القَولِ أنّ الهدفَ الأوّلَ من ورائهِ كانَ احتواءَ القرارِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ ظنًّا من نظامِ الأسدِ أنّ منظمةَ التحريرِ الفلسطينيّةَ، الخارجةَ للتوِّ من ملحمةِ بيروتَ بقوّاتٍ ومقرّاتٍ تمَّ توزيعُها على عددٍ كبيرٍ من المنافي، قد أصبحتْ هدفًا سهلاً أمامَ أطماعِ النّظامِ السوريِّ باحتوائها، وهي أطماعٌ عمرُها من عُمرِ الثورةِ الفلسطينيّة. لقد شكّلت الاتحاداتُ الشعبيةُ الفلسطينيّةُ واحدًا من أهمِّ الدروعِ التي وفّرت الحمايةَ للشرعيةِ الفلسطينيّةِ، وفي لحظةِ الحسمِ كانَ لها الدّورُ المحوريُّ في ضمانِ وحدةِ القوى الوطنيةِ في إطارِ المنظّمةِ وضمنَ دوراتِ المجلسِ الوطنيِّ الفلسطينيّ، وخاصةً في الدورةِ الثامنةَ عشرة في الجزائر عام ١٩٨٧.
نستحضرُ الدورَ التاريخيَّ للمنظمّاتِ والاتحاداتِ الشعبيّةِ في ظلِّ النقاشِ والجدلِ الذي رافقَ المؤتمرَ الأخيرَ للاتّحادِ العامّ للمعلّمينَ الفلسطينييّنَ، وهو جدلٌ لا يليقُ بهذهِ المؤسّسةِ العريقةِ وبالدّورِ الطليعيِّ المنوطِ بها في ظلِّ تراجُعِ دورِ غالبيةِ الاتّحاداتِ الأخرى وتلاشي أطرِها التي تحجّرتْ ولم يعُد لها أدنى تأثيرٍ نقابيٍّ أو سياسيّ. ولا بدَّ من التعاملِ مع أيةِ إشكالاتٍ بطريقةٍ ترفضُ الانقسامَ وتحفظُ وحدةَ الاتحادِ بعيدًا عن عقليةِ المحاصَصةِ واختلاقِ الهيئاتِ والآليّاتِ المتعارضةِ مع الأنظمةِ الدّاخليةِ ومعَ قواعدِ العمليةِ الديمقراطيّة.
*لنْ نواجهَ صفقةَ القرنِ إلّا بالوحدةِ، والوحدةُ هي نقيضُ منطِقِ "الحاوي" الذي يظنُّ واهمًا أنَّ قوّتَهُ تزدادُ بإضعافِ المؤسّسةِ، فالمؤسّسةُ الضّعيفةُ حَجرٌ ثقيلٌ مربوطٌ برقبةِ راعيها ستجرّهُ معَها عاجلاً أمْ آجلاً نحوَ قاعِ بَحْرِ الفَشلِ.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها