بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس ١-٨-٢٠١٩
*رئاسة
¬ الرئيس يُعزّي نظيرَه الباكستاني بضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية
عزّى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، رئيسَ جمهورية باكستان الإسلامية عارف علوي، بضحايا حادث تحطُّم الطائرة العسكرية المؤسِف، الذي وقع في روالبندي.
وأعرب سيادتُهُ في برقية التعزية عن صادق تضامنه مع نظيره الباكستاني وأُسَر الضحايا في هذا الحدث المؤلم، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد الضحايا بالرحمة، ويمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
كما عزّى سيادتُهُ رئيسَ الوزراء الباكستاني عمران خان، بضحايا الحادث المؤسف.
*فلسطينيّات
¬ اشتية: نعيشُ مرحلةً خطرةً تحاول فيها (إسرائيل) تدميرَ السلطة وحلِّ الدولتين
قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "إنَّنا نعيش مرحلةً خطرةً تحاول فيها (إسرائيل) تدميرَ السلطة الوطنية وحلِّ الدولتين، من خلال التوسُّع الاستيطاني المتصاعد وانتهاك الاتفاقيات الموقعة، وذلك بضوء أخضر من الإدارة الأميركية التي تصدر منها تصريحات متطرّفة ومجحفة بالحقوق الفلسطينية الثابتة".
جاء ذلك خلال استقباله، في مكتبه برام الله، ممثِّل كندا لدى فلسطين دوجلاس سكوت براودفوت، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية.
وأشار اشتية إلى أنَّ هدم الاحتلال للبيوت في حي واد الحمص بالقدس في منطقة مصنَّفة (أ)، وإعلان المصادقة على إعطاء تراخيص بناء للفلسطينيين في مناطق مصنَّفة (ج) يمثّل سابقتَين خطيرتَين، وإهانةً للاتفاقيات الموقّعة.
وقال إنَّ صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات عملية لإجبار (إسرائيل) على احترام الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي قاتل وغير مبرَّر، مشيرًا إلى أنَّ قرارَي القيادة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة وتشكيل لجنة لدراسة الأمر هو محاولة لكسر الأمر الواقع.
وأثنى اشتية على جهود برادفوت خلال فترة عمله كدبلوماسي ساعٍ للسلام والعدالة وصديق للشعب الفلسطيني، مشيدًا بالموقف الكندي الداعم لحل الدولتين، وبناء المؤسسات وتنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين.
*مواقف "م.ت.ف"
¬ عريقات: ممارساتُ الاحتلال تؤدي إلى تأجيج العنف والتطرُّف
أكَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، أنَّ ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى تأجيج دائرة العنف والتطرُّف وإراقة الدماء، كما تدمّر أُسس وركائز عملية السلام.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأربعاء، وفدًا من أعضاء مجلس العموم البريطاني عن أحزاب المحافظين، والعمال، والليبراليين الديموقراطيين، وأعضاء من مجلس اللوردات.
وحمَّل عريقات (إسرائيل)، السلطة القائمة بالاحتلال، والإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن تدمير فرص السلام الحقيقية، لأنَّ الطريق الوحيد للسلام يعني إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وقدَّم عريقات شرحًا مفصَّلاً وشاملاً عمّا آلت إليه الأوضاع نتيجة تنكر (إسرائيل) لكلِّ ما يترتّب عليها من التزامات من الاتفاقات الموقعة، واستمرارها في سياساتها المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية بدعمٍ من الإدارة الأميركية، كذلك توسيع أنشطتها الاستيطانية الاستعمارية، وهدم المنازل، والتطهير العرقي، والإعدامات الميدانية، إضافةً إلى الحصار والإغلاق والاستيلاء على الأراضي، وسياسة الاعتقالات بما يشمل الأطفال.
*إسرائيليّات
¬ الاحتلال يحتجز ٢١ مواطنًا عدّة ساعات في دير نظام شمال غربي رام الله"
احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس، ٢١ مواطنًا بعد اعتقالهم عدّة ساعات في قرية دير نظام شمال غربي رام الله.
وأفادت مصادر محلية أنَّ قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل وشرعت بعمليات تفتيش واسعة فيها، قبل أن تعتقل عائلات بأكملها، من آباء وأبناء.
ولاحقًا جرى تحويل المحتجزين إلى معسكر قريب تابع لجيش الاحتلال، حيث تم التحقيق معهم، قبل أن يتمَّ الإفراج عنهم.
*عربي ودولي
¬ العاهل الأردني يُجدِّد التأكيدَ على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حلِّ الدولتين
جدَّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التأكيدَ على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حلِّ الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب (إسرائيل)، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس الأربعاء، في قصر الحسينية بعمان، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
*أخبار فلسطين في لبنان
¬ مسيرةٌ كشفيةٌ في نهر البارد رفضًا لقرار وزير العمل اللُّبناني وتنديدًا بصفقة القرن
رفضًا لصفقة القرن ولقرار وزير العمل اللُّبناني الجائر بحقِّ العامل الفلسطيني، وتأكيدًا على تمسُّك أبناءِ شعبِنا بحقِّ العودة، انطلقت مسيرةٌ كشفيّةٌ من أمام مسجد القدس باتجاه حي جار القمر في مخيَّم نهر البارد شمالي لبنان، على وقع قرع الطبول ورفرفة العَلم الفلسطيني.
وشاركَ في المسيرة أمين سر حركة "فتح" في نهر البارد ناصر سويدان، ولفيفٌ من ممثّلي الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وأبناء شعبنا.
وردَّد المشاركون هتافات أكَّدت أنَّ شعبنا الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين وكلَّ مشاريع التهجير، ويتمسَّك بحقِّه في العيش بكرامة إلى حين العودة، وطالبت وزير العمل اللبناني بالتراجع عن قراره بمعاملة العامل الفلسطيني كأجنبي.
*آراء
¬ "الانتفاضةُ" و"العاصِفةُ" والعاصِمةُ البولنديّةُ وارسو| بقلم: د.خليل نزّال
لم تشهَد الحربُ العالميةُ الثانيةُ معركةً خاضتْها المقاومةُ الشعبيّةُ السريّةُ بحَجمِ وضراوةِ تلكَ التي خاضَها الجيشُ الوطنيُّ السرّيُّ البولنديُّ ضدّ قواتِ الاحتلالِ الألمانيةِ، وهي المعركةُ التي تُعرَفُ بِاسم "انتفاضةِ وارسو"، والتي بدأتْ في الأولِّ من آب/أغسطس ١٩٤٤، واستمرّتْ حتى الثالثِ منْ تشرينِ الأوّل/اكتوبر منْ نفسِ العام. وقد أطلقَتْ قيادةُ الانتفاضةِ على تلكَ المعركةِ اسمَ "العاصفة".
للتذكير: بدأتْ شرارةُ الحربِ العالميةِ الثانيةِ باجتياحِ جيش ألمانيا النازيّةِ لبولندا في الأوّلِ من أيلول/سبتمبر ١٩٣٩، ومع سقوطِ وارسو في قبضةِ هتلر انتقلتْ الحكومةُ البولنديّةُ الشرعيّةُ إلى المنفى واتخذتْ من لندن مقرًّا لها، حيثُ أشرفتْ على تشكيلِ المقاومةِ السريّةِ ضدَّ الاحتلالِ النازيّ، وكان الجيشُ الوطنيُّ السريّ أكبرَ حركاتِ المقاومةِ في أوروبا، حيثُ انضوى تحتَ لوائهِ مع اقترابِ الحرب من نهايتها ٤٠٠ ألف مقاتل.
في صيف ١٩٤٤ ومع اشتدادِ هجماتِ الحلفاءِ غربًا والاتحادِ السوفياتي شرقًا بدأتْ ألمانيا النازيةُ تقتربُ من الهزيمةِ النهائيةِ، ووصلتْ الجيوشُ السوفياتيّةُ الزاحفةُ نحوَ برلينَ إلى الضفةِ الشرقيّةِ من نهرِ فستولا الذي يقسِم العاصمةَ البولنديةَ وارسو إلى نصفَين. مِنْ هنا جاءَ قرارُ قيادةِ الجيشِ الوطنيّ بإطلاقِ عمليةِ "العاصفةِ" بهدَفِ السيطرةِ على وارسو للحيلولةِ دونَ وقوعِها في أيدي القواتِ السوفياتيّةِ ومنْ معها مِنَ الشيوعيين البولنديين. لقد خاضَ المُنتَفضون معركةً غيرَ متكافئةٍ مع الجيشِ الألمانيّ استمرت ٦٣ يومًا، وانتهتْ بتدميرِ المدينةِ بأكملِها وبمقتَلِ عشرةِ آلافِ فدائيّ، وما يقاربُ ٢٠٠ ألف مدني بولندي.
يُجمِعُ البولنديّونَ على أنّ قرارَ خوضِ هذهِ المعركةِ كانَ مجازفةً تاريخيّةً محكومةً بالفشلِ، لكنّهُم يُجمِعونَ أيضًا على أنّها شكّلتْ حجرَ الزاويةِ في الحفاظِ على الشخصيّةِ الوطنيةِ البولنديةِ. انطلاقًا منْ ذلكَ يتعاملُ الشعبُ البولنديُّ مع هذهِ الذكرى كأهمِّ حَدثٍ في التاريخِ الوطنيّ المعاصرِ، ويحظى مَنْ بقيَ على قيدِ الحياةِ من أبطالِ تلكَ المعركةِ بمكانةٍ تصلُ حَدّ التقديسِ، أمّا ضحايا هذه الملحمةِ فما زالوا أحياءً في ذاكرةِ الأمةِ، تحملُ أسماءهم شوارعُ العاصمةِ الرئيسةُ، ويشكّلُ "متحفُ انتفاضةِ وارسو" مزارًا دائمًا للبولنديينَ والسيّاحِ الأجانب.
اليومَ يبدأ البولنديونَ احتفالاتِهِم لتخليدِ هذهِ الذكرى، ورغْمَ خلافاتِهم السياسيةِ الراهنةِ ونظرَتِهم النقديّةِ لقرارِ قيادةِ الجيشِ الوطنيّ بخَوضِ هذهِ المعركةِ المحكومةِ سلفًا بالفشلِ، فإنَّ بولندا كلّها تنحني إجلالاً لأبطالِ انتفاضةِ وارسو، التي مهّدت الطريقَ أمامَ الأجيالِ اللاحقةِ كي تحيا حُرّةً عَزيزةً فوقَ ترابِ وطنِها.
*في مسيرةِ الشّعوبِ نحوَ الحُريّةِ ليسَت هناكَ تضحياتٌ تَذهَبُ سُدى، فتاريخُ كلِّ شعبٍ هو سلسلةٌ متواصلةٌ من نضالِ الأجيالِ المتعاقبةِ جيلاً بعدَ جيلٍ. هكذا هو تاريخُ بولندا، وهكذا هو تاريخُ فلسطينَ والنصرِ القادمِ حتمًا كثمرةٍ لوقفاتِ المجدِ والرّجولةِ، من ثورةِ البُراقِ عام ١٩٢٩ والثورةِ الكبرى سنة ١٩٣٦، مرورًا بمعركةِ القسطلِ عام ١٩٤٨، وُصولاً إلى الثورةِ الفلسطينيةِ المعاصرِةِ والانتفاضةِ الأولى والثانيةِ -مسيرةٌ طويلةٌ وتضحياتٌ وبطولةٌ، وعهدٌ للشعبِ بمُواصلةِ الثورةِ حتّى النَّصر.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها