النشرة الإعلامية ليوم  الجمعة  2-8-2019
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 2-8-2019

*رئاسة:
الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفراء الجبل الأسود والبرتغال وسلوفينيا
 تقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، أوراق اعتماد السفير ميلوراد سيفانوفيتش، سفيرا مفوضا وفوق العادة وغير مقيم لدولة مونتنيغرو/ الجبل الأسود لدى دولة فلسطين.
كما تقبل سيادته، اوراق اعتماد فرناندو ديمي دي بريتو، رئيسا لمكتب تمثيل البرتغال لدى دولة فلسطين، واوراق اعتماد فويكو كوزما رئيسا لمكتب تمثيل سلوفينيا لدى دولة فلسطين.
وحضر مراسم تقبل اوراق الاعتماد، للسفراء الثلاثة، كل على حدة، والتي جرت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وقائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي.
وكان السفراء الثلاثة قد استعرضوا حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهم.

*فلسطينيات
 الشبيبة الفلسطينية في اتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية في البرازيل تعقد لقاءها الأول
بعد 34 عاماُ على اللقاء الوطني الأول في مدينة فوز البرازيلية
عقد اتحاد شبيبة فلسطين التابع لاتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية في البرازيل اجتماعه الأول في مدينة فوز، بحضور ومشاركة عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية من مختلف المدن البرازيلية، وذلك بعد أن تم إعادة إحياء فرع الشبيبة في المؤتمر الأخير لاتحاد المؤسسات الفلسطيني في مدينة بورتو الغري البرازيلية في نيسان الماضي للعام 2019 .
وتكمن أهمية هذا اللقاء للشبيبة الفلسطينية البرازيلية في مدينة فوز كونه الأول بعد إعادة تفعيل حركة الشبيبة في المؤتمر الأخير لإتحاد المؤسسات الفلسطينية نيسان 2019 حيث كان اللقاء  الوطني الأول للشبيبة قد انعقد عام 1984 .
وهدف اللقاء، إلى إعادة تفعيل نشاط الشبيبة وتوحيد الجهود النضالية على الساحة البرازيلية والى توضيح بعض القضايا التاريخية المتعلقة بكفاح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة للمجتمع البرازيلي، وبالتالي تشكيل حاجز من المقاومة لدعم صمود أهلنا في فلسطين المحتلة في مقاومة الاحتلال.

*مواقف "م.ت.ف"
عريقات يطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل المباشر للجم انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى
 طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل العاجل والملموس لوقف جرائم سلطات الاحتلال وسياساتها التعسفية والمتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم الأساسية التي كفلتها القوانين والأنظمة الدولية.
وأكد عريقات خلال لقاء مع سفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى فلسطين، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، والأسيرة المحررة خالدة جرار، ومدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، ومدير مركز حريات للدفاع عن الحركة الأسيرة حلمي الأعرج، أن القيادة الفلسطينية تبذل الجهود الحثيثة من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة لحقوق شعبنا المشروعة وفي مقدمتها قضية الأسرى.
وأطلع عريقات المسؤولين الدوليين على أبرز الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومصلحة سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين كالتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة، والإهمال الطبي وغيرها، مستشهدا باستشهاد الأسير نصار طقاطقة قبل أسبوعين داخل العزل الانفرادي نتيجة تعرضه للإهمال الطبي المتعمد، مؤكدا أن استشهاده وعدم اكتراث الاحتلال لتدهور صحته يعتبر إعداما مع سبق الإصرار والترصد ويجب محاسبته.
بدوره، شدد أبو بكر أن الشهيد طقاطقة الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد كما أظهرت نتائج التشريح وليس نتيجة لسكتة قلبية كما ادعت مصلحة سجون الاحتلال، ليس حالة وإنما يعبر عن نظام تعسفي ممنهج ومتواصل تنفذه سلطة الاحتلال بحق الأسرى منذ العام 1967، منوها الى أن الشهيد كان يمثل أمام محاكم الاحتلال على نقالة مطالبا بنقله للمستشفى للعلاج لكن دون جدوى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في السادس عشر من تموز الماضي.
من جهة أخرى، قدم المستشارون القانونيون في دائرة شؤون المفاوضات عرضا شاملا حول انتهاكات سلطات الاحتلال المستمرة لحقوق الأسرى الفلسطينيين المحمية بالقانونين الدولي والدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وميثاق الأمم المتحدة وغيرها من القرارات الدولية.
وأشاروا إلى خرق إسرائيل للاتفاقات الدولية التي وقعتها وصادقت عليها كالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، والمعاهدة الدولية للحقوق السياسية والمدنية، مؤكدين أنه منذ عام 1967 استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 200 أسير منهم 78 أسيرا استشهدوا نتيجة القتل المتعمد، و60 أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، و73 أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، إضافة إلى 8 أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر.
من جهتها، عرضت جرار تجربة الاعتقال المريرة التي مرت بها، وظروف اعتقال الأسيرات ومعاناتهن في سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى دون قيد أو شرط، ومحاسبتها على جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة لحقوق الأسرى.
وقالت: "في معظم الأحيان تتعرض الأسيرات للتعذيب والإذلال وسوء المعاملة، خاصة أثناء فترة التحقيق، إضافة إلى حرمانهم من الوصول الى محامي، ولا يمكن لأي إنسان تصور فظاعة وقساوة التحقيق فكل دقيقة تمضيها الأسيرة في أقبية التحقيق شبيهه بمضي قرن داخل السجن"، مضيفة أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي أودت بحياة الأسير طقاطة جريمة نكراء تتوجب التدخل الفوري من أجل منع تكرار مثل تلك الجرائم في المستقبل.
من ناحيته، قدم جبارين شرحا عن أساليب التعذيب الوحشية التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، واستخدامها لأدوات وتقنيات متطورة في التعذيب لكسر إرادتهم، وخصّ بالذكر التعذيب النفسي وأثره على الصحة النفسية والعقلية للأسير.
وأشار جبارين إلى أن المحققين يعملون على إخفاء تلك الممارسات بحيث لا يسمحون لأي طرف ثالث بالإشراف على عملية التحقيق أو متابعة حالة الأسير.  
بدوره، تحدث الأعرج عن تجربته في الاعتقال بسجون الاحتلال، وخاصة ما تعرض له من تعذيب دام في إحدى المرات  قرابة 100 يوم، مشيرا إلى أن هناك ما لا يقل عن 700 أسير مريض يتهددهم خطر الموت من بينهم 150 حالة مرضية ميؤس منها ترفض إسرائيل حتى اللحظة الإفراج عنهم، مثل حالة الأسير سامي أبو دياك المصاب بالسرطان والذي تفاقم مرضه نتيجة للإهمال الطبي، والأسير بسام السايح الذي ما يزال موقوفا ويعاني أيضا من مرض السرطان.
وقال: "إن استشهاد ناصر طقاطقة جريمة تستوجب التحرك العاجل قبل فوات الأوان، وتدق ناقوس الخطر بأن استمرار تلك السياسات غير القانونية ستحصد المزيد من أرواح الأسرى".
وطالب المشاركون في اللقاء دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق بالجريمة النكراء التي ارتكبتها بالشهيد طقاطقة، ومحاسبة سلطة الاحتلال على جميع جرائمها بحق الأسرى، مؤكدين أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الأسرى يشجع حكومة الاحتلال على الاستمرار في التنكيل بهم وبذويهم، وإلى مواصلة سن التشريعات العنصرية بحقهم ومن بينها اقتطاع مخصصات الأسرى وعائلاتهم، وبالتالي حرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها كافة الشرائع القانونية.

*إسرائيليات
محكمة إسرائيلية تفرض تعويضًا ماليًا على السلطة بـ 44 مليون شيكل
فرض موشيه دروري قاضي المحكمة الجزئية في القدس، حكمًا بدفع السلطة الفلسطينية تعويض مالي يصل إلى 44 مليون شيكل بحجة تحميلها المسؤولية عن هجوم إطلاق نار على مستوطنة كفار داروم في قطاع غزة، قبل الانسحاب، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة 11 آخرين.
ووقع الهجوم في العشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2000، بعد أن أطلق مسلحون النار على الحافلة بعد تفجير عبوة ناسفة فيها، قبل أن يفروا من المكان إلى داخل غزة، حيث كانت تسيطر السلطة الفلسطينية على القطاع.
وبحسب موقع صحيفة معاريف العبرية، فإن فريق الدفاع عن عائلة المستوطنة التي قتلت والمصابين في الهجوم، حاولت كثيرًا إثبات مسؤولية السلطة، حتى نجحت في جلب شهادة الجنرال يائير نافيه نائب رئيس الأركان آنذاك، والذي زعم أنه اعتقل أحد المشاركين في الهجوم واعترف أنه نفذ بتعليمات من مسؤوليهم في السلطة الفلسطينية وحركة فتح. مدعيًا أن منفذي الهجوم عناصر في السلطة والحركة، وأنهم تحركوا تجاه مكان الهجوم من نقطة عسكرية أمنية فلسطينية قريبة.
وقبل القاضي الدعوى، محملًا السلطة الفلسطينية المسؤولية. حيث قرر أن تدفع 7 مليون شيكل لكل متضرر، بمبلغ إجمالي يصل إلى 44 مليون شيكل، وفي حال لم تلتزم سيزيد المبلغ ليصل إلى 10 مليون شيكل لكل متضرر.
وينظر القاضي نفسه في دعوتين مماثلتين إحداهما بحجة أن السلطة لم تمنع هجوما نفذه الجهاد الإسلامي في العفولة عام 2003، والآخر عن هجوم عند مستوطنة عمانوئيل عام 2001. حيث سيتم تحديد التعويض في وقت لاحق.

*عربي دولي
السيسي يؤكد دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدمًا بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان له عقب استقبال الرئيس السيسي كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، "إن الرئيس أكد خلال اللقاء الذي عقد في قصر الاتحادية اليوم، على ضرورة الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة".

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ وطنيٌ لبنانيٌ -فلسطينيٌ مشترك في طرابلس لتدارس خطوات المواجهة لقرار وزير العمل اللُّبناني
عُقِد لقاءٌ وطنيٌ لبنانيٌ -فلسطينيٌ مشترك في مركز حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في طرابلس ظهر ايوم الخميس 2019/8/1.
وضم القياديين في اللقاء الوطني للأحزاب، والقوى الديمقراطية والنقابية في الشمال، ومسؤول حزب طليعة لبنان في الشمال رضوان ياسين، ومسؤول منظمة الحزب الشيوعي اللبناني جميل صافية، ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين غورنغ حموي.
وكان في استقبال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال أبو جهاد فياض يرافقه مسؤول حركة "فتح"  في طرابلس جمال الكيالي.
وقد تدارس المجتمعون السلبيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن قرارات وزير العمل اللبناني فيما يتعلق بالعمال الفلسطينيين في لبنان، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة للعودة عن هذه القرارات الجائرة المتزامنة مع بوادر صفقة القرن المشبوهة الرامية إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية.
واتفق المجتمعون على إبقاء الاجتماعات مفتوحة بين القيادات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وإقامة مهرجان مشترك عصر يوم الجمعة القادم في الثامن من شهر آب في قاعة الشهيد تحسين الأطرش في طرابلس وذلك من ضمن الإجراءات المزمع اتخاذها في هذا الصدد .
*آراء
لسنا رقمًا في حملة انتخابات ترامب أو نتنياهو| بقلم: باسم برهوم
آخر صرعات موضة صفقة القرن، هو اقتراح كوشنير بعقد مؤتمر دولي في كامب ديفيد يحضره القادة العرب ونتنياهو لعرض صفقة القرن عليهم، وأنّ المؤتمر سيُعقَد قبل الانتخابات الإسرائيلية. ولا يخفي كوشنير هدفه المباشر والأهم عندما يقول إنَّ هذا المؤتمر سيكون مفيدًا لكلٍّ من ترامب ونتنياهو بفوزهم في الانتخابات في البلدين، وبهذا المعنى فإنّ المؤتمر هو مجرّد مهرجان انتخابي يسهم في إنجاح هذين اليمينيين العنصريين.
ولا ندري هنا من سيحضر هذا المؤتمر الدولي غير الولايات المتحدة وربما بعض الدول العربية و(إسرائيل)، ربما بعض الجزر المغمورة في المحيط الهادي، الثلاث أو الأربع التي عادة ما تصوّت مع واشنطن وتل أبيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كي لا تبدوا معزولتين عن العالم أجمع.
ولكي نختصر الوقت والطريق على كوشنير فإنّ فلسطين ونعتقد الدول العربية لن تحضر مؤتمرًا دوليًّا إذا لم تكن مرجعياته هي مرجعيات عملية السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن، كما يجب أن تحضره الدول الخمس دائمة العضوية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وتمثيل معقول للدول الأساسية في العالم.
وعلينا أن نتذكّر هنا موقف القيادة الفلسطينية التي ترفض أن تنفرد واشنطن كوسيط في أي مفاوضات مقبلة وهو الموقف الذي اتخذته بعد إعلان ترامب أنّ القدس عاصمة لدولة الاحتلال. ونذكر كيف كان الرئيس أبو مازن يستخدم نموذج الملف النووي الإيراني ويقول خمسة زائد واحد أو ستة أو سبعة، بالإضافة للدول العربية كصيغة دولية ترعى المفاوضات ولكن لن نقبل بواشنطن وسيطًا منفردًا بعد اليوم.
وبما يخص مؤتمر كوشنير، أو مهرجانه الانتخابي فان فلسطين لن تكون رقمًا لا في حملة نتنياهو ولا في حملة ترامب، ولا نعتقد أنّ للعرب مصلحة في أن يكونوا كذلك، وإلّا تحوّلنا إلى قطيع غنم عند كوشنير وعمه ترامب.
ولكي لا نبدو عدميين أو تصنفنا إدارة ترامب بأنّنا لسنا شركاء في عملية السلام، فنحن نريد مؤتمرًا دوليًّا غير مرهون بانتخابات، وإنَّما بهدف تحقيق سلام عادل وشامل ودائم، مؤتمر يتمتّع بمصداقية في طبيعة الحضور والمرجعيات. كما نُصِرُّ على ألّا نتدخّل بالشؤون الداخلية لأي أحد، أو أن نكون ورقة بيد هذا الطرف أو ذاك، باختصار فلسطين وشعبها يريدون الحرية والاستقلال ويريدون العدل وهذا لن يجلبه مؤتمر كوشنير الانتخابي غير واضح المعالم.
للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة.
#إعلام_حركة_فتح _ لبنان