نظّم الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان وقفة احتجاج ورفض لصفقة القرن ومؤتمر المنامة في البحرين أمام مقر شعبة حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة يوم الإربعاء 26/6/2019.
شارك في الوقفة عضو حركة "فتح" - إقليم  لبنان آمال الشهابي، وأمين سر "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، والشُّعب التنظيمية وكوادر عسكرية وتنظيمية فتحاوية، وممثلي فصائل  "م.ت.ف" في منطقة صيدا، وحركة الإنتفاضة الفلسطينية، وقائد القوة المشتركة بسام السعد، ونقيب المهندسين الفلسطينين في لبنان منعم عوض، واللجان الشعبية، ومجموع نسوية من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكتب الحركي للأخوات.

بعد قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تحدث عضو المكتب الطلابي لحركة "فتح" - شعبة عين الحلوة نورهان ميعاري منوهة عن صفقة القرن وتداعياتها على القضية الفلسطينية.
وأردفت: "حين تحضر فلسطين يغيب الباقون وما يكتبه الواهمون بالحبر نمحوه بالدماء بالحبر نمحوه بالدماء فلسطين لنا".
تلاها كلمة نائب مسؤول الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان يوسف أحمد الذي نوّه عن جريمة الاغتيال الفاشلة لصفقة القرن وبأنها ورشة عار في المنامة التي حاولوا  من خلالها  اغتيال القضية الفلسطينية بالأموال العربية.
وتابع لو كان شعارهم صادقًا لماذا يخالفون الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لصفقة القرن؟ لقد قالها شعبنا بصوت واحد على مستوى قيادة "م.ت.ف" لا لصفقة القرن .
وأضاف: "إن أي كلام عن سلام وازدهار  إقتصادي دون العمل لأنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ووجه التحية للوحدة الفلسطينية التي تجلت بالموقف الوطني الموحد للقيادة والشعب في الوطن والشتات الرافض لورشة المنامة، وإلى لبنان وموقفه الرسمي المتضامن مع فلسطين.
وختامًا جدد دعوته لتوحيد كل الجهود من أجل إسقاط مشاريع التامروالبناء على وحدة الموقف الفلسطيني.

ثم كانت كلمة العميد ماهر شبايطة منوهًا فيها بأن الصراع اليوم له عنوان واحد اسمه تغيير النظام الدولي والقوانين التي تحكمه.
وتابع حديثه: "أين هو مكان الأمة العربية؟ لا مكان للضعفاء". واستدرك أن المعركة صعبة وقاسية ولها استحقاقات لكننا نحن شعب مصفح بمرارة التجربة، وبعمق المعرفة وبالقدرة على إنتاج مسارات نضال متسائلًا ألسنا الذين أنتجنا جنرالات الحجارة؟
وأضاف: "نحن الفلسطينيون ليس مطلوباً منا سوى أن نكون معا في الصمود".
وأشار بأن إسرائيل فشلت بإزالة الشعب الفلسطيني عن الوجود ونقول لنتنياهو لا أحد يستطيع إزالة آثار الجريمة التي ارتكبتوها ضد الشعب الفلسطيني وعليكم تصحيح الخطأ التاريخي.
وتابع نحن لسنا ضد الاستثمار في وطننا ولكن يجب أن يرتبط بمشروع الحل السياسي، وتأمين استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين ضمن القرار   ١٩٤.
ختاماً نوه بأن ورشة المنامة كانت صغيرة وحقيرة بينما فلسطين ورئيسها أبو مازن وشعبه أكبر منهم جميعاً، أن أموالهم ستزول ويبقى الشعب والحق والتاريخ وفلسطين ستنتصر .