بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 13-5-2019

*أخبار الرئاسة

الرئيس يعزي نظيره اللُّبناني بوفاة البطريرك مار صفير

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس الجمهورية اللُّبنانية العماد ميشال عون، بوفاة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي كان رمزًا للسَّلام والمحبة والتعايش المشترك، ورحيله يعتبر خسارة للبنان وللإنسانية جمعاء.

وقال الرئيس في برقية التعزية: "بهذه المناسبة الأليمة، ننقل تعازينا ومواساتنا من خلالكم لأسرة الفقيد، ونسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يحفظكم وشعبكم الشقيق بكل خير وازدهار".

كما بعث الرئيس برقية تعزية إلى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بوفاة البطريرك مار صفير الذي كان قامة وطنية لبنانية كبيرة.

وقال الرئيس: "إننا على ثقة بأن غبطتكم والسادة المطارنة، سيواصلون المسيرة للحفاظ على وحدة لبنان سيادتها واستقلال قرارها، ودعم قضايا أمتنا العربية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية".

*فلسطينيات

الخارجية: فريدمان يستبدل مرجعيات الصراع السِّياسي بمرجعيات الصراع الديني لتبرير الاستعمار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنَّ سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اسرائيل ديفيد فريدمان استبدل مرجعيات الصراع السِّياسي بمرجعيات الصراع الديني لتبرير الاستعمار.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها، إلى أن المستوطن فريدمان وفي مقالة له مليئة بالكذب وتزوير الحقائق وتشويه التاريخ، كشف من جديد عن انتمائه العقائدي لليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، والذي يشكل المرجعية الحقيقية لأفكاره ومواقفه السياسية ليس فقط المنحازة للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية، إنما تبنيه الكامل وإيمانه العقائدي برواية الاحتلال التلمودية التي يوظفها للتغطية على استعماره الإحلالي لأرض دولة فلسطين.

وتابعت الخارجية: "في محاولة بائسة أقدم فريدمان على تبرير اعتراف ترمب بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها من خلال الاستنجاد بمقولات نتنياهو وغيره من اليمين في اسرائيل الممزوجة حول تاريخ اليهود في القدس، نعتقد أنَّ هذه الخلفية العقائدية الظلامية هي دعوة صريحة وواضحة من أركان فريق ترمب المتصهين لاستبدال الفهم والإطار السِّياسي للصراع بمقولات ومفاهيم وسياقات الصراع بين الأديان، بما يعني إزاحة مرجعيات الصراع السِّياسي الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، واستبدالها بمرجعيات وأدوات الصراع الديني العنصري القائم على منطق استعماري بحت يقوم على شريعة الغاب وأسلوب همجي يمكّن الدولة القوية من ابتلاع جارتها الضعيفة في نسخة محدثة من المنطق "الداعشي" التعيس".

وقالت الخارجية: "بذات الانتماء العقائدي تزايدت في الآونة الأخيرة التسريبات والمواقف والتصريحات التي تدعو وتطالب وتدعم فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، سواءً تلك التي صدرت عن نتنياهو عشية الانتخابات الأخيرة وكما يفعل في مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي حاليًا، أو تلك التسريبات التي ترد في تقارير الإعلام العبري نقلاً عن مسؤولين أميركيين مجهولين حقيقة أم تزويرًا، بذات البعد العقائدي الاستعماري الذي يبرر استعمار القدس وتزويرها لأسباب ودوافع دينية يوفر فريق ترمب المتصهين نفس التبرير لفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة أي على أجزاء واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأكَّدت أنَّ عمليات فريدمان التجميلية للاستعمار وتهويد القدس وضمها مصيرها الفشل والزوال كسابقاتها، كما أنَّ محاولاته لتجميل القمع اليومي والتنكيل والحصار واستهداف الأماكن المقدسة وعمليات التطهير العرقي وإحلال المستوطنين مكان السُّكان الأصليين في القدس المحتلة مصيرها الفشل أيضًا، وستبقى القدس فلسطينية عربية إسلامية مسيحية عاصمة لدولة فلسطين عصية على الكسر مهما طال الزمن.

ورأت الوزارة أنَّ مواقف وتغريدات ومقالات فريدمان وفريق ترمب، تتحدى إرادة المجتمع الدولي في احترام المرتكزات والقوانين والمبادئ والشرعيات التي يقوم عليها، بما يعني أنَّ المطلوب صحوة دولية للدفاع عن ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة، في حماية الشَّرعيات الدولية وقراراتها الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة، وفي تحقيق السَّلام على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية.

تبرئة قاتل عائلة دوابشة يُثبت مُجدداً صورية المحاكم الإسرائيلية وتورطها في قتل الفلسطينيين

قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إنَّ مصادقة محكمة الاحتلال على صفقة لتبرئة قاتل عائلة دوابشة، برهان جديد على صورية محاكم الاحتلال، وضوء أخضر للمستوطنين لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، ومظلة حماية جديدة للقتلة.

وتابع فارس في تصريح له اليوم: "إنَّ تبرئة القاتل يثبت مجدداً أنَّ أجهزة دولة الاحتلال متورطة في هذه القضية بدءاً من رئيس الدولة مروراً بكل مؤسساتها وعلى رأسها القضاء، وأنَّ هذه القضية ليست الأولى ولن تكن الأخيرة ما دام الاحتلال قائماً، فالمئات من عملية الإعدام والقتل نفذها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وطويت ومرت دون أي محاسبة".

وأضاف: "أنه وليس من باب المقارنة، إلا أنه لو كان الأمر يتعلق بالفلسطيني لقررت المحكمة إصدار الحكم المؤبد المتكرر انتقاماً منه وهدم بيته، داعياً الهيئات القانونية الدولية إلى متابعة القضية لوضع حد لجرائم الاحتلال".

واعتبر فارس أنَّ هذه القضية تُعيد طرح العديد من الأسئلة حول توجهنا نحن الفلسطينيين إلى محاكم الاحتلال، مُجدداً دعوته للحركة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ قرار استراتيجي لمقاطعة ما يسمى جهاز القضاء الإسرائيلي.

عشية النكبة: أكثر من 100 ألف استشهدوا دفاعًا عن الحق الفلسطيني

قال الجهاز المركزي للإحصاء، في تقرير استعرض أوضاع شعبنا الفلسطيني عشية الذكرى الـ"71" للنكبة، التي تصادف بعد غدٍ الأربعاء الموافق الخامس عشر من أيار، إنَّ عدد الشُّهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) بلغ نحو 100,000 شهيد، فيما سجلت منذ العام 1967 مليون حالة اعتقال.

* مواقف "م.ت.ف"

المجلس الوطني يطالب بحماية حق العبادة في الأقصى من اعتداءات الاحتلال

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني استمرار الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وإخلاء المصلين والمعتكفين من داخله بالقوة، اعتداء على الحق الديني للشَّعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وانتهاكًا سافرًا لحرمة شهر رمضان المبارك.

وأضاف المجلس في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون اليوم: "أنَّ حق ممارسة العبادة والصلوات وكافة الشعائر الدينية الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك هو حق للمسلمين وحدهم، ولا يجوز للاحتلال الإسرائيلي منعهم من ذلك". مطالبًا بتوفير الحماية اللازمة للمصلين المسلمين لممارسة حقهم الطبيعي في العبادة.

وأكَّد أنَّ أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وإبعاد المرابطين والمدافعين عنه، هو ترويع المصلين ومنعهم من أداء فرائضهم، وفتح الباب واسعاً للمستوطنين والمتطرفين لمزيد من الاقتحام والاعتداء على حرمة المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى.

وشدَّد على أنَّ استمرار الاحتلال بسياساته وإجراءاته العدوانية تجاه مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ولقرارات الشَّرعية الدولية، واعتداءً صارخًا على حرية العبادة وممارسة الشَّعائر الدينية التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان، وبروتوكول جنيف الأول لسنة 1977 الذي حظرت مادته (53) الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة.

وجدَّد المجلس التأكيد على أنَّ مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشَّرعية الدولية ذات الصلة، ولن تفلح سياسة التهويد الاحتلالية في تغيير طابعها العربي الإسلامي، مشيدًا برفض شركة "ألستوم"، الفرنسية المشاركة في مشروع القطار الخفيف في مدينة القدس المحتلة لأنه جزء من مشروع استيطاني إسرائيلي.

*إسرائيليات

آليات الاحتلال تتوغل بشكل محدود شمال ووسط قطاع غزة

توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بشكل محدود شمال ووسط قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأنَّ عدة جرافات وآليات عسكرية مدرعة توغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع وشرق مخيم البريج ووسطه، وقامت بعمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار بشكل متقطع.

*عربي ودولي

بولندا تلغي زيارة وفد إسرائيلي وتطالب أميركا بعدم التَّدخل بشؤونها الداخلية

أعلنت وزارة الخارجية البولندية اليوم الاثنين إلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى وارسو، كان مقررًا أن يبحث في "استعادة أملاك يهودية" من فترة المحرقة "الهولوكوست" إبان الحرب العالمية الثانية.

وحسب مصادر إسرائيلية هذا الإلغاء يعني أنَّ بولندا ترفض استقبال الوفد الإسرائيلي، ما يلوّح بأزمة في العلاقات بين الجانبين حيث اتخذ هذا القرار بعد إجراء تغييرات على تركيبة الوفد في اللحظة الأخيرة، وأنَّه نابع من الإعلان الإسرائيلي عن أنَّ الزيارة ستركز على موضوع "استعادة الأملاك اليهودية".

وقال مسؤول بولندي في تصريح صحفي: "إنَّه لن يُمنع إسرائيليون من المجيء إلى بولندا والتَّحدث حول الموضوع، ولكن فيما يتعلق بالرغبة في التحدث حول تعويضات، فإن موقفنا هو أنَّ الألمان هم المسؤولون عن الجرائم ضد اليهود التي ارتكبت في الأراضي البولندية خلال المحرقة، ولذلك إذا كانوا معنيين بالمطالبة بالأملاك التي لا ورثة لها كتعويض على أضرار، فليطالبوا الألمان".

وتظاهر آلاف البولنديين في وارسو في الأيام الأخيرة، ضد قانون سنه الكونغرس الأميركي ويتعلق باستعادة أملاك اليهود من فترة المحرقة، حيث طالبوا بألا تتدخل الولايات المتحدة في شؤون بولندا الداخلية، واتهموها بأنها تفضل مصالح اليهود على مصالح بولندا.

وجرى طرح هذا الموضوع مع اقتراب الانتخابات العامة في بولندا، وهو موجود على أجندة المتنافسين فيها.

*آراء

هو القدوة الحسنة| بقلم محمود أبو الهيجاء

يُعرَف المشتغلون في الشأن السياسي، لا على الصعيد الفلسطيني فحسب، وإنّما العربي والإقليمي والدولي كذلك، أنَّ الرئيس أبو مازن رجل فكر وبحث وعلم وثقافة، ولعلّه من الرؤساء القلائل في هذا العالم ممن له اهتمامات جدية في الفنون التشكيلية، وهو من جامعي أعمالها اللافتة، ما يعني تطلُّعه المعرفي لتأطير الحياة الواقعية، بسموها الإنساني وعلى نحو حميم، في جماليات اللون وتشكيلاتها الإبداعية، وفي السياسة يحمل الرئيس أبو مازن شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وله من الكتب في هذا السياق ما أعطى المكتبة الفلسطينية مؤلّفات ودراسات قيمة في شؤون القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي. وفي شؤون النضال الوطني للرئيس أبو مازن تاريخ من التأسيس والتطوير والتنوير، لا الفكري فحسب، وإنّما العملياتي أيضًا، ما سجّل له مواقف تاريخية، دفعت وما زالت تدفع بنضال الحركة الوطنية الفلسطينية إلى الأمام قدمًا نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ويذكُرُ التاريخ أنّ صوت الرئيس أبو مازن في اجتماع مركزية "فتح" الأولى، هو الذي رجّح رأي الشروع بالانطلاقة المسلحة للثورة الفلسطينية مطلع العام خمسة وستين من القرن الماضي، ومنذ تلك اللحظة، وحتى اللحظة الراهنة، يتجلّى الرئيس أبو مازن خير مثال للمناضل الوطني الفلسطيني، بانحيازه المطلق لكلّ ما يخدم فلسطين ومشروعها التحرّري، أيًّا كانت هُويّته الحزبية أو العقائدية، ولطالما وقف الرئيس أبو مازن ضد التحزب والفئوية والعصبوية والمناطقية بكل أشكالها، وبديمقراطية "فتح" التي تجلَّت أولاً في غابة البنادق، "فتح" الرئيس أبو مازن، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الأبواب على مصارعها أمام حركة "حماس" لتدخل أطر النظام السياسي الفلسطيني، ولا نكشف سرًّا هنا أن البعض الفتحاوي كان معارضًا لذلك لأسباب تتعلّق بالاستحقاق السياسي الذي يجب أن يكون، كي تكون "حماس" من مكونات النظام السياسي الفلسطيني، لكنَّ الرئيس أبو مازن بديمقراطيته الفتحاوية والوطنية الأصيلة، رأى الحق أولاً قبل الاستحقاق، والحق أحق أن يُتّبع.

وللرئيس أبو مازن خصلة لا يُدانيه فيها اليوم في عالم السياسة احد، وهي الصدق في الحديث والموقف مهما كلَّف الثمن، وهو من أشد المناهضين لخطب الشعارات الاستهلاكية، ولا ينظر للكلمة من منظار قوتها الانتخابية، أو قدرتها على إثارة التصفيق والهتاف، قال ذات يوم إنَّ صواريخ "حماس" عبثية فقامت الدنيا ولم تقعد، عند أدعياء المقاومة، ومجموعات المقامرين والانتهازيين، واتباع التمويل الحرام، وبعد أن دخلت "التفاهمات" قاموس "حماس" السياسي، وبات نضالها يلهث وراء هذه "التفاهمات" بصياغتها الإسرائيلية، أدانت "حماس" هذه الصواريخ غير مرة، حتى أنّها اعتذرت عن إطلاقها في واقعة التصعيد قبل الأخير!!! ونورد هذا المثال لكي نرى على نحو جلي أنَّ صدق الرئيس أبو مازن في الموقف والحديث هو صدق الرؤية الصائبة، وصدق الشجاعة التي لا تخشى في الحق لومة لائم، وصدق المسؤولية الوطنية التي تفرض التصدي لمغامرات الوهم العبثية، التي تثبت تجربة "حماس" في تشبثها بكرسي الحكم في قطاع غزة المكلوم بأنّها مغامرات مدمرة، ومكلفة تمامًا، حيث انَّ ضحايا العدوان الإسرائيلي بعد كل مغامرة تصعيد، هُم من أهالينا في القطاع المكلوم، شهداء وجرحى، ومشرّدين بلا بيوت ومساكن، بعد أن يدمرها القصف الحربي الإسرائيلي، ولا تنظر "التهدئة" التي تتحّصن كل مرة بتفاهمات مضافة (!!) إلى هذا الدمار، وإلى هؤلاء الضحايا حتى أنهم في هذا الشهر الفضيل، ليسوا على قوائم معونات "حماس" الرمضانية لأنَّ هذه المعونات لعناصر "حماس" فقط بذريعة القاعدة الشرعية، الأقربون أولى بالمعروف (..!!!)، طبقا لما أعلنه القيادي الحمساوي خليل الحية، وعلى هذا يصبح ضحايا العدوان الإسرائيلي من أهالي غزة، مجرَّد غرباء في مدنهم لا يستحقون أية معونة أو مساعدة!!

كلما نظرنا إلى ما تفعله "حماس" في غزة، وإلى ما يعلنه قادتها، وما يصرحون به، وما يقولونه في خطبهم البلاغية، وما يساومون عليه، وما يتاجرون به باسم المقاومة التي لم تعد تذكر فلسطين كثيرًا بقدر ما تتحدث عن كسر حدة الحصار كغاية استراتيجية، وكلّما رأينا ونرى اشتداد الحرب الأميركية الإسرائيلية ضد الشرعية الفلسطينية ومشروعها التحرري بحصارها المالي وتحريضها المحموم ضد الرئيس أبو مازن، كلما رأينا كل ذلك، وكلما أدركنا تاريخه وحاضره النضالي المعطاء بأمانة وموضوعية، نرى الرئيس أبو مازن خير مثال للمناضل الوطني والإنساني معًا، في صدقه ووضوحه وصلابته في حرصه على المصلحة الوطنية العليا بكل شؤونها وتطلعاتها الوطنية والإنسانية العادلة والمشروعة، وفي حرصه على تحقيق السلام القائم على الحق والعدل بدولة فلسطين السيدة وعاصمتها القدس الشرقية، ولهذا، الرئيس أبو مازن ليس قدوة وطنية فحسب، بل وعالمية وإنسانية كذلك، ونفخر تمامًا أنّه قدوتنا.

للإطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان عبر الرابط التالي:

www.falestinona.com