قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم أمس الخميس، إن كوريا الشمالية لم تكن مستعدة للاجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، هذا الأسبوع، فتم تأجيله.

وقالت هايلي إن الكوريين الشماليين "لم يكونوا مستعدين" للاجتماع الذي كان مقررا هذا الأسبوع وتم تأجيله في اللحظة الأخيرة بين بومبيو وكيم يونغ شول، أحد أقرب مساعدي الزعيم الكوري الشمالي.

واللقاء الذي كان مرتقبًا أن يجري في نيويورك، كان يفترض أن يستفيد منه بومبيو لمحاولة إحراز تقدم في ملف نزع أسلحة كوريا الشمالية الشائك، والتمهيد لقمة جديدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقالت هايلي للصحافيين من مقر الأمم المتحدة "كوريا الشمالية قالت إنها تحتاج إلى تأجيل الاجتماع، لا أعتقد أنه كانت هناك مشكلة كبيرة".

وأضافت "لقد أجّلوه لأنهم لم يكونوا مستعدين، ما زلنا مستعدين للمناقشة".

وخلال مؤتمر صحافي، الأربعاء في البيت الأبيض، لم يدل ترامب بأي توضيح إضافي عن أسباب هذا الإرجاء.

وقال "سنقوم بذلك في يوم آخر، لكننا مسرورون جدًا بكيفية سير الأمور مع كوريا الشمالية".