بمناسبة عيد الفطر السعيد، نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- شعبة الرشيدية مسيرةً حاشدةً انطلقت من أمام مقرّ قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان إلى مقبرة الشهداء في الرشيدية، يتقدَّمها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في المخيَّم، وممثِّلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدايةً حيّا عضو قيادة شعبة الرشيدية أبو نبيل ديب الشهداء وفي مقدَّمهم الشهيد الرّمز ياسر عرفات، وشدَّد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال والمشاريع الصهيوأمريكية كافّةً.
ثُمَّ ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة حركة "فتح" و"م.ت.ف" ممَّا جاء فيها: "يا جماهير شعبنا المناضل، إنَّنا في هذا اليوم المجيد، عيد الفطر السعيد، بأمسِّ الحاجة إلى الوحدة لأنَّ المسيرة ما زالت طويلة والمؤامرات ما زالت تُحاك ضدَّ قضيَّتنا وشعبنا، ولكنَّ الشعب الفلسطيني شعب الشهداء والمناضلين هو الأجدر والأقدر على مواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية كافّةً".
وأضاف: "إنَّ الشعب الفلسطيني اليوم يواجه الإدارة الأمريكية بعد انحيازها الكلّي لصالح الاحتلال، والأمة اليوم تعيش حالة تمزُّق وتفتُّت جرّاء المشروع الأمريكي الذي يستهدف وحدتها، ومن ثُم القضية الفلسطينية، ممَّا يحتّم علينا إنجاز الوحدة الوطنيّة".
وحيَّا شناعة الشهداء والأسرى، وقال: "الأسرى ينتظرون منّا موقفًا يليق بتطلُّعاتهم ونضالاتهم".
وختمَ كلمته مؤكِّدًا أنَّ "الثورة وجدت لتبقى ولتستمر حتى النَّصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها