إحياءً يوم القدس العالمي، نظمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وقفةً تضامنيةً في صيدا يوم الأحد 2018/6/10.
شارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، وممثلو فصائل "م.ت.ف"، وممثل حزب الله زيد ظاهر، والتنظيم الشعبي الناصري، وأنصار الله، وممثلو الأحزاب الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية، ورجال دين، وفعاليات نقابية وشعبية.
وألقى باسم "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة كلمة، وجه فيها التحية لأهل القدس الصامدين في مدينتهم بوصلة كل العرب والمسلمين.
وأضاف: "القدس القاسم المشترك لتوحيد الأمتين العربية والإسلامية، مكملاً رغم كل التناقضات، فلا يختلف الجميع على القضية الفلسطينية والقدس ببعدها وعمقها الديني والحضاري والأخلاقي، وهي محور اهتمام كل الأمة على اختلاف أقطارها وجغرافيتها".
ثمّ تطرق إلى قرار ترامب الذي اعتبره جريمة بحق المسلمين والمسيحيين، فلا تفريط بالقدس، وهي تاج عزة العرب، وشرف الأمتين العربية والإسلامية.
في الختام وجه التحية إلى أرواح الشهداء وإلى روح الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات.
تلاه كلمات عدة، أشادت بيوم القدس العالمي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإسقاط صفقة القرن وتحرير القدس.