اجتمعت القيادة السياسية لفصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الإسلامية في مقر قيادة الأمن الوطني عين الحلوة، حيثُ ترأس الاجتماع اللواء صبحي أبو عرب، بحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا ماهر شبايطة، ومسؤول القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، ومسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد شكيب العينا، ومسؤول حركة حماس في صيدا أبو ياسر عبد الهادي، ومسؤول أنصار الله ماهر عويد، ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أبو النايف، وبسام المقدح عن لجنة المتابعة.

وخلال اللقاء تباحث المجتمعون في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية اللبنانية، فأكَّدوا حرصهم على حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم وجواره اللبناني، مشدّدين على بقاء الفلسطينيين على الحياد الايجابي إزاء التجاذبات السياسية الحاصلة في لبنان.

وحيا المجتمعون صمود شعبنا وقيادته في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

وفي الختام أجمع الحضور على ضرورة العمل على فك الحصار عن أهلنا في مخيم اليرموك، وادخال كل ما يحتاجه المخيم من مواد غذائية وطبية وحياتية، وتجنيب المخيم وأهله من الفتنه والقتل والدماء، وانسحاب جميع المسلحين لأي جهة انتموا إلى خارج المخيم دون قيد أو شرط، مندِّدين بما جرى من نقض للاتفاقات التي أُبرِمت مع الجهات لتسهيل دخول معونات "م.ت.ف" والأونروا وسيارات الإسعاف وإطلاق النار عليها فور وصولها إلى احد المداخل المتفق عليها، ومناشدين الهيئات والمنظمات الدولية تحمُّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا المحاصر في مخيم اليرموك.