سلطت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الاثنين الضوء على العلاقات التركية الإسرائيلية في ظل ما تمر بها تركيا من أزمة داخلية في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه حتى اللحظة ليس من الواضح ما إذا العلاقات مع "إسرائيل" ستخدم رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان أم لا؟.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم "إن التقديرات الإسرائيلية لم تحدد بعد ما إذا كانت تجدد العلاقات بين الجانبين ستخدم أردوغان وعلى هذا فإن سيدفع في تقدمها، أم أنها ستضعفه أمام خصمه لذلك سيعمل على تأجيلها أو تعليقها في هذه المرحلة".

وتشير الصحيفة إلى أن أردوغان يعيش وسط أزمة حادة مع خصومه، فهو بالتالي لن يخاطر بأي خطوة لن تكون لصالحه بحسب رأي مؤيديه على وجه الخصوص، لذلك سيكون الاهتمام في أماكن أخرى، فهو مهتم جداً بعدم هز شعبيته في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها بلاده.

ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات مع "إسرائيل" بالنسبة لرئيس وزراء تركيا مهم، وذلك للتقليل من الدعم الموجود لدى المعارضة التركية والمنافسين له، أمام الداعمون لأردوغان فهم غير مبالين في العلاقات مع تركيا، أو أن يكونوا أعداء لها، وعلى هذا فإنه لن يكون في رصيد أردوغان أي شيء في حال أعاد السفراء إلى أماكنهم.

وأوضحت الصحيفة بأن أردوغان في الوقت الحالي أفضل بكثير دون عودة العلاقات إلى مجاريها قبل حادث مرمرة نهاية مايو عام 2010م.