بقلم: طارق حرب

إحياءً للذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثّورة الفلسطينية، نظمت حركة "فتح"- شعبة البص مسيرة جماهيرية دعماً لأبناء القدس المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، تقدم المشاركين عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة البص، وقيادة الأمن الوطني، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والجمعيات الأهلية، والمؤسسات، وحشد من المخاتير والفعاليات اللبنانية والفلسطينية، والمشايخ.

وبعد إيقاد شعلة الإنطلاقة جابت المسيرة شوارع المخيم يتقدمها طوابير الكشافة والأشبال والطلاب والمكاتب الحركية.

قبل الإنطلاق وبعد ترحيب من الزهرة جنى الحنفي، ألقى عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان اللواء محمد زيداني كلمة الإنطلاقة جاء فيها: "سلاماً لكم من حركتكم الرائدة "فتح" التي تحيي اليوم ذكرى انطلاقتها الثالثة والخمسين، ثلاث وخمسون عاماً على انطلاقة المارد الفتحاوي الذي أطلق الرصاصة الأولى ووقف بعزة وشموخ يدافع عن حقه وأرضه، هو الفتحاوي ابن حركة الرجال الذين كان لهم شرف التقدم في كل ساحة من عيلبون مروراً بالكرامة وبيروت إلى ساحات وأزقة القدس، هكذا نحن وسنبقى أوفياء لما تعلمناه من مدرسة الشَّهيد ياسر عرفات، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأبو الهول، وسعد صايل، حتى يرتسم النصر على مآذن وكنائس القدس".

وأكد زيداني أن "سعينا لإنهاء الإنقسام قائم كما هو سعينا على مدار اللحظة لإتمام المصالحة والوحدة الوطنية لأنها أولوية الأولويات وندرك تماماً أنها الخيار الاستراتيجي الذي يؤلم الاحتلال، وهي الرد المناسب على قرار الأحمق ترامب".

وختم زيداني: "نقول للرئيس القائد الذي يقود اليوم أكبر وأعنف حملة ضد أميركا وإسرائيل، سر على بركة الله وخلفك شعبك وعبثاً يحاولون النيل من قرارنا وإخضاعنا لحلول مهينة أو مذلة، فالعهد هو العهد والوعد هو الوعد ليسمع القاصي والداني، ولى زمن الاستئساد على هذا الشعب".