حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، عقب العملية المزدوجة التي أدت لاستشهاد 3 شبان فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين.

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب العملية إغلاق المسجد الأقصى المبارك بالكامل وحظر إقامة صلاة الجمعة فيه، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1969 على إثر حرق المسجد الأقصى آنذاك.

وأغلق جنود الاحتلال مداخل البلدة القديمة ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج، ووضعوا السواتر الحديدية على محيط أبواب البلدة القديمة، وسط توتر شديد يسود شوارع وأزقة المدينة.

كما أغلقوا جميع أبواب المسجد الأقصى وأخرجوا جميع المصليين من ساحاته، ولاحقًا أعلن عن منع أداء صلاة الجمعة اليوم فيه وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر.

وجمعت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى كافة عند باب "حطة"، وصادرت الهواتف النقالة الخاصة برجال الإطفاء، فيما يسود المكان حالة توتر شديد واستنفار في صفوف شرطة الاحتلال.

وأشارت مراسلة "صفا" إلى أن هناك دعوات لإقامة صلاة الجمعة بأقرب نقطة إلى المسجد الأقصى بعد إغلاقه أمام المصلين حتى إشعار آخر.