نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقريرًا يوم أمس الأربعاء 2024/10/09، جاء فيه أن "130 جنديًا إسرائيليًا من الاحتياط والجيش النظامي أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة العسكرية إذا لم تسعَ الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، لإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة".

وأشار التقرير إلى أن أسباب رفضهم، هي الإرهاق الجسدي والنفسي من الحرب، والقلق بشأن مصير الأسرى، والشعور بأن الحكومة تتركهم دون دعم.

ونقل التقرير عن ماكس كريش، الذي خدم في وحدات النخبة، تعبيره عن استيائه من الوضع الحالي، قائلًا: إنه "لا يمكنه الاستمرار في الخدمة في ظل الظروف الراهنة".

وتحدث أيضًا عن تجاربه الشخصية والتغيرات التي شهدها في الوحدة العسكرية التي يخدم فيها، بما في ذلك تصاعد الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة، وفق الصحيفة.

واستعرض التقرير تجارب جنود آخرين مثل يوتام ويلك وآساف، الذين يعبرون عن مشاعر مشابهة من الإحباط والغضب تجاه الحكومة وسياساتها، حيث يشيرون إلى أن الحرب أصبحت بلا معنى وأن الحكومة تستخدمهم لأغراض سياسية.

كما تضمن التقرير ردود فعل الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبر أي دعوة للرفض خطيرة ويؤكد أهمية الخدمة العسكرية في الحفاظ على أمن الدولة.  

وفي سياق متصل، كان قد كشف الجيش الإسرائيلي مساء أمس، عن إصابة "38" جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية في المواجهات مع الجبهة الشمالية عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وقال الجيش: إن "11 جنديًا قتلوا و168 أصيبوا منذ بداية العملية البرية قبل نحو أسبوع".