قال عضو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني بسام الصالحي، إن الصراع الحقيقي الذي يواجه القيادة هو ابقاء القضية الفلسطينية محورية أساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإعادة ترتيب البيت الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها.
وقال الصالحي في حديث إذاعي اليوم الخميس، "تكمن أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في السياق السياسي لترتيب العلاقات مع الإقليم المحيط بالفلسطينين في ظل الأزمات التي تمر بها الدول العربية"، مشددًا على أن الصراع والتحدي الحقيقي الذي يواجه القيادة هو ابقاء القضية الفلسطينية على أجندة العالم، والقضية المحورية الأساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
واعتبر الصالحي مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت في الأيام القادمة بمثابة توحيد وتمتين لموقف منظمة التحرير الفلسطينية.
وعقَب الصالحي على تصريحات موسى أبو مرزوق حول فيديرالية بين الضفة وغزة، وقال بعد أن أعرب عن رفضه التام للتصريحات :" أنها تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني، ولا تخدم المصلحة الوطنية العليا"، مشيراً إلى توقيتها "الخاطئ فبدت وكأنها مع توجهات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالفصل بين الضفة وغزة".
ورأى الصالحي أن هذه التصريحات تفتح أبواب الكثيرين للحديث في هذا الموضوع على المستوى الدولي والعربي، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الفلسطيني لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تعمل على خدمة القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها