تصوير فادي عناني

استقبلَ أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وفداً من "الجبهة الشعبية القيادة العامة" برئاسة مسؤولها في صيدا أبو علي أحمد، اليوم الأربعاء 31\8\2016، وذلك بحضور عضوَي قيادة منطقة صيدا لحركة "فتح" محمود العجوري وإبراهيم الشايب، وأمين سر حركة "فتح" شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري.

ورحَّب العميد شبايطة بهذه الزيارة مؤكّداً عمق العلاقة الأخوية والنضالية التي تربط حركة "فتح" والجبهة، وتداول الطرفان في كافة المواضيع المتعلّقة بالأوضاع الفلسطينية عامةً ومخيّم عين الحلوة وجواره على وجه الخصوص.

ثُمَّ تحدَّث ابوعلي أحمد بِاسم "الجبهة الشعبية القيادة العامة" فنوَّه بدور حركة "فتح" في النضال الفلسطيني، وأكّد أنَّها العمود الفقري للثورة الفلسطينية وحاملة الهم والمشروع الوطني مضيفاً "طالما "فتح" بخير فكل الفصائل والشعب الفلسطيني بخير". ودعا إلى توحد الشعب الفلسطيني لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يحاول طمس وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني وتهميش القضية الفلسطينية.
كما أكَّد دعم الجبهة لجميع أنواع المقاومة بأشكالها كافةً وحرصها على الدم الفلسطيني لافتاً إلى أنَّ الجبهة كانت قد أكّدت خلال مؤتمرها السادس تحريم الاقتتال وحرمة الدم الفلسطيني. كذلك دعا إلى توحيد اللجان الشعبية أو تنسيق عملها بالحد الأدنى لمواجهة تقليصات الأونروا، مردفاً "سنبقى دائماً جنبًا الى جنب نحمل هموم شعبنا الفلسطيني في لبنان".
من جهته، أكّد العميد شبايطة أنَّ حركة "فتح" كانت وستبقى حاميةً للمشروع الوطني وحريصةً على الوحدة الوطنية وتسعى لتحقيقها رغم كل العراقيل التي توضع في طريقها من قِبَل الطرف الآخر. وشدّد على حرص حركة "فتح" على الوحدة الفلسطينية وحرمة الدم الفلسطيني مؤكِّداً أنَّ "حركة "فتح" كانت السبّاقة دائماً لإنجاح أي عمل أو مشروع يصبُّ في مصلحة شعبنا الفلسطيني، وهي كانت تختلف مع بعض الفصائل في الرؤية أو الموقف لكن لم يكن الحل يوماً اراقة الدم الفلسطيني أو عملية الإقصاء وإلغاء الآخر حتى لا نُعطي العدو الصهيوني ذريعةً للاستمرار بتهويد القدس والاستيطان والقتل اليومي لأهلنا في القدس والضفة الغربية وحصار غزة".

أمّا فيما يتعلَّق بالوضع الفلسطيني في المخيمات وخاصة في عين الحلوة فطالبَ العميد شبايطة أن تكون القوة الامنية قوةً فاعلةً ومدعومة من القيادة السياسية لتقوم بواجبها تجاه أهلنا وشعبنا، وأكَّد أنَّ الأمن في المخيم لا يمكن أن يكون بالتراضي.