أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية د. زكريا الآغا، ارتباط الأمن والاستقرار بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشدداً على وحدة الموقف الفلسطيني حول قضية عودة اللاجئين.

وقال الآغا في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء:" ان الشعب الفلسطيني مصممً على نيل حقه المقدس بالعودة ، واكد على عدم التنازل عن هذا الحق الذي كفلته الشرائع الدولية في مقدمتها القرار 194. ووجه الآغا موجهاً السؤال لدول العالم، فقال:" أما آن لهذا الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني أن ينتهي؟!.

وأعرب الآغا عن قناعته بأن الأمن والاستقرار في المنطقة وحل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم بمعزل عن حل قضية اللاجئين وتأمين حقوقهم المشروعة. وأضاف:" إن الذكرى ال68 للنكبة تذكرنا بمؤامرة تهجير الشعب الفلسطيني وإنشاء إسرائيل ككيان بديل، ورأى الآغا أن تقاعس بعض الدول الكبرى ومجلس ألأمن عن القيام بالمسؤولية ، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال ومعاملتها كدولة فوق القانون، اسباب رئيسة لاستمرار قضية اللاجئين الفلسطينيين وتداعيات النكبة

 ولفت الآغا الى فعاليات مركزية في قطاع غزة والضفة وفي دول الشتات، للتأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني حيال قضية اللاجئين.