افتتحت هيئة التوجية السياسي والمعنوي في لبنان دورة الشهيدة تيسير عسقول لمربيات رياض الأطفال في مخيمات صور التي تنظمها بالتعاون مع لجنة التعبئة في اقليم حركة "فتح" ومكتب المرأة الحركي في صور.

 تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضوي المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر وآمنة جبريل، وقيادة اقليم حركة "فتح" في لبنان وقيادة منطقة صور، وممثلو فصائل "م.ت.ف" والاتحادات والمكاتب الحركية وفعاليات.

بعد انشاد السلام الوطني الفلسطني وترحيب من مفوض الاعلام والثقافة في هيئة التوجيه طارق حرب، القى كلمة منظمي الدورة مسؤولة مكتب المرأة الحركي في صور عليا زمزم جاء فيها: "نلتقي اليوم في افتتاح دورة الشهيدة تيسير عسقول التي ننظمها لمربيات رياض اﻷطفال الحركيات في منطقة صور. ايماناً منا بالدور الطليعي الذي تقوم به هذه الشريحة من مجتمعنا في تربية أطفالنا وتنشئتهم تنشأة وطنية سليمة ركيزتها اﻷساسية حب الوطن ووحدة الأرض والدم الفلسطيني وعمادها الثوابت الوطنية التي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات ويصونها الرئيس محمود عباس. هذه الثوابت المتمثلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين هي أمانة واجبة التنفيذ على طريق الفتح الذي انتهجناه إما النصر وإما الشهادة. تمتد الدورة على فترة خمسة عشر يوماً تهدف إلى رفع مستوى المعرفة الوطنية والتنظيمية من خلال محاضرات تتناول تاريخ القضية الفلسطينية وانطلاقة الثورة الفلسطينية، وأسس العمل التنظيمي والسياسي، وأخر المستجدات التي تتعلق الكادر والعمل مع الأشبال والزهرات".

كلمة حركة "فتح" و"م.ت.ف" في لبنان ألقاها أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات اعتبر فيها أنه "عندما ينضم أخوات وأخوة إلى الدورات ومعسكرات الدريب سواء العسكري أو التنظيمي والنقابي فنحن نسير في طريق تجديد دماء الحركة".

وحول الأحداث الأخير في عين الحلوة أكد أنَّ عين الحلوة هو أكثر مخيم توجه إليه اﻷنظار ويحاولون استغلاله لاضعاف حركة "فتح "واشغالها عن تأدية واجبها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ونصرة شعبنا الفلسطيني في الوطن الذين يواجهون الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف "استطعنا عبر موقف فلسطيني موحد أن لا يكون عين الحلوة ملجأ لأي شخص هارب من وجه العدالة. خرج الكثير منهم وبقي بعض اﻷشخاص يحاولون ارهاب الناس عبر عمليات الاغتيال".

محاولات الفتنة لم تقتصر على عين الحلوة فقط بل تعداها إلى بعض المخيمات الأخرى، واستطعنا أن نجنب مخيماتنا مصير نهر البارد عبر التنسيق والتواصل مع الدولة اللبنانية ونسج علاقة مع كافة أطياف المجتمع اللبناني، ولن نسمح بجر مخيم عين الحلوة أواﻷستفراد بأي كادر من الحركة وسيخضع المجرمون للعقاب".

وحول تقليصات الأونروا أكد أبو العردات "أننا سنستمر بتحركاتنا تجاه قرارات اﻷونروا التي بدأت في التجاوب مع مطالبنا ولكن هناك قضايا أخرى وعلى رأسها اعمار نهر البارد واغاثة اللاجئين من سوريا تحتاج من إلى مواصلة تحركاتنا لكن  تحركنا سيكون سلمي هادف".

بدورها، أشادت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمنة جبريل بخصال الشهيدة تيسير عسقول التي تحمل الدورة اسمها. وأكدت على أهمية هذه الدورة في تنمية مهارات المرأة الفلسطينية وصقل تجربتها من أجل توسيع مشاركتها في الحياة السياسية الفلسطينية.