في غزة، تنضج أطفالنا بلا قواعد بيلوجية، علقه ثم مضغة ثم تكتسي عظامًا ولحمًا، ثم لا تخرج من ظلماتها الثلاث إلا إلى الجنة، لا تعبر برحلة الدنيا ولا متاعها، لا تعلم ماذا يعني أن يؤذّن في أذانها أو كيق تتسابق العائلة في تسميتها، أو حتى كيف تصرخ حين تخرج من أرحام أمهاتها أو لربما صرخت ولكن الصدى أخرس.