قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن مقاطعة فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول إسكندنافية للمعرض الأمني في تل أبيب (ISDEF) تمس بالجيش الإسرائيلي، كما اعتبرت أن المقاطعة لم تكن مفاجئة، وأن المعرض لم يكن فاشلا.
يشار إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول إسكندنافية منعت شركات أمنية فيها من المشاركة في المعرض الذي تعرض فيه منتجات من 20 دولة.
وبحسب صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، فإن عدد زوار المعرض في اليوم الأول، الثلاثاء، وصل إلى 4 آلاف، بينهم قادة عسكريون ووزراء من أوروبا وشرق آسيا.
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه لم يكن من المفاجئ منع دول أوروبية لشركات أمنية من الوصول إلى إسرائيل وعرض منتجاتها في المعرض الأمني.
وقال مصدر أمني إن "الظاهرة معروفة"، مضيفا أن إسرائيل تدرك هذه الظاهرة من دول تصرح بعلاقاتها الجيدة معها، وعلى أرض الواقع لا تصدر تصاريح لشركاتها بالوصول إلى المعرض.
وأقر المصدر الأمني أن المقاطعة تضر بشكل ملموس في قدرة الجيش الإسرائيلي والشرطة على الدراسة بشكل واسع وتام للمنتجات القائمة اليوم في المجال الأمني في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 4 آلاف زائر تجولوا في المعرض، بينهم قادة سلاح الجو في تشيكيا وهولندا والفيليبين، ووزير التجارة في سنغافورة، ونائب وزير الأمن في ليتوانيا، وقائد القوات البرية في كورية الجنوبية، وقائد القوات الخاصة في بولندا، وغيرهم.
وأضافت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الألماني وصل المعرض، علما أن ألمانيا، ورغم علاقتها الجيدة مع إسرائيل، منعت الشركات الألمانية من المشاركة في المعرض، بيد أنها سمحت للشركات بإرسال منتجاتها عن طريق شركة هنغارية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها