شنت قوات الاحتلال، صباح وفجر اليوم الخميس 2024/11/14، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين، فيما هدمت جرافات الاحتلال منزلًا من طابقين بالقرب من مدينة نابلس.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بلدة يتما- جنوب نابلس، وأجبرت عائلة مكونة من سبعة أفراد على إخلاء منزلها، قبل أن تشرع بهدمه، والمنزل مكون من طابقين، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، وهذه المرة الثانية التي يهدم المنزل ذاته.
وأبلغت قوات الاحتلال أهالي يتما، بأن هناك "17" منزلًا سيتم هدمها لاحقًا في القرية.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال تشرين أول/ اكتوبر الماضي، "34" عملية هدم طالت "45" منشأة، بينها "12" منزلًا مأهولًا، و"6" غير مأهولة، و"19" منشآت زراعية وغيرها، كما اخطرت بهدم "38" منشآت أخرى.
وتسللت قوات خاصة اسرائيلية "مستعربون"، صباح اليوم، إلى البلدة القديمة من نابلس، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى محيط البلدة وشارع حطين ومنطقة الدوار، ورأس العين، وداهمت منزلًا في البلدة القديمة، واعتقلت شابًا بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
كما أعتقلت أيضًا شابًا بعد مداهمة منزله في منطقة الجبل الشمالي، واعتقلت شابًا واعتدت على أربعة مواطنين آخرين بالضرب في قرية برقة شمال غرب نابلس.
وهاجم عددًا من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، صباح اليوم، المواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، شابًا من بلدة طمون- جنوب شرق طوباس، بعد مداهمة منزل عائلته، وكانت قد اقتحمت بلدة طمون برفقة جرافة، وداهمت العديد من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنًا من بلدة جناتا -شرق بيت لحم، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وشرعت قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات وآليات ثقيلة، بهدم غرفة سكنية تبلغ مساحتها "60" متر مربع، في قرية الولجة غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.
وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزلًا في مخيم الأمعري -جنوب رام الله، وفتشته، واقتحمت حي أم الشرايط شمال رام الله، وقرية كفر مالك شرقًا.
ونصبوا حاجزًا عسكريًا على دوار مدينة روابي، وأعاقوا تنقل المواطنين من وإلى المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مواطنًا في بلدة كفر نعمة -غرب رام الله، أثناء تواجده في البلدة.
كما اقتحم الاحتلال كلاً من قرى، الجانية، وجمالا، وبيتللو، وراس كركر غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أما في النقب، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية أم الحيران، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل أراضي عام 1948، وهدمت المسجد، وهو آخر ما تبقى من القرية، بعد هدم منازلها، وقامت بترهيب عائلات أم الحيران، واعتقلت "3" أشخاص.
وأمهلت قوات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم "درور" على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.
ورفضت قوات الاحتلال طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءاً من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بني نعيم -شرق الخليل، وفتشت عدة منازل واحتجزت تسعة شبان لعدة ساعات، وأجرت معهم تحقيقًا ميدانية قبل الإفراج عنهم.
كما داهمت بلدتي يطا والسموع -جنوب الخليل، وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها دون اعتقالات.
في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة والحواجز القريبة من الحرم الإبراهيمي ونكلت بالمواطنين المارين عبرها.
وفي القدس، اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتصور قوات الاحتلال المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، معلمًا من قرية الطيبة -غرب جنين، بعد دهم منزله في القرية، والعبث بمحتوياته.
أما في طولكرم، هاجمت مجموعة من مستعمرين مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي قرية شوفة -جنوب شرق طولكرم، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وطاردوهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها