تلقى سفير دولة فلسطين في البحرين طه عبد القادر "خالد عارف" التعازي بوفاة والدته الحاجة فاطمة قاسم الحاج علي من حشد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية.

وتقدم المعزّين من الجانب اللبناني النائب الدكتور ميشال موسى، وممثل النائب بهية الحريري وليد صفدية، والنائب السابق جورج نجم، وممثّل النائب فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، ونائب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، وعضو المجلس المركزي للحزب ابو محمد حدرج، ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، ومسؤول حزب الله في صيدا زيد ضاهر، والأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، وعضو المكتب السياسي للتنظيم محمد ضاهر، والأمين العام لـ"منظمة العمل الشيوعي" محسن ابراهيم، ومسؤول "تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، والمسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" ومسؤولها في صيدا بسام كجك، ومسؤول العلاقات السياسية في "الحزب الديمقراطي الشعبي" غسان عبدو، وحازم كرم على رأس وفد من "التيار الوطني الحر"، وممثّل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم فوزي شمعون، ومسؤول مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، والعلامة السيد محمد حسن الأمين، وإمام "مسجد القدس" في صيدا الشيخ ماهر حمود، والشيخ محمد الشيخ عمار، والمحافظ السابق نقولا أبو ضاهر، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، ورئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين، ورئيس بلدية الغازية شوقي خليفة، والرئيس السابق لـ"غرفة التجارة والصناعة والزراعة" في صيدا والجنوب محمد الزعتري، والعميد المتقاعد محمد حمادة، والدكتور علي الشيخ عمار، وشفيق الحريري، ورجل الأعمال مرعي ابو مرعي، وعدنان الزيباوي، وأحمد بيك الصلح، والسيد حسين ابو الحسن، والسفير السابق عبد المولى الصلح، والشيخ عبد الله البقري على رأس وفد من "هيئة العلماء المسلمين"، والمختارين مصطفى الزين وطلال خليفة، ومحيي الدين جويدي، وعدد من ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية.

أمَّا عن الجانب الفلسطيني فشارك في العزاء مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدكتور نمر حماد، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات وعدد من أعضاء الساحة والإقليم والمناطق والشُعَب التنظيمية، وعضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر وآمنة جبريل، وممثل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سلطان أبو العينين نجله الدكتور رياض، والقنصل محمود الأسدي، وممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، ومسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الاسلامي" شكيب العينا، ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال، وعلي السعدي ممثلاً عصبة الأنصار، وممثل الصاعقة ابو حسن غازي، ومسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة ابو عماد رامز، وغسان ايوب ممثلاً حزب الشعب، وناظم اليوسف ممثلاً جبهة التحرير العربية، وكل من محمد ياسين وعلي فيصل عن الجبهة الديمقراطية، ومنيب الحزوري وابو حسن كردية عن جبهة النضال، والشيخ محمد الموعد ممثلاً مجلس علماء فلسطين، وعلي الصفدي عن حزب فدا، وحسن زيدان ممثلاً فتح الانتفاضة، ورئيس "رابطة آل رباح" المهندس جمال رباح، ومدير "الأونروا" في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، ووفود من "جمعية المشاريع الخيرية" و"أنصار الله" و"الحركة الاسلامية المجاهدة" و"منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني".

كما تلقى السفير عارف اتصالات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والنائب بهية الحريري، ومسؤول مكتب الرئيس نبيه بري بلال شرارة، وأمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري، وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري والتشريعي والوطني الفلسطيني، ورؤساء بلديات فلسطينية، وشخصيات روحية وسياسية واجتماعية.

وبمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة الراحلة أقيم احتفال في قاعة عمر القطب بجانب مسجد الموصللي في صيدا، تخلّله آيات من القرآن الكريم رتّلها الشيخ فراس الشلبي، ثم تحدّث الشيخ علي اليوسف، تلاه الشيخ ماهر حمود الذي أكّد أهمية دور أمهات فلسطين في النضال والتضحية وصمود أبناء غزة والقدس في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة.

ثم تحدث أبو العردات عن معاني الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلّت من خلال صلابة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وموقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والوفد المفاوض والشعب الصامد في غزة والضفة والقدس ومخيمات الشتات.

وشدد أبو العردات على ضرورة وقوف ابناء فلسطين في لبنان مع الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل، ودعم لبنان في مواجهة الارهاب اينما حل، ووقوف القيادة الفلسطينية الى جانب الجيش اللبناني ضد أي اعتداء يتعرض له.

وفي الختام تحدث السفير خالد عارف متوجهاً بالشكر الى الأحزاب والقوى السياسية والفصائل اللبنانية والفلسطينية والأجهزة الأمنية والشخصيات الروحية والاجتماعية كافةً على التعزية، مشدداً على أن فلسطين ستبقى القضية الحية في العالم ولأجلها تهون التضحيات، وعلى الالتزام بتوجيهات الرئيس محمود عباس حتى تحقيق الاستقلال وتحرير القدس والأسرى وتحقيق العودة الى الوطن.