فتح ميديا/لبنان، شاركت حركة "فتح" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهاد القائد ابو علي مصطفي بمسيرة حاشدة جالت طرق المخيم وصولاً الى مقبرة الشهداء في درب السين. حيث وضع اكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول بمشاركة قيادة فصائل "م. ت. ف"، وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية تقدمهم مسؤول الجبهة الشعبية في صيدا عبد الله الدنان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا محمود العجوري.

وبالمناسبة القى الدنان كلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم في ذكرى فارس الشهداء الرفيق ابو علي مصطفى الذي كان احد القادة الكبار وملتصقاً بهموم وقضايا شعبنا حتى الشهادة، عمل بكد ودون ملل لجمع وحدة الصف الوطني، وقضى وهو متمسك باصالة شعبنا وامته وبقي مصمماً على النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين".

وأضاف، تأتي هذه الذكرى وقد راوحت جهود المصالحة مكانها، على مدار اكثر من خمس سنوات مما يعكس اثاراً ضارة على القضية والشعب، واكثر من ذلك وصل الامر بطرفي الانقسام الى جعل المصالحة ورقة تكتيكية انتظارا للتطورات الخارجية، داعياً الى انهاء حالة الانقسام لمواجهة الصهيونية- الامريكية برؤية استراتيجية كفاحية مؤهلة لانقاذ الوضع الفلسطيني من حالته الراهنة.