أكد امين سر حركة "فتح" وأمين فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان فتحي ابو العردات إن الشعب الفلسطيني يعرف ما يريد ولن يسمح لأحد المس بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولا المس بشرعية نظامنا السياسي الذي حصلنا عليه عبر نضالات وطنية عمدت بالتضحيات الجثام دفع ثمنها ألشهداء والأسرى وسائر ابناء شعبنا، معتبرا إن هذه التهديدات الاسرائيلية لن تزيدنا إلا التفافأً حول القياده الفلسطينية وتمسكنا بمنظم التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وقال ابو العردات لقد اطلق وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مواقف جديدة قديمه تحمل رسائل التطرف والعنصرية والغطرسة في محاولة للنيل من مكانة وقوف الرئيس محمود عباس وتندرج في سياق النيل من الحقوق الوطنية لشعبنا وبرنامجه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وأضاف ابو العردات إذا كان بعض شركاء ليبرمان في الحكومة الإسرائيلية يحاولون التنصل من تصريحاته ، إلا هذه التصريحات تساعد حكومة اسرائيل اليمينية الأكثر تطرفاً على الاستمرار في سياسة الاستيطان وقضم الأراضي وتهويد القدس، من اثارة زوابع سياسية في أكثر من جبهة ومنها محاولة النيل من شرعية الرئيس ابو مازن ودوره الثابت والراسخ وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي شكلت اجماعاً وطنياً فلسطينياً على الصعيدين الرسمي والشعبي وتمسكه بعملية السلام استناداً لقرارات الشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية الغير قابلة للتصرف.

ورأى إن ليبرمان وحكومته ومن خلال السلوك اليومي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين يدمرون كل فرصه للسلام وهم مطمئنون البال الى التراجع الموقف الدولي في واشنطن وغيرها حيث لا يتحرك أحد لمجرد المسائلة عما تقترفه حكومة اسرائيل الراهن التي يعبر ليبرمان عن جوهر سياستها العنصرية والإحتلالية المعاديه للسلام.