فتح ميديا/لبنان، كرَّم المكتب الطلابي لحركة "فتح" في منطقة الشمال الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام، في باحة ملعب ثانوية عمقا في مخيم نهر البارد الجمعة 25-8-2012.

تقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ومدير التربية والتعليم في الأونروا في الشمال الأستاذ أسامة بركة، وممثلي الفصائل واللجان الشعبية، وأساتذة ومدراء وفعاليات وأهالي الطلاب المحتفى بهم.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً، وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى الأستاذ عبد المنعم أبو حيط كلمة إدارة التربية والتعليم في الشمال مؤكداً أنَّ شهر رمضان لهذا العام حمل لطلابنا وذويهم ثلاث جوائزٍ، وهي الفوز برحمة الله والبشرى بالنظر إلى وجه الله تعالى والنجاح في الشهادات الرسمية، مضيفاً أن الطلاب الفلسطينيين قد برزوا كعادتهم وخصوصاً في منطقة الشمال حيث سجلت نسب النجاح في العلوم 100% والاقتصاد نسبة 96% أما في فرع الإنسانيات فقد حصلت ثانوية عمقا على المرتبة الأولى في لبنان.

وأكد أبو حيط بأنه لو استطاع الزمان أن يخبرنا بمكنوناته لأخبرنا بأن ياسر عرفات هو رمزه وشهيده وقائده، وبأن المكتب الطلابي سائر على نهجه في مساعدة طلابه، وبأن حركة "فتح" سائرة على نهجه وحاملة للوائه.

كما نوه أبو حيط بعمل دائرة التربية والتعليم من أجل تحسين التحصيل العلمي عند الطلاب، متوجهاً إلى الأساتذة معتبراً إياهم حاملي الرسالة وينابيع العطاء والمعرفة والشموس التي تنير الدروب والذين بفضل إخلاصهم وتفانيهم يتفوق الطلاب، مشيراً إلى أن الأوطان تبنى بالإعداد الصحيح، "فبالبندقية والقلم نستطيع أن نهزم عدونا".

ثم كانت كلمة الطلاب الناجحين ألقتها الطالبة راجين علي حيث شكرت الأساتذة على تفانيهم في العطاء والذين لولاهم لما حصلت هذه النتائج المتميزة للطلاب معاهدةً إياهم على التفوق في التحصيل العلمي، وموجهةً الشكر الجزيل للأهل الذين ساعدوا في تأمين ما يلزم لأولادهم، وختمت مثمنة دور حركة "فتح" والمكتب الطلابي في مساعدة الطلاب في سنوات دراستهم.

اما كلمة المكتب الطلابي الحركي فألقاها أمين سره في منطقة الشمال الأستاذ محمد أحمد حيث أشار إلى أهمية الحركة الطلابية في معركة الصراع مع العدو الصهيوني، معتبراً أن قائد المسيرة ياسر عرفات كان الراعي والداعم للطلبة ولا يزال الدعم للطلاب قائماً ومستمراً بفضل وجود القائد محمود عباس الذي أسس ومنذ عامين صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان، وتوجه أحمد إلى الطلاب أولاً، معتبراً إياهم سفراء فلسطين في الجامعات وبالتالي فعليهم أن يمثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل والى الأهل ثانياً، معلقاً بالقول "بأنهم العين التي سهرت والساعد الذي دعم وقدم لهم الفضل الأكبر في التحصيل والنجاح"، وتابع مخاطباً الأساتذة بأنهم الشموع التي تحترق لتنير الدروب والمنارات التي ترشد الطلاب والينابيع التي لا تجف ولا تنضب وهم صناع هذا المجد للطلاب وأهلهم ولفلسطين.

وختم احمد بأن صراعنا مع العدو وهو صراع عقول اليوم، فعلينا أن نستعد لمواجهة هذا العدد من خلال التفوق والنجاح. وفي ختام الحفل تم تكريم مدير التعليم في الشمال الأستاذ أسامة بركة وموجه اللغة العربية الأستاذ عبد المنعم أبو حيط، ومدراء مدارس عمقا وجبل طابور وطوباس، ومن ثم تم تكريم الطلاب وتوزيع الهدايا عليهم والحلوى لهم ولذويهم.