بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 22- 1- 2025
*فلسطينيات
الحكومة تدين عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها وتكلِّف اللجنة الوزارية بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة
أدانت الحكومة الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية العدوانية بحق شعبنا، وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، يوم الثلاثاء، وما أسفر عنه من شهداء وعشرات الإصابات في صفوف المواطنين، وتهجير العائلات من المخيم، بالإضافة إلى نصب الاحتلال حواجز وبوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها، وإطلاق اليد لإرهاب المستعمرين.
وكلّف مجلس الوزراء، اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة باعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود أبناء شعبنا في أرضهم.
وكان رئيس الوزراء د. محمد مصطفى قد قال في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، إنه تم الإيعاز لكل سفاراتنا وبعثاتنا الدولية، بمخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شعبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
*عربي دولي
فرانشيسكا ألبانيز: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة
حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور لها على منصة إكس، اليوم الأربعاء، علقت فيه على العدوان الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وتابعت ألبانيز: "جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجبارها على التوقف".
وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها، 10 بينهم طفل، وعدد الإصابات أكثر من 40.
*إسرائيليات
إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز "الشاباك" قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة
أكدت "القناة 14" الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة.
أتى ذلك بعدما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي استقالته، يوم أمس الثلاثاء، بسبب مسؤوليته في فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
وعلّق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدرو ليبرمان، على استقالة هاليفي: "بعد استقالة رئيس الأركان، أدعو رئيس الحكومة وسائر أعضاء المجلس الوزاري المصغر إلى تحمل المسؤولية ومغادرة مناصبهم بعده".
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو وأعضاء حكومته "الكارثية" بأن "يتحملوا المسؤولية ويستقيلوا".
وتحدّثت القناة "الـ 13" الإسرائيلية، عن سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش، وقالت: إنّ "هناك هزة في الجيش الإسرائيلي، إذ أكدت أنّ قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، أعلن إنهاء منصبه".
وأقرّ فينكلمان، في كتاب استقالته، بأن "الفشل في الـ7 من أكتوبر محفور في حياتي إلى الأبد".
*أخبار فلسطين في لبنان
الخدمات الطبيَّة الفلسطينيَّة تنظِّم محاضرة حول العناية بالطفل حديث الولادة
ضمن إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي داخل مجتمعاتنا في مخيمات لبنان، نظّمت جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية بالتعاون مع وحدة الإسعاف والطوارئ، أولى محاضراتها التوعوية لعام 2025، في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية، اليوم الاربعاء ٢٢-١-٢٠٢٥.
بحضور ومشاركة شعبة الرشيدية، والدكتور عماد أبو العينين، وجمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، ووحدة الإسعاف والطوارئ، والأخوات في مكتب المرأة الحركي، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعدد من أهالي مخيم الرشيدية.
وقد أعطى المحاضرة د. عماد أبو العينين، مقدّمًا مجموعة من الموضوعات الصحية الهامة المتعلقة بالرعاية الأولية للمواليد الجدد، بما في ذلك، النصائح الطبية حول التغذية السليمة وأساليب التعامل مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الطفل، وأهمية الرعاية الصحية المبكرة ودور الأهل في تعزيز نمو الطفل، حيث استهدفت الأمهات والمهتمين برعاية الأطفال حديثي الولادة.
تأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج متنوع تعتزم الجمعية تنفيذه خلال العام الحالي، ويهدف إلى توعية مجتمعاتنا في المخيمات بالقضايا الصحية.
وأخيرًا، أكدت جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية ووحدة الإسعاف والطوارئ التزامها المستمر بدعم أبناء شعبنا من خلال تقديم خدمات صحية نوعية وبرامج توعوية تعزز من صحة وسلامة الأفراد، بخاصة الفئات الأكثر حاجة.
*آراء
ماذا نريد نحن من أنفسنا.. وماذا نريد من ترامب؟/ بقلم: باسم برهوم
إذا أخذنا بما قاله الرئيس الأميركي ترامب في حفل تنصيبه، بأنه يريد أن "يسجل التاريخ اسمه كصانع سلام"، فإن من حقنا أن نقدم وجهة نظرنا بالسلام، لأننا نحن الفلسطينيين الذين كنا في قلب الصراع القاسي والذي اكتوينا منه منذ أكثر من مئة عام، وامتلكنا التجربة السياسية ومن النضوج كي نقدم تصورنا للسلام الحقيقي الذي يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
لسنا في صدد تحليل خطاب التنصيب وما تلاه من تصريحات للرئيس ترامب، خصوصًا بما يتعلق بالقضايا التي تخص الداخل الفلسطيني، ولا حتى في رؤية ترامب للعالم، فهذا متروك للجهات المختلفة لتحللها وتبدي رأيها.
وقبل الحديث عن ماذا نريد من الرئيس الأميركي، فإن هناك حاجة أن نتصرف بحنكة ونحمي مكتسباتنا ووجودنا على أرضنا، وأن نحافظ على كياننا السياسي على أرض فلسطين المتمثل بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى إطارنا السياسي المعترف به دوليًا كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والمقصود هنا منظمة التحرير الفلسطينية. وأن أي مشروعٍ يريد الإصلاح، فليقم بذلك من الداخل، وليس من خلال إضعاف المنظمة والسلطة وخلق بدائل لها.
وقبل أن نتوجه إلى ترامب بماذا نريد هناك حاجة لعمل وطني فلسطيني يمنع استخدام الانقسام الفلسطيني وتحميل الشعب الفلسطيني للمرة الألف مسؤولية نكباته، والعمل الوطني يبدأ من خلال إعلان من قبل حماس بإنهاء الانقسام وعدم مواصلة فصل قطاع غزة عن الضفة، لأنها قدمت نفسها للعالم على أنها لا تزال تسيطر على القطاع.
بعد هذا الإعلان نبدأ ورشة حوار مكثف نتفق خلالها على موقف موحد يُشكل قاعدة لما قد نقترح بخصوص وجهة نظرنا للسلام التي سنتقدم بها للرئيس ترامب، والمجتمع الدولي عمومًا، لا مجال لنجاح أي مبادرة وقطاع غزة منفصل عن الضفة، فأي خطوة بالضرورة أن تبدأ من قطاع غزة وحسم مستقبله، ليصبح هو والضفة إقليم الدولة الفلسطينية.
أي حديثٍ عن السلام لا يبدأ بتوحيد قطاع غزة مع الضفة، لن يُؤخذ على محمل الجد، وهو مؤشر على الاستمرار بنفس سياسة التسويف وفرض الاحتلال على الشعب الفلسطيني بأشكالٍ مختلفة.
تحقيق وحدة إقليم الدولة الفلسطينية، تتحمل مسؤوليتها الدول العربية التي عمق بعضها الانقسام الفلسطيني.
ليس الهدف اليوم فتح جروح الماضي، وإنما توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وتقديم مشروع سلام شامل يستند إلى المبادئ التي حددتها المبادرة العربية، وخصوصًا مبدأ إنهاء الاحتلال مقابل التطبيع، أو على الأقل وضع جدول زمني لإنهائه، وأن يكون حل الدولتين هو الهدف. ومن الناحية العملية فإن الإعداد للسلام الشامل يتناقض مع مشاريع الضم والاستيطان، فالبند الأول بما نريد من الرئيس ترامب، إذا كان بالفعل يريد إحلال السلام، هو منع أي مخطط للضم في الضفة أو إبقاء جيش الاحتلال على أي شبر من قطاع غزة، لأن ما تتحدث به إسرائيل من احتفاظ بشريط على الحدود بعمق 700 إلى كيلومتر يعني أنها ستضم من 18 إلى 20 بالمئة من القطاع، من هنا رفض الضم يشمل الضفة والقطاع.
وما يجب أن ندركه أن هذا الرئيس لا يفكر ولا يتخذ مواقفه بالطريقة التقليدية المعتادة، بل هو يفكر من خارج صندوق السياسة والكليشهات الأميركية التقليدية، ولهذا سلبياته وإيجابياته، وهو يفضل الأفكار العملية، وليس القوالب الجامدة، من هنا أهمية الطريقة التي يجب أن نقدم بها اقتراحاتنا له دون أن نتنازل عن حقوقنا الأساسية.
هناك أهمية لمسألة تسويق الأفكار وأن ترتبط أفكارنا السياسية المتمسكة بالحقوق، بالاستثمار والاقتصاد وأهمية وجود الدولة الفلسطينية لتهيئة الشرق الأوسط للمشاريع العابرة للحدود، هو لا يرى مثلاً في قطاع غزة سوى مساحة للاستثمار، وهذا ما قاله في احتفالات تنصيبه.
ثمة حاجة لتغليف ذكي لأفكارنا التي نقدمها للرئيس ترامب، وهذا يجعلنا بحاجة إلى خبراء في هذا المجال، وحاجة إلى التعرف على المشاريع الكبرى المطروحة في المنطقة وأن نؤقلم عروضنا السياسية معها.
وهنا تأتي أهمية التنسيق عن قرب مع المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج ومع الأردن ومصر. هناك تفهم فلسطيني لمصالح الأشقاء العرب ونتوقع بالمقابل أن يحافظ الأشقاء على شقيقهم الفلسطيني، وعلى منع المس بحقوقه الوطنية على أقل تقدير ودعم تطلعاته والتي في جوهرها لا تتناقض مع تطلعات الدول العربية في السلام والاستقرار والازدهار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها