يا من أعدت ترميم الحكاية والرحلة، يا من نجوت مرات ومرات من الموت المحتم وعدت إلى ساح النضال متسلحًا بخططك العبقرية الفذة، يا من أدرت أكبر معركة صمود في وجه آلة الحرب الصهيونية وخرجت منها منتصرًا ومنتصب القامة شاهرا سلاحك ملامسًا عنان السماء، يا من جئت بغصن الزيتون وبندقية الثائر وأظهرت للعالم أجمع أنك لست إرهابي كما يدعون بل ثائرًا حرًا نبيلا يدافع عن أنبل قضية وطنية عرفها التاريخ المعاصر، يا من حولت الحصار لملحمة أسطورية عنوانها شهيدًا شهيدًا شهيدًا.

محمد صالح - مسؤول التعبئة الفكرية لحركة فتح/ منطقة صيدا