١١-١١-٢٠٠٤ إنه لتاريخ يهزّ كيان كل فلسطيني أينما وجد، إنه تاريخ استشهاد قائدنا ومفجّر ثورتنا أبو عمار.
الأكثر إيلامًا كانت لحظات وداعه البلاد متوجهًا الى فرنسا للعلاج.. قبلاتُه ما زالت مطبوعة على جبين كل شبل وزهرة ومسن وفدائي وفدائية. نحتفظ بها تعطينا العزيمة.
عند ارتقائك سيدي الرئيس بكيناك ونبكيك كلّ يوم، فخسارة الشعب الفلسطيني كبيرة لا تخبو بمرور السنوات.
 ثلاثة قارات كانت تشكل محور العالم جرت فيها مراسم تشييع عسكرية ورسمية وشعبية: في فرنسا بالقارة الأوروبية، وفي القاهرة بالقارة الإفريقية، وفي رام الله بالقارة الآسيوية"، وهذا الحدث لم يسبق لأحد ولم يتكرر لشخصية بعدك.
 أحببت شعبك وأحبك شعبك أكثر، يكفي مشهد المروحية في يوم وداعك تحط في رام الله فكادت الجماهير تحملها.
في ذكراك لا يسعنا الا أن نذكر وصيتك التي هي عهد علينا وقد اوصيت بالقدس عاصمة فلسطين وبعودة اللاجئين في دول الشتات وبقيام الدولة المستقلة التي تكللها الوحدة الوطنية التي هي أساس مواجهتنا مع العدو.
رحمك الله ياسرنا، رحمك الله الرئيس الخالد فينا ياسر عرفات.
"من قال إن الياسر قد مات
قف يا أيها الزمن ولا تتقدم
فقد خرجت من فوهة البندقيّة رصاصة
 انفجرت في العيون ثورة 
والأرض صارت زلزالاً تحت الأقدام
واندلعت في الجسد ناراً صنعت من السماء غيمًا ودخانًا
فمن قال إن الياسر قد مات"
لا زلت حيًّا فينا

التعبئة الفكرية - حركة فتح/ إقليم لبنان