قال أبو عمار: "أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات، ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم"

بهذه الكلمات الخالدة، خاطب الشهيد الرمز ياسر عرفات أبناء شعبنا الفلسطيني الذين شتتهم الاحتلال وأبعدهم عن أرضهم وديارهم. 

كلمات أبو عمار وصلت إلى قلب كل لاجئ ومهجّر، لتؤكد له أن حق العودة هو أكبر من مطلب سياسي، هو حق تاريخي لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه.

 أدرك أبو عمار أن آلام الشتات وجراح اللجوء جزء من يوميات الفلسطيني، وأكد أن المخيمات ليست سوى محطات انتظار لعودة حتمية، طال الزمن أو قصر.

 وشدد أبو عمار في كل مناسبة على أن فلسطين ليست مجرد خريطة، بل هي وطن يحمل بين طياته ذاكرة وتاريخاً، وأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية.

اليوم، وبعد سنوات من استشهاده، تبقى كلماته ساطعة تعبّر عن إرادة لا تلين، وتجسّد إصرار الشعب الفلسطيني على العودة إلى أرضه، ليبقى ذلك الوعد متّقدًا في القلوب.

التعبئة الفكرية- حركة فتح/ إقليم لبنان