في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نستحضر روحًا من العزيمة والإرادة التي أسست لحركة فتح، فكانت الشعلة التي أنارت طريق الشعب الفلسطيني نحو الحرية.
فتح، تلك الحركة التي احتضنت طموحات شعب كامل، وحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقنا المقدس في الأرض والكرامة، كانت بيتاً لكل ثائر وصوتاً لكل مظلوم، وظلّها يظلّ ممتداً من المخيمات إلى كل بقعة فلسطينية.
ياسر عرفات لم يكن مجرد قائد، بل هو مؤسس مدرسة نضالية زرعت فينا معاني الصمود.
 وفتح، بقيادة أبي عمار، لم تكن  حركة فحسب، بل هي إرث مستمر، ومبدأ راسخ نتعهد اليوم، كما بالأمس، أن نحافظ عليه وأن نكون أمناء على رسالته.
 نحن، أبناء هذه الحركة، نحمل الراية كما حملها هو، ونمضي على دربه لنبني الوطن الذي حلم به كل شهيد، ولنحافظ على أمانة فتح في قلوبنا وعقولنا، وفاءً لياسر عرفات ولدماء الشهداء.

محمد العلي - مسؤول التعبئة الفكرية لحركة فتح/ منطقة صور