قالها أبو عمار: "إن ثورتكم هذه وجدت لتبقى وتنتصر طال الزمان أم قصر"
عشرون عامًا على استشهاده وكأنه اليوم الأول، عشرون عامًا ولا زلنا حافظين أقواله، عشرون عامًا كان وسيبقى رمز الأمة العربية والاحرار في العالم. هو الياسر أبو عمار، دفع حياته من أجل حياة شعبه. لو بقينا مئات السنين نهتف باسمك لا نفيك حقّك.
الياسر جسّد مدرسة في القيادة والريادة والشجاعة منذ بدأ مسيرته الثورية الى يوم استشهاده. لم يكن له هدف إلا أن ينعم شعبه بحقوقه ويسترجع أرضه ووطنه. لم يكل ولم يمل الى أن أجبر دول العالم على الاعتراف بمنظمة التحرير لتؤسس للاعتراف بدولة فلسطين. استرجع كرامة شعبه وصنع له قراره المستقل.
سيدي في ذكراك نجدد العهد، قدتَ المسيرة وأضأت لنا الطريق والآن مهمتنا أن نواصلها بكل صلابة. فوالله ما سقطت راية النصر من يدي ما دام قائدي الياسر أبو عمار ، نم قرير العين فنحن على دربك سائرون.
فراس تفال - مسؤول التعبئة الفكرية لحركة فتح/ منطقة البقاع
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها