واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في أحياء ومناطق متفرقه في الضفة الغربية، وهدمت منازل وشنت حملة اعتقالات واسعة، رافقتها مواجهات مع المواطنين، كما واصل المستعمريين اعتدائتهم على قاطفين الزيتون في عدة مناطق. 

ففي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بالياتها العسكرية،  فجر اليوم الخميس 2024/10/10،  بلدة اذنا -غرب الخليل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت، وانتشرت في معظم أحياء البلدة وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عددًا منها، وقامت بتفتيشها وتدمير محتوياتها.

 

كما نصبت حواجز عسكرية على الطرق الرئيسية والفرعية، وأوقفت مركبات المواطنين واخضعها للتفتيش، واعتدت بالضرب الشديد على المواطنين، ما أدى الى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، ومنعت سيارة الإسعاف من الوصول اليهم، واطلقت باتجاهها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

ولا تزال قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات نحو البلدة، ويطلقون الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، ويتلفون خزانات المياه على أسطح تلك المنازل.

وأعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، "12" مواطنًا من محافظة الخليل، عقب دهم وتفتيش منازلهم.

كما اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية المدخل الشمالي "راس الجورة" في مدينة الخليل، وانتشرت على الطرقات في محيط منازل المواطنين في منطقة دائرة السير، ما أدى إلى إعاقة حركتهم، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.

ومن جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال اغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية، وفتشت مركبات المواطنين، ونكلت بهم

وهدمت اليوم، للمرة الثانية منزل صحفي، بعد أن كان قد هُدم منزله ومنزل شقيقه عام 2019، في منطقة "البص" القريبة من بلدة شيوخ العروب، بعد اجبارهم على إخلائه، و يتكون المنزل من طابقين بمساحة 200 متر مربع.

وكانت قد جرفت قوات الاحتلال، ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضروات و وأشجار العنب والزيتون، في بلدة بيت أمر شمال الخليل. ويتعرض المواطنون في تلك المنطقة لاعتداءات مستمرة وتدمير ممنهج لممتلكاتهم وحقولهم من قبل جنود الاحتلال ومجموعات المستعمرين.

وعقب عملية التجريف والتدمير، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه منازل المواطنين، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.

كما اقتحمت ايضًا، مساء اليوم الخميس، بلدتي بيت كاحل وترقوميا غرب الخليل، وداهمت عددًا كبيرًا من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وتمركزت في خمسة منازل بعد أن نكلت بأصحابها، واحتجزتهم في غرف وأغلقت عليهم الأبواب.

وفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة اذنا غرب الخليل، بعد اقتحام استمر لأكثر من 15 ساعة، تخلله مداهمات واسعة وتفتيش لمنازل المواطنين، والاستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني لساعات طويلة، واحتجاز عدد كبير من الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، بعد تعرضهم للضرب والتنكيل الشديد.

أما في سلفيت، هدمت جرافات الاحتلال العسكرية، اليوم الخميس، منزلين قيد الانشاء، في المنطقة الشرقية يتكون كل منهما من طابقين،  إضافة إلى هدم منشأتين سياحيتين.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت أيضًا الشهر الماضي في الزاوية، منزلين قيد الإنشاء، ومنذ السابع من أكتوبر نفذت سلطات الاحتلال "689" عملية هدم. 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنا ونجله من بلدة قراوة بني حسان -غرب سلفيت، بعد أن داهمت منزلهما، وعبثت بمحتوياته.

وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون قاطفي الزيتون في قرية ياسوف -شرق سلفيت، قبل أن يتصدى لهم أهالي البلدة، ويجبروهم على الفرار من المكان.

ومع تواصل حرب الإبادة على شعبنا ومع حلول موسم قطف الزيتون، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، إجراءاتهم بحق المزارعين في محافظات الضفة، تخللها اعتداءات، وسرقة ثمار الزيتون، واقتلاع الأشجار وتكسيرها.

وفي رام الله، فقد اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، مدينة البيرة من مدخلها الشمالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومركباتهم  خلال الاقتحام الذي شاركت به عدة آليات في منطقة البالوع في البيرة، دون أن يبلغ عن إصابات. كما أغلقت البوابة الحديدة على الطريق الواصلة بين البيرة ومخيم الجلزون، لدى توافد عدد من المستعمرين إلى المنطقة.

وفي غضون ذلك، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدتي بيرزيت وكوبر -شمال رام الله، وتخلل الاقتحام إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وايضًا اقتحمت قوة من جيش وشرطة الاحتلال،  قرية دورا القرع -شمال شرق مدينة رام الله،  وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي فيها، ما أدى لاندلاع مواجهات.  واقتحمت قرية عين يبرود بعد أن سحبها من دورا القرع المجاورة.

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس،  خمسة شبان، بينهم صحفي، خلال اقتحامها مدينة البيرة وقريتي دير إبزيع وكفر نعمة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال ترافقها جرافة، الليلة، المنطقة الشرقية من حواجز حوارة وعورتا وبيت فوريك العسكرية، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.

واقتحمت ايضًا اليوم، الموقع الأثري في بلدة سبسطية -شمال نابلس، وتشهد المنطقة اقتحامات متتالية للاحتلال ومستعمريه، وأحيانًا اندلاع مواجهات في المكان، بهدف السيطرة على المواقع هناك.

كما اقتحمت قرية فروش بيت دجن-  شرق نابلس، وهدمت بركة زراعية تم بناؤها من الصفائح، وتستخدم لري المزروعات، وتعود للمواطن هاني أبو جش

وأغلق مستعمرون، الليلة الماضية، طريقًا زراعيًا في بلدة قصرة -جنوب نابلس بالسواتر الترابية، تؤدي إلى كروم الزيتون في المنطقة الشرقية من البلدة.

وكانت قد أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم، مدخل بلدة اللبن الشرقية- جنوب نابلس، كما صادرت مفاتيح مركبات بعض المواطنين في البلدة، ومنعوتهم من الدخول والخروج من البلدة، حتى مشيًا على الأقدام، وتشهد البلدة حصارًا متواصلاً، عبر نصب الحواجز الطيارة لعرقلة حركة المواطنين الذي يضطرون لسلوك طرق ترابية وعرة للخروج والدخول.

أما  في الأغوار الشمالية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، قنابل الغاز السام اتجاه المواطنين عند حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية، ويشهد الحاجز منذ أكثر من عام تصاعدًا في إجراءات الاحتلال القمعية بحق المواطنين.

وفي بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، قرية الخاص والنعمان -شرق بيت لحم،  وداهمت منزلاً وفتشته وعبثت بمحتوياته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، شابًا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزله وتفتيشه في منطقة "قصقص" جنوب شرق البلدة.

وكانت قد اقتحمت قوة من جيش الاحتلال، مساء اليوم، "خلايل اللوز" جنوب شرق بيت لحم، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه مركبات المواطنين، ونصبت حاجزًا عسكريًا، وداهموا منازل المواطنين،  وأجروا فيها تفتيشًا دقيقًا.

وفي القدس، اعتقلت قوت الاحتلال، اليوم الخميس، شابًا من بلدة بيت عنان- شمال غرب القدس المحتلة، بعد مداهمة منزله والاعتداء عليه وعلى عائلته بالضرب.

كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدة الرام -شمال مدينة القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.

وفي جنين، فقد اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، اليوم الخميس، قرية الجلمة -شمال مدينة جنين، وهدمت بركتين زراعيتين لتجميع المياه.

ونصبت قوات الاحتلال، حاجزاً عسكرياً عند مفترق بلدة عرابة -جنوب جنين، في الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واحتجزت شابين بعد تفتيش مركبتهما، كما منعت مركبات المواطنين من المرور، وفتشت المواطنين ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة.

وفي طولكرم،  اقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بجرافتين ثقيلتين، مساء اليوم الخميس، مدينة طولكرم، من مدخلها الغربي وتوجهت باتجاه مخيم نور شمس، مرورًا من شارع العليمي باتجاه شارع السكة ودوار اكتابا، وشرعت بتدمير أجزاء من شارع نابلس في محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة المدمر سابقًا، المحاذي لمدخل مخيم نور شمس -شرق مدينة طولكرم.

ونشرت آلياتها على كافة مداخل المخيم وفرضت طوقًا مشددًا عليه، في الوقت الذي منعت سكانه من الخروج منه أو العودة إليه، خاصة من كانوا بأعمالهم خارج المخيم. وحلقت طائرة استطلاع فوق مخيم نور شمس على ارتفاع منخفض.

وفي غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها من المدخل الشرقي للمحافظة بعد اقتحامها لبلدة عنبتا، وسارت باتجاه دوار بلعا، وصولا إلى جبل الصالحين في مخيم نور شمس.

الاحتلال يقتحم بلدتي ترقوميا وبيت كاحل وينكل بالمواطنين