أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، أمين مقبول على أن جلسة المجلس الثوري التي عقدت مساء امس الأحد في رام الله ، كانت جلسة اعتيادية ، تأتي بين الجلسات العادية وفق دوراتها المحددة ، لمناقشة قضايا موطنية هامة ، وكان ملف المصالحة الوطنية ، المطروح للنقاس والاستماع في هذه الجلسة .

وقال مقبول في تصريحات صحفية، إن المجلس الثوري لحركة فتح ، أستمع الى الأخ عضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة ، عزام الأحمد بخصوص المصالحة الوطنية ، ووضع الجميع بالاجواء الايجابية التي تم فيها الاعلان عن التوافق مع حركة حماس لإنهاء الانقسام ، والاعلان عن حكومة التوافق الوطني ، والتي سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري .

وأضاف مقبول أن الملف السياسي نوقش ايضاً في إجتماع المجلس ، مؤكداً على التمسك بالثوابت الوطنية ، وموقف الرئيس محمود عباس لإستئناف المفاوضات ، محملاً الاحتلال الاسرائيلي وقف عملية المفاوضات وتفلتها من إلتزاماتها وخاصة اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى .

من جهته نفى نائب أمين سر المجلس الثوري فهمي الزعارير انباء اوردتها بعض المواقع الالكترونية ببيان وزع على الاعلام هذا نصه :

" ما أشيع عن جلسة للمجلس الثوري لحركة فتح، تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، مؤكدا أن النقل المريب، يصلح للعب في المياه العكره لا الصافية، موضحا أن دورة المجلس الثوري العادية أو الاستثنائية يدعى لها كافة الأعضاء، ويحرص الأخ الرئيس وأعضاء المجلس على حضورها، سواء من القطاع الصامد أو الشتات، وحضرها الأخ الرئيس جميعها، مؤكدا أن اللقاء الذي جرى لا يلزم الجميع بالحضور، ولا يأخذ قرارات ملزمة.

وأكد الزعارير، أن اللقاء الذي ينظم اليوم بدعوة أمانة سر المجلس الثوري تهدف الى إطلاع أعضاء المجلس المتواجدين على سير تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقلاب وآثاره المختلفة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. مضيفا أن الأخ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة، مفوض العلاقات الوطنية فيها، بادر الى إطلاع أعضاء المجلس والاستناره بأرائهم كاطار قيادي في الحركة، وربما أهمية الملف والقضية الوطنية أربكت بعض المصادر الإعلامية.

وأضاف الزعارير إن مثل هذه اللقاءات الداخلية تحدث بشكل متوالي بحضور أعضاء من اللجنة المركزية للحركة، للاطلاع على حيثيات مهماتهم والعقبات التي تواجههم بالإضافة للامكانيات التي يقدمها المجلس عبر أعضائه سواء بمهمات العمل أو بالاستشاره للمفوضين الحركيين والمفوضيات المختلفة.

وختم الزعارير، الذي حضر اللقاء، رافضا الكشف عن ما دار في اللقاء باعتباره داخليا، نوقشت فيه تفاصيل عملية تنفيذ المصالحة الوطنية، مؤكدا أن الأمل يحدونا بتوخي الوسائل الإعلامية المختلفة الدقة والاهتمام في كل ما ينشر عن الفصائل الوطنية ومنها حركة فتح بمقامها ودورها، ودعا الى التحقق من النشر في أي موضوع من الجهات المخولة".