التقت اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية بمدير الأونروا في البقاع أحمد موح، ومدير الصحة في البقاع د.علي سعيد، وذلك في تعلبايا مدرسة الجرمق ١٦-٨-٢٠٢٤. بحضور أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو لجنة المتابعة المركزية في لبنان أسامة عطواني، أمين سر اللجنة الشعبية في البقاع الأوسط عبدالرحيم عوض، ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في البقاع .

رحب أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان بالحضور، من وأكد على موقف منظمة التحرير الفلسطينية على التمسك بوكالة الأونروا والحفاظ عليها، واستمرار تقديم خدماتها على كافة المستويات إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار الدولي ١٩٤، حيث تتعرض الوكالة لهجمة أمريكية صهيونية بهدف القضاء عليها .

تطرق المجتمعون للعديد من القضايا ذات الشأن تتعلق بقضايا واحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة البقاع، وأهمها الإسراع في تأمين مدرسة الجرمق بكافة الاحتياجات في حال حدوث أي طارئ.
أشاد المجتمعون بخطة الطوارئ المركزية التي أعدتها الأونروا والتي تشمل اعتماد  إثنا عشر  مركز للإيواء في كافة المناطق والتي نشرتها الأونروا عبر وسائلها الإعلامية، والتي تأتي تحسبًا لأي طارئ قد يحصل جراء توسع العدوان الصهيوني على لبنان.

كما أكد ممثلو اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية خلال اللقاء أيضا بأن يكون هناك تنسيق تام مع اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية  لخطة الطوارئ مع إدارة الأونروا في البقاع .
 كما وأطلع مدير الأونروا في البقاع أحمد موح ومدير الصحة د.علي سعيد، الحضور على خطة الوكالة الانسانية للجهوزية، موضحًا تحديد وتجهيز 12 "مركز إيواء للطوارىء" في مناطق مختلفة في البلد والتحضير المسبق للمواد الطبية والغذائية والوقود لتوفير الدعم للباحثين عن مكان يحتمون فيه في حال التصعيد.
كما عبر المجتمعون  عن مخاوف تتعلق بتوفير الخدمات اللوجستية للنازحين، واحتياجات المرضى وكبار السن أثناء النزاعات، وأهمية تعزيز قدرة فرق الطوارئ التابعة للمؤسسات المحلية، والتعامل مع المصابين، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وضرورة وجود خطة طوارئ موحدة.
تطرق المجتمعون للعديد من القضايا الاستشفائية والصحية والتربوية.
وفي الختام، أكد الجانبين على أهمية التواصل الدائم بما يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين.