بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 13- 5- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "نتقدم لسموكم ومن خلالكم للشعب الكويتي الشقيق بأحر التهاني الأخوية، بصدور مرسومكم الأميري، بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيدين بحكمتكم في قيادة الكويت وشعبه، نحو تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار، داعين الله تعالى تحقيق ما تصبون والشعب الكويتي إليه من أهدافٍ وتطلعات، وأن يوفقكم ورئيس ووزراء الحكومة الجديدة في أداء المهام السامية الموكلة إليها".

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع وفد من البنك الدولي تنسيق الجهود الإغاثية مع الشركاء كافة

استقبل رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الأحد في مكتبه برام الله، وفدًا من البنك الدولي برئاسة المديرة العامة للعمليات آنا بيردي، حيث بحث معه أهمية تنسيق الجهود الإغاثية في غزة والضفة مع الشركاء كافة، للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة كافة.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية عمل البنك الدولي والشركاء الدوليين جنبا إلى جنب مع الحكومة، في ظل الظروف الصعبة، نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة، والأوضاع الاقتصادية المتردية بفعل استمرار إجراءات الاحتلال وعدوانه على شعبنا.
وأشار إلى أن دعم المانحين جزء أساسي ومهم لبرنامج التنمية في فلسطين، خاصة دعم الموازنة، ولكن هذا الدعم انخفض بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، وتعول الحكومة على مخرجات مؤتمر المانحين في بروكسل نهاية الشهر الجاري، لحشد الدعم المالي والسياسي والإغاثي.
وقال رئيس الوزراء: "إسرائيل تستخدم الاقتطاعات من أموال المقاصة كعقاب لنا ولشعبنا، ويجب العمل من أجل إعادة النظر في إجراءات المقاصة وبنودها، وزيادة حجم التبادل التجاري مع الدول المجاورة كالأردن ومصر".
من جانبها، أكدت بيردي استمرار دعم البنك الدولي والشراكة مع فلسطين، وبذل أقصى الجهود للتغلب على الظروف الصعبة والوصول إلى الاستقرار والاستدامة لكافة القطاعات.
وحضر الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزير المالية عمر البيطار، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، وعن البنك الدولي نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان ديوني، وممثل البنك الدولي لدى فلسطين ستيفان امبلاد.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح ينعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة المناضل طلال أبو ظريفة

نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الشهيد المناضل طلال أبو ظريفة، منددًا بجريمة الاغتيال الجبانة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي في عملية اغتيال متعمدة للقادة السياسيين.
وتقدم فتوح، بخالص العزاء إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد القامة الوطنية الكبيرة المناضل أبو ظريفة، وللجبهة الديمقراطية وذوي الشهيد وعائلته الكريمة، ولأسر رفاقه الشهداء الأبطال.
وأكد أن مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني مستمرة حتى التحرير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين القائد الوطنيّ الشهيد طلال أبو ظريفة، الذي استُشهد، بعد قصف جيش الاحتلال لمنزله في حي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزّة.
وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ المناضل الشهيد أبو ظريفة التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة، وتشهد له ساحات العمل الطلابيّ بدوره الطليعيّ والمتقدّم في النضال من أجل قضيّتنا الوطنيّة حتّى عودته إلى أرض الوطن، مُردفةً أنّ جريمة استهداف المناضل الشهيد أبو ظريفة تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي على شعبنا.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين وقيادتها ومناضليها، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، مبينةً أنّ جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا ومناضليه عن مواصلة نضالهم الوطنيّ المشروع حتّى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
أكاديميون بأكسفورد يطلبون من إدارة جامعتهم تدريس طلبة غزة عن بعد

طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أكسفورد البريطانية، بتدريس الطلبة في قطاع غزة الفلسطيني عن بعد عبر الإنترنت.
ودعا الأكاديميون في رسالة إلى إدارة الجامعة، إلى دعم الحياة التعليمية في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات التي تدعم إسرائيل ومؤسساتها. كما طالبوا بفتح مناهج الجامعة ومواردها عبر الإنترنت، للأكاديميين والباحثين والطلبة في قطاع غزة.
قالت الباحثة آرون التي اكتفت بكشف اسمها الأول في تصريح للأناضول، إن "وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع آلة الحرب الإسرائيلية هو على رأس مطالبنا".
وأضافت: "نريد من جامعة أوكسفورد أن تسخّر ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة".
وشددت على ضرورة مقاطعة إسرائيل، مشيرةً أن هذه المقاطعة يجب أن تستمر "طالما استمرت الإبادة الجماعية في غزة".
وتابعت: "نحن أكاديميو وباحثو جامعة أكسفورد، نحاول تقديم كل ما يحتاجه الأكاديميون والسكان في غزة".
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض العدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,034 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

*إسرائيليات
نتنياهو: "نناقش نفي قادة الفصائل الفلسطينية والحرب ستنتهي غدًا إذا ألقت سلاحها وأعادت المختطفين"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في لقاء معه  ليل الأحد – الإثنين، إن "هناك مباحثات تجري بشأن نفي قادة الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى الخارج"، معتبرًا أن "ذلك يتعلق بالأساس في استسلام الفصائل الفلسطينية".
وتطرق نتنياهو إلى "اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب على غزة، بالقول: "قبل كل شيء يجب القضاء على الفصائل الفلسطينية، نحن نأمل أن تكون إدارة القطاع مع محليين لا يرتبطون بالعدو إلى جانب مسؤولين في دول بالمنطقة، ولا يمكن لذلك أن يكون طالما الفصائل الفلسطينية لا تزال هناك".
وأضاف: أن "الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا استسلمت الفصائل الفلسطينية وألقت سلاحها وأعادت المختطفين، فكرة النفي موجوده ونحن نناقش ذلك، لكنها تعتمد أولًا وقبل كل شيء على استسلام الفصائل الفلسطينية".
وقال نتنياهو: "يجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا، نحن لا نطلب ذلك من جنود أميركيين أو آخرين، سنقضي على الفصائل الفلسطينية والهدف الثاني هو إعادة المختطفين، نحن ملتزمون بذلك وبهذا السبب نمارس الضغط العسكري، كما أننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل".
وتابع: "هناك تحدي يواجه التفوق الأميركي، ومن أجل مستقبل البشرية والمجتمع من المهم أن تحافظ الولايات المتحدة على هيمنتها كقوة عالمية، اعدائنا يقولان (الموت لإسرائيل) و(الموت لأميركا)، إنه كفاح مشترك للحضارة ضد الهمجية".
ورد نتنياهو على الانتقادات ضده بشأن عدم تعامله مع صفقة تبادل الأسرى كأولوية، بالقول: "لا يمكن قبول مطالب الفصائل الفلسطينية"، كما أن الولايات المتحدة قالت: إنه "لا توجد صفقة بسبب الفصائل الفلسطينية".
وتحدث عن العملية في رفح، بالقول: "الفصائل الفلسطينية لديها جيش إرهابي، لقد دمرنا معظم كتائبها"، مشيرًا إلى أن هناك نحو 500 نفق في القطاع.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في بيروت تعقد مؤتمرها التنظيمي السادس

حسب النظام الداخلي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، أطلقت حركة فتح بيروت أعمال مؤتمرها السادس تحت عنوان مؤتمر شهداء بيروت"مصطفى العبد، محمد شبلي وفهد خليل"، في مقر سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية- قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات،اليوم الأحد في الثاني عشر من شهر أيار ٢٠٢٤.
حضر افتتاح المؤتمر فضيلة الشيخ الدكتور بلال الملا ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، عضو المجلس الثوري للحركة آمنة جبريل، أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فيّاض وأعضاء الإقليم، مسؤول هيئة التنظيم والإدارة في لبنان حسن سالم، أمناء سر المناطق التنظيمية، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وأعضاء المؤتمر.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، أشاد فيها بمؤتمر شهداء بيروت "غسان العبد محمد شبلي وفهد خليل"، الذي يأتي بعد سلسلة مؤتمرات في المناطق، واصفًا إياها بالمؤتمرات الحقيقية وبأنها تجربة إضافية للمؤتمرات السابقة، معتبرًا ان انعقاد هذه المؤتمرات تؤسس إلى عقد مؤتمر الإقليم، مؤكدًا على أهمية انعقاد المؤتمرات، لأنه لا حياة تنظيمية دون مؤتمرات وهي مناسبة للمناقشة وللتقييم، موجهاً التحية إلى أرواح الشهداء جميعًا.
وحيا أبو العردات طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفي كافة أنحاء العالم الذين تظاهروا تضامنًا مع غزة والضفة الغربية، مستنكرين المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
وثمَّن أبو العردات موقف القيادة الفلسطينية الذي قاطع المبعوث الأميركي عندما أتى لزيارة القياده الفلسطينية على هامش مؤتمر السعودية.
واعتبر أن حركة فتح هي صمام الأمان وضمانة للمشروع الوطني الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع الصهيونية.
وتم خلال المؤتمر تكريم الشهداء: مصطفى العبد، محمد شبلي، وفهد الحاج، بتقديم دروع وفاء، عربونًا لتضحياتهم وتفانيهم في خدمة الحركة.
كما كرّمت مخيمات بيروت الشهيد عاطف دبور والد السفير أشرف دبور، بتقديم درع وفاء تقدير لإنجازاته على الصعيد الإنساني والإجتماعي.
وجرى المؤتمر حسب الأصول والإجراءات التنظيمية المتبعة والمنصوص عليها في النظام الداخلي للحركة، ناقش خلال المؤتمر التقرير الأدبي لقيادة منطقة بيروت وانجازاتها خلال توليها مهامها منذ انعقاد المؤتمر الخامس في ٢٠٢١/٦/١٣.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة منطقة جديدة.

*آراء
انتصار فلسطين المحبة للسلام على "الفيتو الأميركي"/ بقلم: موفق مطر

اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بقوة 143 دولة، بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والتوصية لمجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا، انتصار قانوني ودبلوماسي وسياسي، لدولة فلسطين، وللشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، ولحركة التحرر الوطنية الفلسطينية "فتح"، وبرهانًا على صواب رؤية وحكمة وعقلانية سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، والمنهج النضالي لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وتأكيدًا جديدًا على إمكانية تحقيق انجازات وطنية، ارتكازًا على أسس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتصويت نقلة نوعية في النضال السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني. لكن ما يجب تذكره دائمًا فلسطين دولة محتلة، وأن إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال، ففلسطين دولة عضو بصفة مراقب، والقرار قدم الحيثيات القانونية التي تؤكد حق فلسطين لنيل العضوية الكاملة على عكس دولة منظومة الاحتلال الاستعمارية "إسرائيل" التي لم تلتزم بتنفيذ شروط قبول عضويتها في الأمم المتحدة رغم تعهد وضمان واشنطن سنة 1949، بأن إسرائيل ستعترف بدولة عربية فلسطينية بعد قبول إسرائيل في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين يمارس المتعهد والضامن إرهابًا سياسيًا على الشرعية الدولية باستخدام "سلاح الفيتو" وأول أمس قررت الولايات المتحدة الأميركية المتصدرة وإسرائيل للدول التسع الرافضة للقرار، اسناد منظومة الاحتلال إسرائيل في حملتها الدموية على الشعب الفلسطيني، بالصدام المباشر مع  الشرعية الدولية قانونيًا، رغم انكشاف تناقضها الحاد بين الخطاب السياسي بخصوص حماية الحقوق الأساسية والإنسانية والحريات والقانون، والعدالة، والديمقراطية في العالم، وبين التطبيق العملي والفعلي!
لقد برهن الانتصار الفلسطيني في هذه المعركة القانونية السياسية امكانية وضع حد لعهد الاحتلال والاستعمار والعنصرية والوصاية واستلاب إرادة الشعوب، ومنع ترسيخها كقدر، فالشعوب المناضلة المنسجمة تطلعاتها وأهدافها مع مبادئ وقوانين الشرعية الدولية، قادرة على انتزاع حقوقها وحريتها، وتحقيق استقلالها وسيادتها واستقلالية قرارها الوطني، وأن حق تقرير المصير للشعوب لا يرهن، ولا يجوز لقوة في العالم وضع شروط لتجسيده، وخلاف ذلك عدوان على الانسانية وقوانينها وأخلاقياتها.
إن ربط واشنطن الاعتراف بدولة فلسطينية بنتيجة مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يتساوق مع سياسة حكومة الصهيونية الدينية العاملة فعلاً على تدمير مقومات ومؤسسات دولة فلسطينية، وبذلك ترمي الإدارة الأميركية إلى متاهات المنظومة الصهيونية الحاكمة، والحكومات بعدها في ظل انعدام رؤية مكانة السلام المجتمع الاسرائيلي. كما أن واشنطن لا تملك حق التمييز بين قرارات الشرعية الدولية، وفرزها بما يلائم سياساتها الاستعمارية، فجميعها واجبة التنفيذ، ومنها القرار 181 لسنة 1947 "قرار التقسيم"  فالشرعية الدولية اقرت بحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته على أرض وطنه فلسطين بقرار 19/67 لسنة 2012.
ونعتقد ان الرؤساء الأميركيين المتعاقبين منذ انطلاق العملية التفاوضية يعلمون جيدًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه في باحة البيت الأبيض، أقر في الطرف الإسرائيلي والراعي الأميركي بحق قيام دولة فلسطينية حتى العام 1999، لكن إسرائيل منذ رئاسة أرئيل شارون للحكومة عملت فعلاً على منع قيام الدولة، وورث منه نتنياهو الذي أعلن عن فخره باغتيال "أوسلو"، لذلك لا يمكن العودة إلى دوامة المفاوضات، وإنما تنفيذ بنود الاتفاقات السابقة التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأميركية كشاهد وراع. 
وبالإضاءة على هذا النص من القرار: "وإذ يلاحظ التأكيدات الواسعة النطاق على دعم أعضاء الأمم المتحدة لقبول دولة فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة"، "وإذ يعرب عن بالغ الأسف والقلق لأنه في 18 نيسان/أبريل 2024، حال صوت سلبي واحد لعضو دائم في مجلس الأمن دون اعتماد مشروع القرار الذي أيده اثنا عشر عضوًا في المجلس والذي يوصي بقبول دولة فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة". نرى أن اعتماد العضوية الكاملة للدول، يتم بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أما مجلس الأمن فمهمته التوصية قبل ذلك، لكن الذي حدث أن الجمعية العامة قد قررت قبول عضوية كاملة لفلسطين، بعد فيتو واشنطن وتطالب مجلس الأمن بإعادة النظر ايجابيا، على ضوء هذا القرار. ونرى فيه إقرارًا بأن فلسطين دولة محبة للسلام، وتلتزم بميثاق الأمم المتحدة، التي رأت قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها وتنفيذها، وهذا مستوحى من نص المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة والتي على اساسها قررت الجمعية:
1- إن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة.
2- وبناء على ذلك، يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في 28 مايو 1948، وبما يتفق تمامًا مع المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة.