شارك وفد من قيادة حركة "فتح"، وفصائل العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور  في الوقفة التضامنية التي نظمتها منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله نصرةً لفلسطين واستنكارًا ليما يتعرض له شعبها من مجازر في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس،  وذلك اليوم السبت ١٤-١٠-٢٠٢٣ عند مثلث برج قلاويه - الغندورية. 

 تقدم المشاركين قيادة حزب الله وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفصائل الثورة الفلسطينية، ووفد جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وعدد من رجال الدين الأفاضل، وممثلي الاتحادات والنقابات، وعدد من الشخصيات  الاعتبارية والسياسية والاجتماعية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وألقى مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب كلمة حركة "فتح" وفصائل العمل الفلسطيني المشترك، نيابة عن اللواء توفيق عبدالله جاء فيها: "يوم احتل الصهاينة الغزاة فلسطين وظنو انها عاقر ولكن يخرج من باطن الأرض رجالًا آمنوا بالله آمنوا ان الدرب طويل وصعب وآبو الخنوع والركوع أو الاستسلام، بدأت حكاية الانتصارات عندما انهزم الاشقاء العرب عام ٦٧، فجاءت معركة الكرامة الخالدة معلنة ولادة تاريخ جديد في حياة الثورة والشعوب العربية، يومها قال قادة العدو للصحفيين ندعوكم الى شرب القهوة العربية في بلدة الكرامة ظنًا منهم انها ستكون نزهة، ولكن إخوانهم وأحبتكم الذين لا يتجاوزون العشرات قاتلوا وقاوموا، واذاقوا العدو طعم الهزيمة".

٧٥ عامًا وأكثر من اللجوء والتشرد والحرمان وشعبنا الفلسطيني بشبابه وشيبه باطفاله ونسائه، وإخوانكم في  كتائب القسام وشهداء الأقصى وسرايا القدس، في المقاومة الوطنية وكتائب أبو علي مصطفى، يقاتلون يدًا بيد وكتفًا بكتف هذا الجيش المدجج بكافة الأسلحة المحرمة الذي دمر الحجر وحرق الشجر ومزقت صواريخ طائراته أجساد البشر في قطاع غزة الجريح.

وأكَّد إنه لن يكون هناك مجالًا للحديث سوى لغة البندقية التي تقول للأعور الدجال ولامريكا ومعتوعها بايدن اللعنة عليكم، كما قالها رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس أبو مازن حينما طلب منه ادانة حركة حماس، فواهم من يعتقد ان الرئيس الذي منذ الطلقة الاولى كان فدائيًا ان يركع أمام هذا الجبروت الأمريكي.

وتحدث في الاعتصام عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ ​خضر نور الدين، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطيني، توجهوا بتحية إجلال ٍوإكبارٍ واعتزازٍ للشعب الفلسطيني وشهداءه الأبرار الذين عطروا بدماءهم الطاهرة الأرض الفلسطينية، مطالبين الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة في غزة، والتدخل لوقف جرائم جيش الاحتلال الصهيوني وتأمين الحماية الدولية للشعب العربي الفلسطيني.

ووجه المتحدثون التحية لرئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر التي ذكرت العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من ٧٠ عامًا بسبب النكبة التي حلت به على أيدي العصابات الإرهابية الصهيونية، ونددوا بالمواقف الخجولة للدول العربية حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وشجبوا الصمت الدولي على ما يرتكبه جيش الاحتلال من  جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.