أدانت نقابة الصحفيين المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي طالت عددا من الصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني في مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حيث استهدفهم الاحتلال وهم يؤدون رسالتهم النبيلة بنقل الحقيقة.

وقالت النقابة: إن الزملاء الشهداء هم: سائد رضوان رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، وحمزة أبو سلمية صحفي في وكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس.

وأكدت أنها ستواصل جهودها لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بحق الصحفيين، ولن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمحاسبة مجرمي الحرب الذين يتعمدون استهداف صوت الحقيقة.

ودعت نقابة الصحفيين، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كافة إلى وقفة جادة وفاعلة لوقف هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين يقومون بعملهم في أصعب الظروف، ويتعرضون لخطر الموت لنقل معاناة شعبهم إلى العالم.

وتعهدت النقابة بالوفاء لدماء الشهداء، وتؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم، ومواصلة نقل صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم أجمع، متّحدين في رسالة الحقيقة والعدالة.