لبَّت حركة "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية، الدعوة التي أطلقتها اللجنة الشعبية والجمعيات والمؤسسات والأندية والفرق الكشفية في مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي، للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شاركت فيها فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى والفاعليات اللبنانية والفلسطينية، وأبناء شعبنا في مخيم الشهداء البرج الشمالي بشيبهم وشبابهم، بنساءهم وأطفالهم، حيث جابت المسيرة شوارع مخيم البرج الشمالي، دعمًا للقابضين على جمر الحقوق الوطنية الفلسطينية، واسنادًا لمقاومة شعبنا في قطاع والضفة الغربية والقدس وكل فلسطين، رافعين أعلام فلسطين والرايات الفصائلية تحت شعار (علم وراية وكوفية)، وطلك اليوم الأحد ١٥-١٠-٢٠٢٣

وقبل انطلاق المسيرة من أمام قاعة الشهيد القائد عمر عبدالكريم، ألقى أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البرج الشمالي محمد رشيد، كلمة حيا فيها هذه الجموع الشعبية والفصائلية والسياسية التي خرجت دعمًا لأهلنا في فلسطين، ورحب باسم اللجان الشعبية والجمعيات والمؤسسات المشاركة بالوفد الجزائري الشقيق، وفد بلد المليون ونصف شهيد، الذي أصر على المشاركة في مسيرة وحدة الدم، ووفاء لشعبنا ومقاومته الباسلة وتجسيدًا للوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي جمعت كافة أبناء المخيم بكل اطيافهم السياسية والفصائلية.

ومن ثم ألقى حسين أبو علي منصور، كلمة باسم الوفد الجزائري مؤكدًا من خلالها على وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني على طريقة الرئيس الجزائري الراحل هواري أبو مدين الذي قال (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة).

وأصرت الدكتورة خديجة الترك ان تبعت رسالة باسم أحرار الجزائر حيث وجهة التحية باسم ثورة المليون ونص شهيد إلى أهلنا في فلسطين إلى أهلنا في غزة إلى أهلنا في الضفة والقدس، وإلى أهلنا في كل أماكن تواجدهم، وأكَّدت على أننا في الجزائر نقف قالبًا وقالبًا مع فلسطين، ونحن "مع فلسطين ظالمة كانت أو مظلومة".

وقالت: "أصرينا ان نشارك اليوم في هذه المسيرة لكي نعبر عن غضبنا لما يجري من جرائم ضد أطفال فلسطين".

كما نوجه التحية كل التحية للمقاومين الذي أزلو الاحتلال الصهيوني الغاشم.

ومن ثم انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة تقدمتها سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفوج الاطفاء، والفرق الكشفية والأشبال والفرق الموسيقية.