دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني، واستنكارًا للهجمة الصهيونية البربرية، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقفةً جماهيريةً تنديدًا بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة اليوم الإثنين ١٦-١٠-٢٠٢٣ أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم البداوي.

وتقدم المشاركين أعضاء قيادة حركة "فتح" في الشمال، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية واللجان الشعبية، وإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفعاليات وطنية.

استهلت الأخت زينب هنداوي الوقفة بكلمة ترحيب، حيث حيت صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الأبية التي تتعرض لحرب إبادة.

ثم تلت الأخت وفاء شتلة بيان للأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مما جاء فيه: 
1- يطالب الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الصهيوني الذي يطال السكان والمنازل والبنية التحتية والمرافق العامة الخدماتية الأساسية الصحية والمدارس والماء والكهرباء ومنع وصول المواد الطبية والاغاثية.
2 - ممارسة ضغط دبلوماسي لوقف العداون وحماية السكان
3- الضغط من أجل فتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية
4- العمل على ضمان وصول الإحتياجات الإنسانية والمستلزمات لمقومات الصمود وخصوصًا للنساء
5- يحذر الإتحاد من خطورة حدوث كارثة انسانية واسعة وتفاقم الوضع الإقتصادي والإنساني المتدني أصلاً
6- يدعو الإتحاد الأطراف المتعاقدة على إتفاقيات جنيف تطبيقها ووقف الإنتهاكات الإسرائيلية

كلمة اللجان الشعبية ألقاها أمين سرّها في مخيم البداوي أبو رامي خطار، أدان فيها التمييز لدى محكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني سيحاسب نتانياهو وكل قادة الاحتلال. وأشاد بصمود أهلنا في قطاع غزة المحافظين على كرامة هذه الأمة. 
واستهجن تخلي الأونروا عن مسؤولياتها في غزة حيث أقفلت مكاتبها شمال غزة وتركت الشعب الفلسطيني وحيدًا.